26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    من بهية إلى ماهر: ستعود كما سيعود الوطن

    آخر تحديث: الثلاثاء، 02 يناير 2018 ، 2:35 م

    ستعود كما يعود الوطن.. بهذا الإيمان واليقين ختمت بهية النتشة رسالتها عبر "المركز الفلسطيني للإعلام" إلى زوجها الأسير ماهر الهشلمون، أما عدنان حمارشة فابتدأ بالرضى واختتم بالدعوة للعودة سريعا في رسالته إلى نجله الأسير أنس.

    ولقيت الرسالتان، اللتان نشرتهما صفحة "المركز الفلسطيني للإعلام" عبر "فيسبوك" و"تويتر" تفاعلًا كبيرًا من المتابعين، الذين أكبروا صبر وتضحيات أهالي الأسرى، مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود والعمل الوطني لتحريرهم من سجون الاحتلال.

    بهية وماهر .. محبة وأمل

    بهية وماهر، حكاية حب نسجت فصولها في إطار الطهر، وتداولت حكاياتها مع السعادة والرومانسية المنتزعة رغم قضبان الأسر القاسية، ويبقى بينهما الأمل يضيء شعلة المحبة والثقة بقرب وعد الحرية.

    ماهر وبهية

    بهية النتشة زوجة الأسير ماهر الهشلمون من الخليل، المحكوم 200 عام، إثر تنفيذه عملية دهسٍ وطعنٍ في محيط مستوطنة "غوش عتصيون" قرب بيت لحم، في 10 تشرين ثانٍ 2014، أدت إلى إصابته بست رصاصات ما تزال إحداها جاثمة بجانب قلبه حتى اليوم.

    بين يدي نهاية عام واستقبال آخر، أرسلت البهية إلى الفارس الأسير: "حبيبي ماهر..أخبرتني في صباح يوم سبق فراقنا بسويعات، أنك ترانا نمشي على شاطئ بحرٍ وقد زارنا الشيب، أتعكز عليك وتتعكز عليّ بسعادة وحب، نعود للبيت فنشرب فنجان قهوة من صنع يديك في دفء".

    وتضيف "صحيح أنك فارقتني بتقديم نفسك وشبابك فداءً ليبقى الأقصى عزيزًا، وصحيح أن المؤبدَين طوال طوال جداً ..إلا أنني أعلم علم اليقين أن ما أخبرتني به سيتحقق".

    وبثقة ويقين تتابع "فأنا التي اعتادت أن تصدق وتؤمن بكل ما تقوله لها طفله لا ترى من هذا العالم إلا كلمات أبيها ونبرة صوته المتفائلة ... زوجي ...ستعود كما سيعود الوطن".

    أنس حمارشة.. عد سريعا

    أما عدنان حمارشة فاستحضر في رسالته عبر "المركز الفلسطيني للإعلام" عبق فتاه أنس المغيب خلف قضبان الأسر، ولم يخف ضعفه وهو من جرب الأسر للقيا الفتى الحبيب فختم رسالته بطلب عودته سريعًا، وهو الذي استهل رسالته بالرضا.

    والدا أنس

    يبدأ حمارشة وهو مقعد وأسير محرر سابق، رسالته بالدعاء "الله يرضى عليك يا ابني .. الله يرضى عليك يا أنس أتذكر الآن وجهك يقترب من كتفي.. والجنود بالعشرات يحيطون بك، وكأنك لا ترى أحدا منهم وشفتيك تهمس لي همسا: "أنا زلمتك، ولا يهمك.. ادعيلي".

    ويتابع ذو القلب الموجوع بغياب فلذة الكبد "مرت اللحظة بالنسبة للجميع سريعا، لكنها لحظة تسمر فيها الزمن ووقف عندها بالنسبة لي، كانت رائحتك التي أميزها من بين كل حبات المطر تسبق حروفك إلى عروقي".

    ويختم رسالة الاشتياق المؤثرة "اليوم وعند بداية السنة الجديدة.. ما زالت رائحتك تملأ المكان. حبيبي أنس... أعلم أنه ضعفا أن أقول لك:  عد.. لكن اسمح لضعفي هذه المرة.. وعُد سريعا".

    يذكر أن أنس (17 عاما) اعتقل بتاريخ 7/10/2017، على درب عائلته؛ فوالده اعتقل 12 مرة بما مجموعه 14 عاماً في سجون الاحتلال، عشر سنوات منها في الاعتقال الإداري، علاوة على عشرات مرات اقتحام وتدمير محتويات المنزل، فيما تعرضت والدة الطفل الأسير ريم حمارشة في العام 2014 للاعتقال ثمانية أشهر، أما أكبر الأبناء عمر (26 عاماً) فتعرض للتحقيق لمدة أسبوع بداية العام الحالي، وأفرج عنه لاحقاً.

    المصدر/ المركز الفلسطيني للإعلام


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية