- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد المجاهد سليمان عرÙات: رØلة الوÙاء المتوجة بصدق الدماء
مولد بطل
الشهيد "سليمان عبد الØكيم عرÙات"ØŒ كان على موعد مع الشهادة ÙÙŠ ذات الشهر الذي أشرقت Ùيه شمس نور ميلاده الساطع، جاء ميلاده ÙÙŠ ذكرى معركة "الكرامة" بتاريخ 21/3/1990Ù…ØŒ وهو اليوم الذي استطاعت Ùيه المقاومة الÙلسطينية الباسلة وأمام صمود أهلنا ÙÙŠ مخيمات الشتات وبمساندة القوات الأردنية أن تكسر أسطورة "الجيش الذي لا يقهر".. ولتأتي عملية "استدراج الأغبياء" التي Ù†Ùذها ثلة من المجاهدين الأطهار بقيادة الشهيد المجاهد سليمان (20عاماً)ØŒ ورÙيقه جهاد (17) عاماً بين تلك المناسبتين مع Ùارق أربعة أيام بين كل منهما، لتؤكد لكل المنهزمين أن "الأرض" Ùˆ"الكرامة" يربطهما رباط دم الشهداء الذي لن ينقطع.
ألم الÙراق
بدا بيت الشهيدين "سليمان" عرÙات مغموراً بالÙخر والاعتزاز رغم أجواء الØزن التي خيمت على المكان، Ùوالدة الشهيد أم Øسن Ùضلت الجلوس بين أطÙالها الصغار لتغمرهم بنظراتها الØزينة المÙعمة بالØب والألم معاً، وتارة أخرى تضمهم بين يديها إليها لتلتصق بهم ثم تÙقبل رأس كل واØد منهم برÙÙ‚ وشÙقة. وبعد صمت استمر لبرهة من الوقت، Øاولت الأم أن تلملم جراØها وتستجمع قواها مرددة الكلمات التي قالتها الخنساء رضي الله عنها ÙÙŠ رثاء أبنائها الأربعة: "الØمد لله الذي شرÙني باستشهادهم، وأسأله جل ÙÙŠ علاه أن يجمعني بهما تØت مظلة رØمته ÙÙŠ الÙردوس الأعلى مع الشهداء والصديقين".
الشاب المهذب
وأضاÙت الأم الصابرة المØتسبة وهي تخبئ بين عينها دمعة الÙخر الممزوجة بألم الÙراق: "أنا Ùخورةً لصنع أبنائي بهذا العدو القابض على أرواØنا، لكنني Øزينة لأنني أم ربّت أطÙالها وذاقت المعاناة وقسوة الØياة".
وأشارت أم Øسن إلى عمق العلاقة المبنية على المØبة والتعاضدَّ التي تتميز بها أسرتها المكونة من خمسة أبناء وابنتين، بالإضاÙØ© إلى الشهيدين، لاÙتة إلى أنه باستشهاد هيثم وسليمان Ùقدت شمعتين كانا يملآن Øياة أسرتهما أملاً مشرقاً، مستدركة بالقول: "إن استشهادهما ملأ الدنيا نورا ÙˆÙرØا وشÙا صدور المؤمنين".
وخلال Øديثها تطرقت أم Øسن إلى أهم الصÙات التي كان يتميز بها نجلاها الشهيدان، Øيث بدأت Øديثها ÙÙŠ سرد أهم الصÙات التي كان يتمتع بها الشهيد هيثم قائلةً: "كان الشهيد رØمه الله مهندماً ÙÙŠ ملابسه ومظهره، هادئاً مطيعاً، ملتزماً بتعاليم دينه الØنيÙØŒ لا تÙارق الابتسامة Ø´Ùتيه، Ù…Øباً للجميع، ويشارك الجيران والأهل Ø£ÙراØهم وأتراØهم".
وتابعت تقول: "هيثم كان الØلم الذي انتظره بÙارغ الصبر ليتقاسم معنا أعباء الØياة، Øيث لم يبق عليه إلا ساعات معدودة ليØصل على شهادة دبلوم سكرتارية وسجل طبي من كلية العلوم والتكنولوجيا".
صÙات القائد
أما عن الÙارس سليمان Ùقالت الأم واصÙØ© دماثة خلقه: "كان مخلصاً ÙÙŠ جهاده زاهداً ÙÙŠ الدنيا راغباً Ùيما وعد الله عباده المجاهدين، Ùكثيراً ما كان يتودد إليَ ويقبل رأسي طالباً مني الدعاء له بنيل شر٠الشهادة ÙÙŠ سبيل الله"
وأشارت أم Øسن إلى مدى تعلق الشهيد سليمان بالشهيد القائد زياد أبو طير، Øيث كان ÙŠØدثها عن رغبته ÙÙŠ تنÙيذ عملية انتقاماً للشهيد زياد وكل شهداء Ùلسطين.
