- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد المجاهد ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù…Ø± قرقور: الØاÙظ لكتاب الله
منذ نعومة أظÙاره عشق بندقية الجهاد دÙاعا عن الأرض بعد أن تجرع Øب الوطن بكاÙØ© أطيا٠العلم الÙلسطيني، ورغم Øداثة عهده تمكن بصلابته قهر الاØتلال وإجباره على إعلان هزيمته وآلته العسكرية المدججة أمام صدور عارية إلا من الإيمان بالله والعزيمة الصلبة ليقدم الشهيد المجاهد ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø±Ù‚ÙˆØ± (26) عاما من بلدة عتيل شمال مدينة طولكرم روØÙ‡ رخيصة Ùداء للأرض والوطن بعد أن قضى مضرجا بدمائه الزكية ÙÙŠ بلدة صيدا ÙÙŠ كمين صهيوني جعله يرتقى شهيدا إلى السموات العلى.
مولده ونشأته
وعن مولده قال والد الشهيد: ولد "صالØ" بتاريخ 28/6/1982Ù…ØŒ Øيث قضى ØµØ§Ù„Ø Ø·Ùولته بدولة الكويت وعاد إلى أرض الوطن ÙÙŠ العام 2006 بعد قضاء أربع سنوات ÙÙŠ الأردن لأنني Øاصلا على الهوية "لم الشمل" وأكمل تعليمه ÙÙŠ مدرسة عتيل الثانوية، ÙˆØصل على التوجيهي داخل سجون العدو الصهيوني.
وأضاÙ: "من خصاله التØدي والصمود وعدم الرضوخ مهما كانت الظرو٠وسلاØÙ‡ الإيمان بالله والثبات ÙÙŠ وجه المØتل الغاصب، ورسالته تØقيق الوØدة بين أبناء الشعب وبذل الطاقات كاÙØ© من أجل تØرير الوطن.
سنوات من القهر والظلم
ولم تكن سنوات القهر والظلم التي تجرعها المجاهد ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø±Ù‚ÙˆØ± بعد قضاء زهرة شبابه داخل سجون العدو الصهيوني، سوى داÙعا لمواصلة مسيرته النضالية بثبات وعزيمة وقدرة على الصمود ومواجهة الترسانة الصهيونية بصدره العاري لإيمانه الراسخ بعدالة قضية شعبه ووطنه ولقناعاته أن الاØتلال وبسواعد المجاهدين زائل لا Ù…Øالة.
ورغم قسوة الÙراق والغياب القصري وعدم تمكنها وعائلتها من رؤية نجلها Øيا يرزق، لم تستوعب الØاجة أم Ø£Øمد قرقور نبأ غياب ابنها عن الØياة وبشكل أبدي لتØتضنه بعد طول اشتياق مضرجا بدمائه وتودعه الوداع الأخير بقلب مقبوض وعيون تقطر بالدموع وقبلات لا تكاد تنتهي وكأنها لا تريد Ù…Ùارقة جسده المسجى على الأرض.
وبنظرات الÙخر Øاولت والدة الشهيد "ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø±Ù‚ÙˆØ±" تمالك Ù†Ùسها وقالت بقلب موجوع "ربنا يلهمنا الصبر والله يغÙر Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆÙŠØ±Ø¶Ù‰ عليه".
ولم يكن الوداع الأخير للشهيد قرقور سوى بداية لإطلاق وإعلاء سيرة Øياته النضالية بعدما قضى زهرة شبابه مناضلا ومطاردا من قبل الاØتلال الصهيوني ليبق على هرم قائمة الأسماء المطلوبة لدى سلطات الاØتلال التي نالت منه بعد أن عجزت قوات الاØتلال عن ذلك طيلة العامين الماضيين.
Øديث مع والدة الشهيد
ورغم الØزن والألم الذي تجرعته الØاجة أم Ø£Øمد إلا أنها بدأت وبقلب الأم الØاني تتØدث عن Ø·Ùولة ابنها وذكرياتها معه وكأن Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø±Ø¯Øª إليها مجددا لتقول: "منذ أن كان Ø·Ùلا يانعا وهو يتميز بالتÙوق والذكاء والهدوء، Ø£Øبه جميع من عرÙÙ‡ لصدق تعامله وطيبته وقلبه ومساعدته للجميع دون استثناء.
وأضاÙت بعد أن التقطت أنÙاسها للØظات "كان الشهيد مؤمنا بالله مواظبا على الصلوات الخمس، وصوم النواÙÙ„ والÙروض، ÙˆØاÙظا لكتاب الله عز وجل عن ظهر قلب وبعدة قراءات، يمتلك صوتا مميزا ÙÙŠ التجويد والترتيل، دائما يدعو برضا الله ثم رضا والديه".
