- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد المجاهد جهاد عطا الدغمة.. Ø£Øد أبطال عملية استدراج الأغبياء النوعية
سيرة الشهيد
بطاقة تعريÙ
الاسم: الشهيد جهاد عطا الدغمة
تاريخ الميلاد: 11/ 3/ 1993م
مكان الميلاد: بلدة عبسان الكبيرة بخان يونس
الØالة الاجتماعية: أعزب
المستوى التعليمي: ثانوي
الانتماء: الإسلام العظيم
التنظيم: Øركة الجهاد الإسلامي
Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ: سرايا القدس
تاريخ الاستشهاد: عثر على جثمانه يوم 28/3/ 2010م
مكان الاستشهاد: الشريط الØدود للمنطقة الشرقية لبلدة عبسان
سطر الشهيد جهاد عطا الدغمة أروع معاني التضØية والوÙاء، عندما رÙض الانسØاب من ساØØ© المعركة ÙˆÙضّل التمترس وسط العشب الأخضر والبقاء قريبا من رÙيق دربه سليمان الذي انقض على جنود الاØتلال كما الأسد الهصور ليÙرغ رصاصته النارية ÙÙŠ صدور Øقدهم، ليسقطوا كما تسقط الكلاب الضالة صريعة وهي تصرخ وتعول لإنقاذها من الموت المØقق..
ويقول Ø£Øد رÙاق الشهيد الدغمة:" كان بإمكان جهاد الانسØاب من المعركة، لكنه رÙض ÙˆÙضّل الاستشهاد إلى جانب صديقه سليمان، Ùقد كانت العلاقة بين سليمان وجهاد مميزةً لدرجةً أننا كنا نغبطهما عليها"ØŒ مؤكداً إن الشهيد كان مسئول عن تÙجير العبوة الناسÙØ©.
ÙˆÙÙŠ لقاء جمع مراسل موقع "الإعلام الØربي" بلواء خان يونس بأسرة الشهيد جهاد قال والده الذي بدا صابراً Ù…Øتسباً :" الØمد لله على اصطÙاءه Ùلذة كبدي، لقد ربّيته وأØسنت تربيته، لأزÙÙ‡ ÙÙŠ ذاك اليوم شهيدا مكللاً بأكاليل الغار بعد عمل بطولي رÙع رأس كل غيور٠مØب لدينه ووطنه"ØŒ مؤكداً أن استشهاد نجله جهاد يأتي ضمن Ùصل من Ùصول معركة تقرير المصير والدÙاع عن ثرى Ùلسطين الطهور ومقدساتها الإسلامية.
ويضي٠أبو جهاد:" لقد صدمت وزوجتي من تمثيل العدو بجثمان نجلي، ولكن هذا ديدن أعداء الله" مردداً دعاء الصابرين" Øسبنا ونعم والوكيل".
أما شقيقه Ù…Øمد Ùقال: "ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø ÙŠÙˆÙ… الجمعة الباكر خرج علينا جهاد والابتسامة تعلو Ø´Ùتيه، قال كلماته الأخيرة، ابشروا Ùسو٠تسمعون اليوم بعد صلاة الظهر خبراً سيÙرØكم كثيراً، Ùصدق وعده"ØŒ لاÙتاً إلى انه وأسرته Ù„Øظة سماعهم لدوي إطلاق النار وقذائ٠الدبابات، تأكد لهم بالدليل القاطع إن الشهيد " جهاد" الذي غاب عن مائدة الغداء على غير عادته، ضمن المجموعة التي تشتبك مع جنود الاØتلال على الشريط الØدودي.
وتابع Øديثه" Øاولنا استكشا٠الأمر من خلال النظر من Ø£Øد الثقوب التي صنعتها رصاصات الأبراج الصهيونية ÙÙŠ منزلنا المطل على الشريط الØدودي، ولكن شدة كثاÙØ© النيران أجبرتنا جميعاً للارتماء أرضاً ØŒ وبعد انتهاء الاشتباك الذي استمر لأكثر من نص٠ساعة متواصلة، هربنا من البيت، ولكن ظلت أخبار سليمان وجهاد مقطوعة، Øيث عثر على جثمان سليمان ÙÙŠ مساء اليوم التالي، أما جهاد Ùلم نسمع عنه أي خبر، Øتى اعتقدنا انه اعتقلن ولكن Ø£Øد المزارعين بعد هدوء المنطقة الØدودية اكتش٠جثمان شقيقي جهاد وسط Øلقه ميتاً" .
وتذكر شقيقه Ù…Øمد خلال Øديثه أخر كلمات قالها لهن قائلاً بعد هنهية: "لقد أوصاني قبل خروجه بلØظات أن أطيع والداي وأكون عوناً لهما، وأØاÙظ على إخوتي الصغار".
