- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ذوو المضربين.. يذوقون طعم الانتصار وعيونهم ترنو للØرية
شهدت خيمة اعتصام ذوي الاسرى المقامة على أرض السرايا وسط مدينة غزة, عرساً Ùلسطينياً بعد تلقيهم خبر انتصار ابنائهم على السجان الصهيوني, Ùالزغاريد والدبكة الشعبية كانت Øاضرة تعبيراً عن الÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Ø¨Ù‡Ø¬Ø© بانتهاء معاناة أبنائهم ÙÙŠ السجون. وعلق الأسرى المضربون عن الطعام ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني إضرابهم المÙØªÙˆØ Ù…Ù†Ø° 41 يوماً, بعد التوصل إلى تÙاهمات واتÙاق مع مصلØØ© السجون الصهيونية السبت السابع والعشرين من مايو/ايار الجاري. .وكانت مطالب الأسرى المضربين عن الطعام تتمثل بـإنهاء سياسة العزل الانÙرادي, وسياسة الاعتقال الإداري, بالإضاÙØ© إلى تØسين الأوضاع المعيشية, ومل٠الزيارات الخاصة بأهاليهم, إلى جانب إنهاء سياسة الإهمال الطبي وتأمين معاملة إنسانية لهم.
دموع الÙرØ
السبعينية أم نضال البرعي والدة الأسير نضال (48عاماً), بكت من شدة ÙرØتها بانتصار الأسرى ÙÙŠ معركة الØرية والكرامة, وهي تØمل صورة ابنها المضرب منذ 41 يوماً دون كلل ÙÙŠ خيمة الاعتصام, متمنية لو كان إلى جانبها Ùيما أسمته العرس الÙلسطيني.
وكان الاØتلال الصهيوني قد اعتقل الأسير البرعي بتاريخ 17/01/1996Ù…, وأصدرت المØكمة ضده Øكما بالسجن 30 عاما بتهمة الانتماء Ù„Øركة الجهاد الإسلامي وجناØها العسكري, والمشاركة ÙÙŠ عمليات ضد الاØتلال, ويقبع الآن ÙÙŠ سجن Ù†ÙØØ©.
أم نضال البرعي التي كانت تأتي يومياً من مخيم جباليا شمال مدينة غزة, للتضامن مع ابنها الأسير نضال, كأن هماً كبيراً Ø§Ù†Ø²Ø§Ø Ø¹Ù† كاهلها المثقل بهموم السنين, تقول :" الØمد لله أن الأسرى انتصروا ÙÙŠ معركتهم مع المØتل, ان شاء الله الانتصار القادم يكون بتØريرهم من كاÙØ© السجون الصهيونية".
ولم تمنع والدة أم نضال اصابتها بمرض السكري الذي أنهك جسدها من مجيئها إلى خيمة الاعتصام عند معرÙتها بانتصار الأسرى, رÙقة زوجة ابنها الأسير, والتي كانت تتمنى تØقيق أبسط مطالب الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاØتلال, إلا أنها تعتبر المواÙقة على تØقيق مطالبهم انجازاً كبيراً للأسرى.
ØÙ‚ مشروع
تجاعيد وجه الØاجة أم نضال وذبول عينيها الدامعتين, شاهدةٌ على صبرها وصمودها, Ùهي لا تك٠عن الدعاء Ù„Ùلذة كبدها الذي لم تره منذ 4 شهور, بØجة الأسباب الأمنية التي يتذرع بها الاØتلال الصهيوني.
وكانت أم نضال تتساءل كثيراً عن Øالة ابنها الصØية أثناء اضرابهم عن الطعام, Ùتقول:" كي٠بدي أعيش وأنا مش عارÙØ© ابني كي٠وضعه الصØي؟", ولا Ø£Øد يخبر الأم الموجوعة ما إذا كان وضعه الصØÙŠ بخير أم أعياه استمرار إضرابه عن الطعام.