وقالت بقلب صبور: "كانت المرة الأخيرة التي رأيته Ùيها ÙÙŠ الخامس عشر من شهر آذار/ 2008 Øيث طلب مني أن أطبخ ما ÙŠØبه من طعام ليغيب دون أن أودعه Øيث كانت تلك اللØظات من أصعبها علي لأنني لم أستطع ضمه إلى Øضني لأنني لا أعر٠أنه مغادرا من دون رجعة".
والد الشهيد يتجرع مرارة الألم
ووالد الشهيد أبو Ø£Øمد قرقور رغم أنه عجز عن الØديث لهول الÙاجعة التي ألمت به إلا أنه استذكر الأيام القاسية التي عاشها نجله بالقول "Øكم عليه بالسجن الÙعلي مدة تسعة شهور ÙÙŠ الثامن والعشرين من شهر أكتوبر ولم يكن Øينها يتجاوز السادسة عشر من عمره ولم تمض سنوات قليلة Øتى تم اعتقاله بتاريخ 30/1/2002 مع بداية الانتÙاضة الثانية Øيث أصدرت المØكمة العسكرية Øكما بالسجن لمدة خمس سنوات قضاها كاملة متنقلا بين سجون الØقد الصهيوني Øتى تم الإÙراج عنه بتاريخ 14/11/2006.
وأشار الوالد أبو Ø£Øمد إلى أن جنود الاØتلال الصهيوني لم يتمكنوا رغم الØملات المتكررة والعمليات المتواصلة والمدججة بعشرات الآليات العسكرية وناقلات الجنود من اعتقال الشهيد ØµØ§Ù„Ø Øتى ÙÙŠ أقسى العمليات والتي كانت ÙÙŠ السادس عشر من شهر أيار من العام المنصرم رغم الØملة الأمنية الصهيونية التي طالت منزل العائلة ومنزل شقيقته الكائنين ÙÙŠ الجهة الجنوبية من جبل Ø´Øادة ÙÙŠ بلدة عتيل والتي تم على أثرها اعتقال صهره الذي ÙŠØتضن ولد وبنت ويعمل ÙÙŠ كراج للسيارات لمدة 22 شهر.
استشهد دون استسلام
وبتاريخ 12/3/2008 كانت جراÙات الاØتلال قد هدمت منزلا ÙÙŠ بلدة صيدا شمال طولكرم كان الشهيد قد تØصن بداخله وتم استشهاده بعد إطلاق الاØتلال لصواريخ الانيرجا والقنابل والرصاص الØÙŠ.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù‡Ø§Ù„ÙŠ البلدة إلى أن الشهيد قرقور لم يستسلم رغم ما تعرض له من وسائل وأساليب انتقامية مارسها الاØتلال ضده Øيث أثبت الاØتلال ضعÙÙ‡ وانكساره، مضيÙين أن قرقور سيبقى اسمه علما مشرÙا من أعلام النضال والكÙØ§Ø Ø¶Ø¯ العدو الØاقد، وسيبقى وغيره من الÙلسطينيين المقاتلين غصة ÙÙŠ Øلق "الصهاينة".
وصية الشهيد القائد الØاÙظ لكتاب الله الشيخ "ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù…Ø± ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø±Ù‚ÙˆØ±" ابن سرايا القدس
الØمد لله رب العالمين، الØمد لله الذي خلق السماوات والأرض، الØمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا، والصلاة والسلام على سيدنا Ù…Øمد ابن عبد الله أبا القاسم، قائد المجاهدين عليه وعلى آله وصØبه Ø£Ùضل الصلاة وأتم التسليم.
أهلي الأØبة وإخواني الأعزاء وأصدقائي الكرام، السلام عليكم ورØمة الله وبركاته، Ø£Øمد الله عز وجل الذي أكرمني بالسير ÙÙŠ ركب الجهاد ÙÙŠ سبيله، هذا الجهاد الذي لا يوقÙÙ‡ عدل عادل ولا جور جائر، هذا الركب الذي سار به من سبقنا من قبل "الأنبياء والصالØين والشهداء والصØابة الكرام والتابعين" أما بعد:
أوصيكم أيها الأعزاء بتقوى الله العزيز بلزوم طاعته، وأن لا تركنوا إلى دنيا الÙناء، وسارعوا إلى الجنة ابتغاءً، وأن تØرصوا على أداء الصلاة وقيام ما تستطيعون من نواÙÙ„ وطاعات وقربان إلى الله.
