- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد Ø£Øمد ماجد أبو دوش تدرج ÙÙŠ العمل الجهادي من الØجر إلى الرشاش
المولد والنشأة
الشهيد Ø£Øمد Ùوزي عبد اللطي٠أبو دوش من قرية دورا Ø¥Øدى قرى مدينة خليل الرØمن ÙÙŠ الثامن والعشرون من Ùبراير للعام 1978 الميلادي، Øيث نشأ الشهيد قي منزل والديه وتربى على تعاليم الدين الإسلامي وعلى Øب الله وطاعته.
تلقى الشهيد تعليمه الأساسي والإعدادي ÙÙŠ مدرسة ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† ÙÙŠ دورا، لكنه لم يكمل دراسته بسبب انشغاله منذ أن كان Ùتى صغيرا ÙÙŠ Ùعاليات الانتÙاضة الأولى.
أخلاقه Ùˆ صÙاته
تقول والدة الشهيد (أم Ù…Øمد أبو دوش): لقد كان Ø£Øمد رجلا شهما كريما وشجاعا ذو مروءة عالية، وكان يكره النميمة والمغتابين، وكان دائم الاستماع إلى القرآن الكريم ويØب الأشرطة الإسلامية والدينية وكان يكثر الخطى إلى المساجد وخاصة مسجد دورا الكبير وكان Ù…Øبا للجميع.
وتضي٠والدته: أن Ø£Øمد كان Ø£Øب أولادي إلى والده، Øيث كانت Ù…Øبته لأØمد لا توازيها Ù…Øبة لأي من أبنائه الثمانية ولا بناته الخمسة، كما وأشارت إلى أن Ø£Øمد كان ثائرا صغيرا تدرج بالعمل منذ Ø·Ùولته ÙˆØتى الرجولة، وكانت له صولات وجولات مع جنود الاØتلال، وتقول أيضا: إن قوات الاØتلال كانت تبØØ« عن Ø£Øمد ÙÙŠ الليل والنهار. وتروي؛ منذ أن كان Ùتى ÙÙŠ الثانية عشرة من عمره، ولقد منعه أشقاؤه ووالده من إلقاء الØجارة ÙˆÙÙŠ خوÙا على Øياته، ÙˆÙÙŠ Ø¥Øدى المرات ضربوه على يديه Øتى تورمت يداه، ولكنه عاد بعدها وألقى الØجارة على اليهود، ولم يثنه الضرب ولا غيره عن هذا الطريق، بل زاد إصرارا وعنادا على مواصلته.
رØلة عطاء توجت بالشهادة
ثار الشهيد Ø£Øمد أبو دوش على أرض خليل الرØمن وشارك بعنÙوان طال عنان السماء ÙÙŠ جميع أشكال الانتÙاضة السلمية والعسكرية، Øيث يقول والده: بأنه تدرج ÙÙŠ العمل الجهادي من الØجر إلى الرشاش وصال وجال ÙÙŠ Øارات الخليل منذ صغره بدون أي انتماء سياسي.
ومع انطلاق شرارة انتÙاضة الأقصى المباركة انخرط الشهيد ÙÙŠ صÙو٠المقاومة ضد الاØتلال وممارساته العدوانية بØÙ‚ الوطن والمقدسات، وبدأ الشهيد بالاختÙاء عن الأنظار مع اشتعال Ùتيل العمليات العسكرية التي Ù†Ùذتها المقاومة الÙلسطينية ÙÙŠ المستوطنات الصهيونية، وكان يأتي إلى البيت ÙÙŠ ساعات النهار ويختÙÙŠ ÙÙŠ ساعات الليل.
ولقد اختÙÙ‰ الشهيد عن الأنظار كليا بعد أن Ù†Ùذت سرايا القدس عملية Ùدائية ÙÙŠ مستوطنة (عثنائيل) المقامة على أراضي السموع، والتي قتل Ùيها خمسة صهاينة وأصيب ثمانية آخرون بجروØØŒ والتي برز اسم الشهيد على أثرها كأØد الأعضاء البارزين ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين، وأØد المطلوبين على قائمة الاØتلال، Øيث عمل ضمن خلية Ù…Øمد سدر، وكانت سلطات الاØتلال تداهم منزلهم بين الØين والآخر وتقوم بأعمال عربدة وتكسير ÙÙŠ كل مرة بØجة البØØ« عن Ø£Øمد، ثم هدم منزل عائلته والذي كان يأوي 6 عائلات بعد عملية عتنائيل مباشرة.