وتميز الشهيد جهاد الدغمة بالأخلاق الØميد والالتزام بتعاليم الإسلام العظيم، Ùكان نعم الشاب المسلم البار بوالديه المØب لإخوانه، الملتزم ÙÙŠ أدائه للصلوات الخمس، المØب لدين الله ورسوله، والغيور على وطنه.
مشوار الجهاد وقصة استشهاد
يبدوا انه ليس مطلوب من الÙلسطيني أن يعيش طويلاً ليكون سجله التاريخي ØاÙلاً بالانتصارات، Ùالإنسان الÙلسطيني شاءت قدره منذ والدته أن يكون هدÙاً لآلة القتل الصهيوني، وبناءاً عليه كان مطلوب منه دوماً أن يداÙع عن Ù†Ùسه بأقل الإمكانات، Ùجهاد الذي عاش Ø·Ùولته ÙÙŠ بيت متواضع وبسيط، أسرة تعيش على الكÙاÙØŒ كان Ùلسطين والقدس Øاضرة ÙÙŠ وجدانه رغم Øاجته للقمة العيش والÙراش المريØØŒ Ùلم ÙŠÙكر يوماً ÙÙŠ Øياة الرÙاهية والنوم على الØرير، كأن أقصى تÙكيره لقمة من الخبز الناش٠تصنعها له والدته ليتقوى بها على طاعة الله ورسوله، ونصرة دينه والدÙاع عن أمته، ولم ÙŠØتاج الشهيد جهاد جهاز تلÙاز أو مزياع ليرى أو يسمع جرائم العدو الصهيوني، الذي كان يتمركز على بعد أمتار من بيته المصنوع من الصÙÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ مزقته قذائ٠ورصاص الأبراج العسكرية التي لم تتوانى عن زرع القتل ÙÙŠ صÙو٠أبناء شعبنا ÙÙŠ الليل والنهار، ليسقط العديد من أصدقائه الذين قتلوا أثناء ممارستهم Øقهم الطبيعي ÙÙŠ اللعب والØياة، كبر جهاد Ù† وكبر Ø¥Øساسه وشعوره ظلم بني يهود، ÙبØØ« عن ضالته Ùوجد أخوة له يشاركونه Ù†Ùس شعور الغضب من هذا العدو المتغطرس، Ùكان انضمامه لمشروع الجهاد المقاومة مشروع تØرير Ùلسطين كل Ùلسطين، أنها Øركة الجهاد الإسلامي الØضن الØاني لأبناء شعبها، Ùكان انضمامه مع Ùترة من لصÙو٠سرايا القدس المظÙرة التي أوكلت إليه مهمة رصد ومتابعة تØركات العدو الصهيوني على طول الشريط الØدودي مع الاØتلال، ولكن الشهيد جهاد الذي اشتعل صدره غيظاً من بني صهيون كان Øريصاً على نيل الشهادة ÙÙŠ ساØØ© المواجهة، لكن الإخوة ÙÙŠ سرايا القدس كانوا دوماً يطلبون منه الصبر والتروي Øتى يشد عودة ويصلب ليكون على قدر المواجهة مع الاØتلال، Øتى كانت عملية استدراج الأغبياء التي شارك Ùيها من بدايتها Øتى اعتلى سلم المجد شهيداً ØŒ مردداً كلماته التي كان يقولها دوماً قوله تعالى " عجلت إليك ربي لترضى"... تقبل الله شهيدنا مع الشهداء والصديقين ÙˆØسن أولئك رÙيقا...
(المصدر: موقع سرايا القدس)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
ذكرى يوم النكبة الÙلسطيني، يتذكر الÙلسطينيون ما ØÙ„ بهم من مأساة إنسانية Ùˆ تهجير، وقد اتÙÙ‘ÙÙÙ‚ على أن يكون يوم الذكرى هو اليوم التالي لذكرى إعلان قيام دولة الاØتلال
15 مايو 1948
اØتلال قرى أم الزينات قضاء ØÙŠÙا، والØرم والجماسين الشرقي وأبو كشك قضاء ياÙا، والبروة قضاء عكا، المغار والقباب قضاء الرملة
15 مايو 1948
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة عكا التي أسÙرت عن 100 شهيد
15 مايو 1948
الجمعية العامة للأمم المتØدة تعلن عن تشكيل اللجنة الخاصة بÙلسطين المكونة من 11 دولة لدراسة الأزمة ÙÙŠ Ùلسطين ووضع الØلول لها
15 مايو 1947