- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد القائد عبد الله السبع: أبى الاستسلام وقاتل Øتى الشهادة
عندما نتØدث عن الطهارة والرجولة والÙداء... Ùبكل تأكيد نتØدث عن الشهداء... رمز الأمة وعنوان صمودها وطهرها ونقائها... وما دام Øديثنا ÙÙŠ هذا المقام عن الشهادة والشهداء الذين منØوا الØياة بهجتها ورونقها ومعناها الأجمل... Ùإنه لشر٠عظيم أن ÙŠÙØªØ ØµÙØاته ليسطر سير الأكرمين العطرة وليجعل منها وقوداً لكل السائرين على درب العظماء الذين عشقوا Ùلسطين والإسلام وما بخلوا عنهما Øتى بعظيم دمائهم والأشلاء.
نق٠وإياكم مع سيرة مجاهد وقائد شهدت له كل ميادين الجهاد والمقاومة والاشتباك مع الباطل ÙÙŠ سجون الموت الصهيونية وسجون القهر المØاطة بأسلاك "أوسلو" الشائكة والمشبوهة ÙÙŠ غزة... إنه الشهيد القائد عبد الله السبع".
ميلاد نور ونار
لقد كان ميلاد شهيدنا نور ونار، نور أضاء سماء Ùلسطين بجهاده وتضØياته، ونار Ø£Øرقت بلهيبها الاØتلال، Ùقد ولد الشيخ المجاهد "عبد الله Ù…Øمد Ù…Øمود السبع" ÙÙŠ ٢٩/Ù£/١٩٥٣م. Øيث ينتمي لأسرة مقاومة هجّرت من قريتها ÙÙŠ الأراضي المØتلة منذ العام ١٩٤٨، قبل أن يستقر بها المقام ÙÙŠ بلدة بيت Øانون البوابة الشمالية لقطاع غزة. وتلقى شهيدنا مراØÙ„ تعليمه المختلÙØ© ÙÙŠ مدارس البلدة ÙˆØصل منها على شهادة الثانوية العامة.
وينتمي شهيدنا المجاهد إلى أسرة عمّدت تاريخها بالجهاد والمقاومة، Øيث استشهد اثنان من أشقائه التسعة، وهما يداÙعان عن ثرى الوطن المبارك، كان أولهما شقيقه البكر "طلال" ÙÙŠ العام ١٩٧٦م، ÙÙŠ عملية Ùدائية، Ùˆ"جبر" الذي استشهد ÙÙŠ ١٣/١٢/Ù¢Ù Ù Ù Ù…ØŒ مطلع انتÙاضة الأقصى المباركة، على Øاجز التÙØ§Ø ØºØ±Ø¨ مدينة خانيونس. وشهيدنا عبد الله أب لثمانية أبناء، استشهد أكبرهم "مصعب" ÙÙŠ عملية استشهادية لسرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين قبل يومين من استشهاده.
Øديث من البداية
البداية كانت من هناك... Øيث الطليعة المؤمنة والرسالية الأولى التي Øملت همّ Ùلسطين والإسلام والجهاد، جابت شوارع وأزقة الوطن المبارك لتبشّر بميلاد Ùجر جديد ÙŠØمل بين جنباته بوادر المشروع الإسلامي الجهادي الطلائعي ÙÙŠ Ùلسطين ممثلا بصاØب الÙكرة الأكثر صوابية للتعاطي مع Ùلسطين قضية العرب والمسلمين المركزية الأولى، ألا وهو الدكتور المعلم الملهم ÙتØÙŠ إبراهيم الشقاقي مؤسس Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين.
Ùقد كان شر٠عظيم للشهيد القائد عبد الله السبع أن يكون ضمن النواة الأولى التي آمنت بخيار الإيمان والوعي والثورة ويعمل دون كلل أو ملل ليرسي قواعد تلك المعادلة السامية ÙÙŠ قلوب وعقول "جيل العقيدة" العائد من عبق التاريخ ليعيد صياغة المرØلة من جديد بدمائه وأشلائه وآهاته التي تملأ الدنيا.
Ùقد انتمى الشهيد عبد الله السبع إلى Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مطلع الثمانينات، وكان من الأوائل الذين تتلمذوا على يد الشهيد المعلم الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي. Ùتشرب Ø£Ùكار الجهاد الإسلامي وتربى عليها Ùزادته وعياً وإدراكاً Ùكان من الجنود المخلصين والمتÙانين. ومضى مع Øركته مجاهداً وأÙنى معها زهرة شبابه ÙأضØÙ‰ قائداً من قادتها، ورمزاً من رموزها الÙاعلة والنشطة ÙÙŠ كل الميادين.