ÙˆÙÙŠ خضم Øديثها تطرقت والدة الشهيدين إلى أهم الصÙات التي تميز بها سليمان، قائلةً: "لعل من أكثر الصÙات التي تميز بها سليمان Øكمته وجرأته ورجاØØ© عقله، Ùعلى الرغم من كلامه القليل إلا أنه كان يتØÙنا دوماً برؤيته السديدة لكل أزمة أو مشكلة تواجهنا لنجد الØÙ„ الصØÙŠØ Ø¹Ù†Ø¯Ù‡".
وقد أخبرت والدة الشهيد سليمان من أقاربها ÙÙŠ المملكة العربية السعودية، أنهم أدوا مناسك العمرة عن الشهيدين الأمر الذي Ø®Ù٠من Øزنها على Ùراق نجليها ورسم ابتسامة خاÙتة اعتلت جبهتها.
ÙÙŠ Øين بدا "عارÙ" رابط الجأش وهو يتØدث عن بطولات شقيقيه ÙÙŠ عملية "استدراج الأغبياء"ØŒ قائلاً: "رغم الألم الذي يعتصرني ويهز أعماقي، إلا إنني Ùخور بالعمل الجهادي الذي Ù†Ùذه شقيقي سليمان ورÙاقه ضد من يغتصبون أرضنا ويدنسون مقدساتنا".
وأشار عار٠إلى عمق العلاقة التي كانت تربط شقيقيه الشهيدين "هيثم وسليمان" بØكم انتمائهم لسرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد. وأضاÙ: "كان الشهيدان يتوقان للقاء الله، Ùكثيراً ما كانا يخرجان ÙÙŠ Ø¬Ù†Ø Ø§Ù„Ø¸Ù„Ø§Ù… للرباط على الثغور"ØŒ مؤكداً أن إسراع الشهيد هيثم Ù†ØÙˆ السياج الأمني الصهيوني Ù„Øظة بدء الاشتباك يؤكد علمه بالعملية البطولية التي كان يقودها شقيقه سليمان.
الشهادة
تقول الأم الصابرة: "جاءني سليمان إلى المطبخ قبل تنÙيذ العملية ببضع ساعات بتاريخ 26/3/2010ØŒ Øيث كنت أعد الطعام، وطلب مني عدم انتظاره على الغداء لأنه معزوم عند Ø£Øد رÙاقه، والدعاء له بالتوÙيق والسداد".
وتضي٠الأم: "لم يمر وقت طويل Øتى سمعت إطلاق نار كثي٠مصدره منطقة السياج الأمني، القريب من بيتنا، Ùخرجت٠مسرعة إلى الشارع، ورأيت ابني هيثم يسرع الخطى Ù†ØÙˆ الØدود، Ùخرجت خلÙÙ‡ لكن Ù…Øاولاتي لرده باءت بالÙشل".
وتابعت: "Ù„Øظات مرت Øتى أبلغت بإصابة هيثم ونجاة سليمان، ثم علمت باستشهاد هيثم، ÙØمدت الله على اختياره Ø£Øد أبنائي شهيداً، ثم عثر على سليمان بعد يومين شهيداً ÙÙŠ Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ© Ùتقبلت الأمر بصبر واØتساب رغم الألم الذي اعتصرني على Ùراقهما".
من جهتها زÙت سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي Ø£Øد استشهادي عملية "استدراج الأغبياء" النوعية التي وقت شرق خان يونس، والتي أدت لمقتل جنديين صهيونيين Ø£Øدهما برتبة رائد وهو نائب قائد كتيبة لواء جولاني بالجيش الصهيوني.
وقالت السرايا ÙÙŠ بيان لها أن الاستشهادي المجاهد "سليمان عبد الØليم عرÙات" 23 عاماً من سكان مدينة خان يونس، عثر علي جثمانه الطاهر ممثلاً به شرق بلدة عبسان بخان يونس وهو Ø£Øد منÙذي عملية استدراج الأغبياء النوعية التي أدت لمقتل جنديين
صهيونيين Ø£Øدهم برتبة رائد وهو نائب قائد كتيبة لواء جولاني وإصابة ثلاثة آخرين Ø¬Ø±Ø§Ø Ø§Øدهم وصÙت بالخطيرة.
(المصدر: سرايا القدس، 26/3/2010)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
ذكرى يوم النكبة الÙلسطيني، يتذكر الÙلسطينيون ما ØÙ„ بهم من مأساة إنسانية Ùˆ تهجير، وقد اتÙÙ‘ÙÙÙ‚ على أن يكون يوم الذكرى هو اليوم التالي لذكرى إعلان قيام دولة الاØتلال
15 مايو 1948
اØتلال قرى أم الزينات قضاء ØÙŠÙا، والØرم والجماسين الشرقي وأبو كشك قضاء ياÙا، والبروة قضاء عكا، المغار والقباب قضاء الرملة
15 مايو 1948
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة عكا التي أسÙرت عن 100 شهيد
15 مايو 1948
الجمعية العامة للأمم المتØدة تعلن عن تشكيل اللجنة الخاصة بÙلسطين المكونة من 11 دولة لدراسة الأزمة ÙÙŠ Ùلسطين ووضع الØلول لها
15 مايو 1947