أم نضال التي ترى ÙÙŠ إضراب الاسرى عن الطعام Øقاً مشروعاً من أجل نيل مطالبهم ÙˆØقوقهم المسلوبة من السجان الصهيوني, طالبت الجميع بالتضامن مع الأسرى وعدم تركهم لوØدهم Øتى ÙÙŠ انتصارهم, Ùالقضية مستمرة والأسرى داخل السجون.
إلا أن ما ينغص على أم نضال Øتى هذه اللØظة هو ضع٠التضامن الشعبي والرسمي مع قضية الأسرى, مرجعة ذلك إلى انشغال الجميع بقضايا الرواتب والكهرباء والأزمات المتلاØقة بالقطاع, إلا أنها تعتبر ذلك "خذلاناً" للأسرى ÙÙŠ السجون الصهيونية.
زغاريد وأمنيات
ÙÙŠ زاوية أخرى من خيمة الاعتصام, التي تعلو Ùيها الزغاريد, تجلس الستينية نجاة الأغا والدة الأسير ضياء, تستقبل المهنئين لها بانتصار الأسرى المضربين عن الطعام منذ 41 يوماً, متمنيين أن يأتي شهر رمضان المقبل وقد خرج الأسرى جميعهم من السجون .
وخاض الأسرى إضرابهم المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام ÙÙŠ السابع عشر من ابريل/نيسان الماضي, ÙÙŠ خطوة تصعيدية من أجل نيل Øقوقهم المسلوبة, يتقدمهم النائب مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية Ù„Øركة ÙتØ, وأمين عام الجبهة الشعبية Ø£Øمد سعدات, استمر لمدة 41 يوماً كأطول إضراب ÙÙŠ تاريخ الØركة الأسيرة.
رسائل الانتصار
تقول أم ضياء " والابتسامة تعلو Ø´Ùتيها:" الØمد لله الذي طمأن بالنا على Øياة الأسرى, مبارك عليهم النصر, الله ÙŠÙÙƒ أسرهم جميعاً", مطالبة بتنÙيذ مطالب الاسرى جميعها دون تلاعب بها من قبل السجان الصهيوني.
ولم يمنع جلوس أم ضياء الطويل على السرير الطبي الذي Ø£Øضره لها الصليب الأØمر, بعد نقلها للمشÙÙ‰ ثلاث مرات لسوء وضعها الصØÙŠ, من الوقو٠لاستقبال المهنئين بانتصار الاسرى ÙÙŠ معركتهم, وهي التي كانت مضربة عن الطعام تضامناً مع ابنها.
واعتقلت قوات الاØتلال ضياء الابن البكر قبل 25 عاماً ÙÙŠ 10/10/1992Ù…, ويقضي Ù…Øكوميته البالغة مدى الØياة, على خلÙية قتله ضابطاً صهيونياً شارك ÙÙŠ اغتيال القادة كمال ناصر وكمال عدون وأبو يوس٠النجار.
الستينية التي تخشى أن يباغتها الأجل قبل أن ترى Ùلذة كبدها ضياء ÙÙŠ Ø£Øضانها, توصل له رسالة تقول Ùيها: بـ" مبارك عليك الانتصار يما, شد Øيلك انت والأسرى أملكم بالله كبير".
ضع٠التضامن
وتشكو والدة الأسير ضياء Øتى اللØظة من ضع٠التضامن الشعبي والرسمي مع قضية الأسرى الذين يعانون إجراءات إدارة مصلØØ© السجون, مناشدة الضمائر الØية أن يعتصموا من أجل الأسرى ÙÙŠ جميع الأوقات.
وتعزو أم ضياء ضع٠التضامن الذي وصÙته بـ"المؤسÙ" إلى الانقسام الÙلسطيني, متمنية أن لا يخذل الشعب والÙصائل الÙلسطينية الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال.
ويخضع 6500 أسير للاعتقال ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني، بينهم 58 امرأة، Ùˆ300 Ø·ÙÙ„ØŒ Ùˆ500 معتقل إداري، Ùˆ1800 أسير مريض.
المصدر/ الاستقلال
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948