كما اعتقل الشهيد من قبل الاØتلال الصهيوني ÙÙŠ العام ١٩٨٥ لمدة Ù¦ أشهر على خلÙية نشاطه الإسلامي. كما اعتقل الشهيد مرة ثانية ÙÙŠ العام ١٩٨٧ من قبل الاØتلال الصهيوني ÙˆØكم عليه المØكمة الصهيونية بالسجن سبع سنوات قضاها كاملة ÙÙŠ سجون الاØتلال. وذلك بتهمة تقديم المساعدات ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù„Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ¯ القائد Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„ØµÙˆØ±ÙŠ وإخوانه الشهداء الذين كانوا قد Øرروا أنÙسهم من سجن غزة المركزي ÙÙŠ أيار/ مايو من العام ١٩٨٧.
وعقب خروجه من سجون الاØتلال، تعرض لمØنة الاعتقال مرة أخرى ولكن هذه المرة على أيدي أجهزة الأمن الÙلسطينية Øيث أمضى ÙÙŠ سجونها قرابة العامين بتهمة الانتماء Ù„Ùلسطين التاريخ والهوية والعقيدة. وقد شغل الشهيد مناصب عدة ÙÙŠ صÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي كان آخرها عضوية مجلس شورى الØركة ÙÙŠ قطاع غزة.
بسالة Ùشهادة
يومان Ùقط هما اللذان كانا ÙŠÙصلان بين استشهاد الابن المجاهد والأب القائد، Øيث استشهد الابن البكر "مصعب" Ùجر يوم الجمعة بتاريخ ٢١/Ù¢/٢٠٠٣م، خلال تنÙيذه عملية استشهادية لسرايا القدس ÙÙŠ معبر بيت Øانون "ايرز"ØŒ قبل أن يجن جنون الاØتلال وجنوده ليعلنوا الØرب على بلدة بيت Øانون، للانتقام من والد الشهيد الذي كان يق٠خل٠عملية ابنه "مصعب"ØŒ ومع ذلك رÙض الشهيد القائد الكبير مغادرة البلدة وأصر على البقاء داخل منزله ليواجه جنود الاØتلال وجها لوجه، رغم النداءات الكثيرة التي طالبته بالانسØاب من المكان.
وظل ينتظر تقدم قوات الاØتلال المدججة بالدبابات والطائرات والصواريخ صوب منزله، وعندها بدأت المواجهة التي استمرت Ù†ØÙˆ سبع ساعات خاض خلالها شهيدنا قتالا ضاريا ضد قوات الاØتلال الغازية، قبل أن يتمترس ÙÙŠ Ø£Øد زوايا المنزل متزنرا بØزام ناس٠وعدة قنابل يدوية ليÙجر Ù†Ùسه ÙÙŠ قوات الاØتلال Øال دخولها المنزل، إلا أن تلك القوات المسكونة رعبا وخوÙا وجبنا، لم تجرؤ على دخول المنزل وعملت على قصÙÙ‡ بالصواريخ عن بعد ما أدى إلى استشهاد المجاهد الأشم "أبا مصعب" لتبكيه بيت Øانون ببياراتها ÙˆØواريها وشبابها وشيوخها، وليخرج ÙÙŠ وداعه عشرات الآلا٠من Ø£Øباب الشهيد ومشروعه الجهادي المقاوم.
Ù„Øظات لا تنسى
ÙˆÙÙŠ تÙاصيل المعركة التي خاضها شهيدنا تØدثت زوجته الصابرة قائلة: "لقد علم قبل ساعات أن جيش الاØتلال أعد عدته Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø·Ù‚Ø© لاعتقاله أو لقتله، على إثر العملية الاستشهادية التي Ù†Ùذها نجله مصعب، لكنه رÙض بشدة الهروب، وأصر على البقاء ÙÙŠ المنزل متزنراً بØزامه الناسÙØŒ وسلاØÙ‡ (الكلاشينكوÙ)ØŒ وبعض القنابل اليدوية".
وتابعت الزوجة قولها: "طلب مني بعد أن عانق كل Ø·ÙÙ„ من أطÙاله عناق Øار، وبعدما رسم على جبهتهم قبلة الوداع، أن ذهب وإياهم إلى منزل جدهم الذي يبعد عنا بضع مئات من الأمتار، لكنني رÙضت بشدة الخروج من البيت، وأصررت على البقاء معه، لكنه Ø£Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙŽÙ‘ بالذهاب من أجل رعاية أبنائنا من بعده، قائلاً: "إنها اللØظة التي انتظرها منذ خمسين عاماً، ألا تØبين أن تريني ÙÙŠ الÙردوس الأعلى مع الØبيب المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وسلم؟".
وأضاÙت الزوجة والأم المكلومة: "لقد تضاربت الأنباء وقتها عن مصير زوجي بعد سبع ساعات من المواجهة والصمود، Ùبعضهم ادعى أنه هرب من المنطقة Ù„Øظة وصول رتل الدبابات، والبعض الآخر اعتقد أنه اعتقل بعد إصابته، لكنني كنت واثقة أنه نال شر٠الشهادة ÙÙŠ سبيل الله".
