الثلاثاء 19 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مهجة القدس تنظم ورشة عمل حول تعذيب الأسرى في سجون الاحتلال

    آخر تحديث: الأربعاء، 27 يونيه 2018 ، 12:30 م

    في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب

    غزة/ مهجة القدس:

    نظمت مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى ورشة عمل في قاعة عبد الله الحوراني بمدينة غزة للحديث عن التعذيب داخل السجون الصهيونية، وذلك على شرف اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، والذي يحل في السادس والعشرين من يونيو/ حزيران من كل عام.

    بدوره قال ياسر صالح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "إن هدف الاحتلال من إقامة السجون والاعتقالات هو تفريغ المقاومة الفلسطينية من كل معنى أو قيمة يحملها ومحاولة قتله إن لم يكن جسديا نفساً".

    وأضاف صالح أن المقاوم الفلسطيني استطاع أن يضرب مثلاً في مواجهة هذه السياسة ليخرج من السجن صلباً ورمزاً لأبناء شعبه ليواصل طريق المقاومة".

    وأشار صالح إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيونية شريحة أصيلة من شرائح شعبنا الفلسطيني فهم الشيوخ والنساء والأطفال وقيادات وأكاديميين وغيرهم الكثير، وتمثل الكل الفلسطيني والمطلوب بناء جدار إسنادي لهذه الشريحة حتى يستطيعون أن يصمدوا في مواجهة الضغوطات والإجراءات التي تنفذ بحقهم ومن ضمنها سياسة التعذيب والعزل والمنع من الزيارة التي تتنافى مع الشرائع والقوانين الدولية.

    من جهته، أكد د. جميل سرحان نائب المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في قطاع غزة، أن يوم مناهضة التعذيب هو يوم الضحايا ويوم النضال الوطني الفلسطيني وإن كان بمسمى التعذيب العالمي.

    وأوضح د. سرحان أن دولة الاحتلال منذ احتلالها لفلسطين مارست وسائل وصورا  متعددة من التعذيب واستمرت حتى وقتنا الحالي "فالاعتقالات مستمرة في الضفة وغزة عبر الحواجز والحدود".

    وتحدث سرحان في ثلاثة محاور، التشريع الصهيوني وعلاقته بالتعذيب ووسائل وصور التعذيب وكيفية مواجهتها، مشيرا إلى أن كافة سلطات الاحتلال من قضائية وتنفيذية يمارسون التعذيب دون رقابة أو محاسبة مضيفاً أن الاحتلال فاسد بأخلاقه وأدواته ووسائله، ويمارس التعذيب ليس لانتزاع اعتراف، وإنما لقتل الروح النضالية لدى الفلسطينيين.

    وفي السياق تحدث د. مجدي سالم مقرر مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى في حركة فتح عن تاريخ وتعريف التعذيب، الذي يعني "كل عمل ينتج عنه ألم وعناء شديد جسديا أو نفسياً، كما جاء في إعلان حماية الأشخاص من التعذيب في الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1975م.

    وبيّن د. سالم أن سلطات الاحتلال بدأت باستخدام التعذيب منذ العام 67 وعبر جهاز الأمن العام "الشين بيت" من خلال إساءة معاملة الأسرى الفلسطينيين وتعذيب المعتقلين السياسيين أثناء التحقيق والاحتجاز مما أسفر عنه استشهاد العشرات.

    وأضاف تركت لنا ممارسات الاحتلال أكثر من 72 شهيداً من بين الأسرى الفلسطينيين بفعل الضرب المبرح والهز العنيف المفضي للموت كان آخرهم الشهيد المقدسي عزيز عويسات الذي ارتقى بتاريخ 20/05/2018م.

    ومن أشكال التعذيب، بحسب د. سالم، "الضرب المؤدي إلى الموت، مثل ضرب الرأس بالحائط، والضرب على الرقبة أو المعدة والبطن أو الضغط على الأذنين والوقوف على رجل واحدة أو على أطراف الأصابع أو الجلوس على كرسي صغير".

    وكان من أبرز التوصيات التي خرجت بها ورشة العمل هي ضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية لمواجهة سياسات الاحتلال التعسفية والعنصرية، وضرورة الالتفاف حول قضية الأسرى وتشكيل ضغط على المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية، إلى جانب رصد الانتهاكات والإفادات والشهادات من داخل السجون، داعين خارجية السلطة الفلسطينية وسفاراتها إلى لعب دور أكبر لخدمة قضية الأسرى.

    لمشاهدة ألبوم الصور/ اضغط هنا

    الدائرة الإعلامية
    26/06/2018


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد علاء الدين محمد الهسي من سرايا القدس خلال مهمة جهادية بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة

19 مارس 2007

استشهاد الأسير المحرر الحاج محمد زقوت بسبب نوبة قلبية وهو من مخيم جباليا وكان قد أمضى في سجون الاحتلال 3 سنوات

19 مارس 1996

استشهاد المجاهد طلال سليم الأعرج من الجهاد الإسلامي بعد استدراجه عدد من الجنود الصهاينة في حى الدرج بمدينة غزة فطعن ثلاثة جنود

19 مارس 1989

الأرشيف
القائمة البريدية