أيها الكرام .. أكتب لكم هذه الوصية وأنا على يقين أنكم ستعملون بها إن شاء الله العلي الكريم، وأرجو منكم أن لا تبكوا عليّ بكاءً ÙŠÙغضب الله عز وجلّ من أجله، بل أريده أن يكون راضياً عني، وأن تتبعوا السنة ÙÙŠ القبر والجنازة وأن تØمدوا الله العليّ الكبير أن رزقني الشهادة ÙÙŠ سبيله، وأن تقبلوا التهنئة وليس العزاء، Ùمن نال الشهادة لا يعزى بل يهنئ ويبارك له، كي٠لا.. وهي مرتبة عظيمة وشر٠لا ÙŠØظى به أيّ إنسان إلا من عمل واجتهد لأجل الله.
أخواتي العزيزات..أرجو منكنّ أن تØاÙظن على الصلاة وعلى تربية أولادكن على طاعة الله والسير ÙÙŠ طريق الجهاد ÙÙŠ سبيل الله، وبإذن الله تعالى أنتظركم عند الله العليّ القدير وأن أشÙع لكم عنده وهو واسع الرØمة والمغÙرة، Ùأسألكم بالله أن تعينوني على ذلك بطاعتكم إياه.
أهل بلدي الكرام .. أسألكم أن تدعوا الله لي ولإخواني الذين سبقوني بالرØمة والمغÙرة وأن تتمسكوا بØبل الله المتين وأن تكونوا يداً واØدة أمام عدوكم، Ùدمكم واØد، وعرضكم واØد، ÙˆÙلسطين واØدة، Ùلا تختلÙوا ولا تتÙرقوا.
Ø£Øبابي شباب العقيدة والجهاد، كونوا عباد الله إخوانا وسيروا ÙÙŠ طريق الله.. طريق الجهاد والاستشهاد، ولا تلهكم الدنيا بملذاتها وشهواتها.
وأما من باعوا أنÙسهم إلى العدو.. ارجعوا إلى رشدكم ودينكم من قبل أن يأتي عليكم يوم لا بيع Ùيه ولا خلال وتقولوا يا Øسرتنا على ما Ùرطنا ÙÙŠ جنب الله.
وأخيراً وليس آخراً.. أسأل الله العلي العظيم أن يرزقني الشهادة ÙÙŠ سبيله ونØÙ† مقبلين غير مدبرين سعداءَ غير Ø®Ùزيا ولا نادمين.
لهذا الموت ÙÙŠ زمن الØصار معان٠يشرØها انÙجاري ويرسلها للملأ اللواتي يمارسن السياسة كالجواري لقد أقسمت أن Ø£Øيا شهيداً لأØرس ما تبقى من شعاري وأØمي القدس ممن ضيعوها وباعوها بعرش٠مستعار٠توØد Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ùلا أمان وسر قدماً على Ù†Ùس المسار٠ولا تخض الØوار الصعب إلا وسيÙÙƒ Ùوق طاولة الØوار Ù.
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته
ابنكم الشهيد الØÙŠ بإذن الله تعالى
ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù…Ø± ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø±Ù‚ÙˆØ±
(المصدر: سرايا القدس، 12/3/2008)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهدين إسماعيل Øنايشة وإلياس أشقر ومعتصم جعارة من سرايا القدس أثتاء اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ القوات الصهيونية التي Øاصرت منزلهم بقباطية القريبة من جنين
14 مايو 2006
استشهاد المجاهد Ù…Øمود جمعة من سرايا القدس أثناء زرع عبوة ناسÙØ© بالقرب من Ù…Øررة رÙÙŠØ ÙŠØ§Ù… غرب رÙØ
14 مايو 2004
استشهاد المجاهد Ùضل أبو عطيوي من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية الخاصة المتوغلة ÙÙ‰ منطقة المغراقة وسط قطاع غزة
14 مايو 2003
رØيل السير ألين كنيغام آخر مندوب بريطاني؛ ليعلن السÙØ§Ø Ø§Ù„ØµÙ‡ÙŠÙˆÙ†ÙŠ بن غوريون قيام دولة الاØتلال
14 مايو 1948
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية غوير أبو شوشة قضاء الرملة، وتقوم باØتلال قرى المنشية، السميرية، الزيب قضاء عكا
14 مايو 1948
قوة من المقاتلين العرب تتمكن من الاستيلاء على مستوطنة عطروت شمال القدس ÙÙŠ بداية Øرب Ùلسطين بين العرب والصهاينة
14 مايو 1948