وأشارت أم مصعب إلى أنها رغم مرور تسع سنوات على استشهاد زوجها ونجلها البكر، لم يغب طيÙهم عنها للØظة.
صدق الله Ùصدقه
ومن جانبه تØدث نجله "مجاهد" 28 عاماً عن اللØظات الأخيرة من Øياة والده المÙعمة بالتضØية والÙداء، قائلاً: "لقد استقبل والدي نبأ استشهاد شقيقي مصعب بكل صبر واÙتخار، Øيث كان يطلب من القادمين إلى عرس شقيقنا أن يهنؤنه باستشهاد Ùلذة كبده، لا أن يعزوه، لكنني تÙاجئت عندما استيقظت لصلاة الÙجر، ورأيته يضع يديه على رأسه وهو يبكي بØرارة، Ùقلت له: "يا أبي لماذا تبكي؟، وأنت من كنت بالأمس توزع الØلوى وتطلب من الناس أن تهنئك باستشهاد شقيقنا، Ùقال: "أنا لا ابكي على Ùراق شقيقك، لكنني أبكي لأنه سبقني بالشهادة ÙÙŠ سبيل الله".
وأكد "مجاهد" أن والده كان Øريصاً على تربيتهم تربية إسلامية، من أجل خلق جيل قرآني Ùريد قادر على تØمل الصعاب وقيادة السÙينة من بعده، مشيراً إلى انه كثيراً ما كان يجلس معهم بعد صلاة العشاء ليعلمهم قراءة القرآن، ويقدم لهم النصيØØ© على شكل قصة من قصص الصØابة رضوان الله عليهم، من أجل الاقتداء بهم والسير على خطاهم.
Ùخر واعتزاز
ÙÙŠ Øين عبر نجله "مقاتل" عن Ùخره واعتزازه بما قام به والده وشقيقه من عمل جهادي ÙÙŠ سبيل إعلاء راية التوØيد والدÙاع عن Ùلسطين، مؤكداً أن والده زرع Ùيهم صÙات الإيمان والطاعة والرجولة ÙˆØب الوطن.
وقال "مقاتل" قد بدت عليه رباطة الجأش والشكيمة: "لقد استشهد والدي وأنا ÙÙŠ السادسة عشرة من عمري، ولكنني لا زلت أذكر ذلك اليوم الذي جلس Ùيه معي ليØدثني عن Ùضل الشهيد ومكانته وما أعده الله له من ثواب وأجر عظيم".
سأØقق أمنيته
بينما تذكر نجله "شهيد" 15 عاماً اللØظات التي عاشها مع والده، قائلاً: "لقد استشهد والدي وأنا عمري لا يتجاوز السبع سنوات، لكنني لازلت أذكر تلك اللØظات التي كان يصطØبنا Ùيها إلى المسجد، ويجلس معنا ليعلمنا قراءة القرآن"ØŒ مؤكداً أنه رغم ما تقوم به أمه وأشقاؤه من دور عظيم إلا أنه كثيراً ما يشعر أنه بØاجة إلى Øنان والده، ولكن ما يصبره أن والده قد اختار طريق الشهادة ÙÙŠ سبيل الله.
أما نجله الصغير"رضى الله" 9 أعوام Ùقال: "أنا لا أذكر والدي لأنه استشهد وأنا Ø·ÙÙ„ صغير، لكنني Ø£Øبه كثيراً لأنه استشهد بطلاً"ØŒ وأضاÙ: "والدي كان يتمنى أن Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù‡Ù†Ø¯Ø³Ø§Ù‹ØŒ هكذا قالت لي أمي، وأنا Øريص على تØقيق أمنيته".
(المصدر: سرايا القدس، 24/6/2003)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهدين إسماعيل Øنايشة وإلياس أشقر ومعتصم جعارة من سرايا القدس أثتاء اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ القوات الصهيونية التي Øاصرت منزلهم بقباطية القريبة من جنين
14 مايو 2006
استشهاد المجاهد Ù…Øمود جمعة من سرايا القدس أثناء زرع عبوة ناسÙØ© بالقرب من Ù…Øررة رÙÙŠØ ÙŠØ§Ù… غرب رÙØ
14 مايو 2004
استشهاد المجاهد Ùضل أبو عطيوي من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية الخاصة المتوغلة ÙÙ‰ منطقة المغراقة وسط قطاع غزة
14 مايو 2003
رØيل السير ألين كنيغام آخر مندوب بريطاني؛ ليعلن السÙØ§Ø Ø§Ù„ØµÙ‡ÙŠÙˆÙ†ÙŠ بن غوريون قيام دولة الاØتلال
14 مايو 1948
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية غوير أبو شوشة قضاء الرملة، وتقوم باØتلال قرى المنشية، السميرية، الزيب قضاء عكا
14 مايو 1948
قوة من المقاتلين العرب تتمكن من الاستيلاء على مستوطنة عطروت شمال القدس ÙÙŠ بداية Øرب Ùلسطين بين العرب والصهاينة
14 مايو 1948