واستنادا إلى المعلومات التي نقلت عن المقربين منه ÙÙŠ العمل الجهادي والذي قال بأن الشهيد كان يصنع عبوات تÙجيرية وأØزمة ناسÙØ©ØŒ وقد كان ينوي القيام بعملية استشهادية انتقاما Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ù‡Ø¯Ø§Ø¡ الذين قامت قوات الØرب الصهيونية باغتيالهم، إلا أنه استشهد قبل تنÙيذها.
البطل يترجل
تقول الوالدة الصابرة أم Ù…Øمد: أنها تØدثت مع الشهيد آخر مرة قبل شهرين من استشهاده، وقالت له: سلم Ù†Ùسك Øتى نسلم وتسلم، ولكنه قال لها: "توقعي لي الشهادة ÙˆØتى لو Øاول جنود الاØتلال اعتقالي لن Ø£Ø³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù… بذلك Øتى ولو Ùجرت Ù†Ùسي".
وظل الشهيد مطاردا لقوات الاØتلال التي عجزت عن النيل منه على مر شهور عدة، ÙˆÙÙŠ اليوم السادس عشر من يوليو من العام 2003 كان الشهيد يختبئ ÙÙŠ Ø£Øد المنازل ÙÙŠ ØÙŠ (سنجر) ÙÙŠ بلدة دورا قضاء الخليل، وعندما Øاصر الجنود المنزل اكتش٠أØمد الأمر Ùقام بالهرب من المنزل لأنه كان لا ÙŠØب أن يؤذى أهل المنزل بسببه، ولكن المنطقة كانت مدججة بالجنود Ùقاموا بإطلاق وابل كثي٠من نيران أسلØتهم عليه مما أدى إلى استشهاده على الÙور، وبØسب ما رواه والده: Ùإن جنود الاØتلال أطلقوا النار على ساقيه ثم سØبوه وأطلقوا النار على رأسه وقد جاءت الرصاصة ÙÙŠ المكان الذي تمنى الشهيد بنÙسه أن تأتي الرصاصة Ùيه.
من الوصية
ولقد ترك الشهيد وصية كان قد كتبها قبل استشهاده ولكنه لم يكملها، ومن بعض ما جاء Ùيها: "إتباعا لأوامر الله ورسوله وإيماني العميق بهذا الطريق الذي Ùرض على كل مسلم ومسلمة وطمعا ÙÙŠ مرضاة الله ÙˆØبا ÙÙŠ جناته، من أجل الإسلام والأقصى ÙˆÙلسطين، ومن أجل اليتامى والأرامل ومن أجل المستضعÙين ÙÙŠ كل العالم، سرنا ÙÙŠ هذا الطريق وأشهرت سلاØÙŠ ÙÙŠ وجه هذا المØتل الغاصب للأقصى ÙˆÙلسطين، أشهرت سلاØÙŠ ÙÙŠ وجه Øياة الذل والاستكبار".
ÙˆÙÙŠ Øديثه للمجاهدين ÙÙŠ Ùصائل المقاومة يقول الشهيد: "إخواني ÙÙŠ كل الÙصائل الÙلسطينية، أيها الأØبة أناشدكم من أعماق قلبي، وأرجو منكم أن تكونوا يدا واØدة وتضعوا الخلاÙات جانبا وتتÙقوا Ùيما اتÙقنا عليه وليعذر بعضنا بعضا ÙÙŠ ما اختلÙنا عليه، ابتعدوا عن كل الØزازيات وضعوا بين أعينكم همَّا اسمه الإسلام والجهاد ÙˆÙلسطين، وامرأة رÙملت، وطÙÙ„ Ù‚Ùتل أبيه، وبيت Ù‡Ùدم على رؤوس أصØابه".
(المصدر: موقع سرايا القدس، 16/7/2003)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948