- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد رامي ارØيم: مضى على درب الجهاد Øتى نال الشهادة
الميلاد والنشأة
ولد شهيدنا المجاهد "رامي خليل Ù…Øمود ارØيم" ÙÙŠ ØÙŠ الزيتون بمدينة غزة بتاريخ 16/11/1977Ù…. تربى الشهيد وترعرع ÙÙŠ أسرته المكونة من والديه وستة من الإخوة، وثلاثة من الأخوات، وكان ترتيب الشهيد "رامي" الخامس بين إخوته.
درس شهيدنا المجاهد "رامي" ÙÙŠ مدارس ØÙŠ الزيتون بمدينة غزة، Ùدرس المرØلة الابتدائية ÙÙŠ مدرسة "صÙد"ØŒ والمرØلة الإعدادية بمدرسة "الإمام الشاÙعي"ØŒ ثم ترك الشهيد بعدها تعليمه المدرسي وعمل ÙÙŠ مهنة "الخياطة" لكي يساعد ÙÙŠ إعالة أسرته.
ينتمي الشهيد إلى عائلة مجاهدة (عائلة ارØيم) تعر٠واجبها Ù†ØÙˆ دينها ووطنها، وقد قدمت العديد من الشهداء على طريق ذات الشوكة.
عمل شهيدنا المجاهد "رامي" ÙÙŠ المنطقة الصناعية "إيرز" خياطاً، وخلال انتÙاضة الأقصى تم منعه من Ù‚Ùبل العدو الصهيوني هو وإخوته من العمل بسبب إصابة أخيه الأصغر، Øيث كان إخوته يعملون داخل Ùلسطين المØتلة عام 1948Ù…. بعد أن منع شهيدنا من عمله ÙÙŠ "الخياطة" اختار أن يعمل ÙÙŠ غزة بمهنة "النجارة"ØŒ وكان متÙانياً ومØترÙاً ÙÙŠ عمله.
صÙاته وعلاقاته بالآخرين
عر٠عن الشهيد "رامي" Øرصه الشديد على أن ينال رضا والديه، وإن كلÙÙ‡ ذلك كل ماله، وعر٠أيضا بتدينه الشديد، Ùكان أصدقاؤه يلمسون Ùيه أخلاق قدوتنا ورسولنا Ù…Øمد، إذ كان مخلصاً لله عز وجل، Ù…Øباً لدينه ومداÙعاً عنه. وبØبه الشديد لإخوانه وأصدقائه - كان يساعدهم ويبادر لعمل أي أمر ÙŠØتاجونه. كان دائماً يوصي إخوانه بإخلاص العمل لوجه الله تعالى، والصبر على الابتلاءات والمØن، وعدم اليأس. كان شهيدنا "رامي" بسيطاً متواضعاً ومتسامØاً مع كل من أساء إليه ولا يتردد ÙÙŠ تطييب خاطر أي أخ يشعر أنه قد أساء إليه.
كان كثير الØنان والعط٠على الأطÙال والأشبال وكان دائماً يداعبهم، ويردد دائماً: "إن هذا الجيل (الأطÙال) هو جيل النصر المنتظر الذي سيدÙع عنا الظلم بإذنه تعالى، ويجني ثمرة جهادنا وجهاده".
عر٠الشهيد برØابة صدره، Ùكان ÙŠØب كل من أسلم وجهه لله تعالى ويردد: "لا Ùرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى".
Ø£Øب شهيدنا "رامي" القدس وكان دائماً يشتاق للصلاة ÙÙŠ مسجدها الأقصى، وقد Ùعل كل ما يستطيع ليصلي هناك، Ùأكرمه الله بأن صلى به ثلاث مرات، وعندما ØÙرم ومنع من ذلك كما معظم أبناء شعبنا والمسلمين ÙÙŠ كل مكان، أقسم بأن يقدم أغلى ما عنده ليعود الأقصى للمسلمين Øراً عزيزاً.
كان شهيدنا المجاهد "رامي" كثير الاستماع لأشرطة القرآن الكريم وخاصة سور "يوسÙØŒ الأنÙال، التوبة، الكهÙ"ØŒ وكان يكثر من قراءة القرآن الكريم بالرغم من أنه شاق عليه، Øيث أنه لم يكن يجيد القراءة بشكل سليم، Ùكان يبØØ« عن جميع الأماكن التي يقرأ Ùيها القرآن سواء ÙÙŠ المساجد أو عند الأصدقاء.
عر٠الشهيد باÙتخاره وتشجيعه الدائم Ù„ØÙظة القرآن الكريم، Ùكان كلما سمع بأن Ø£Øداً من الأشبال قد اختتم جزءًا من القرآن طار ÙرØاً مسروراً، وأخذت عيناه تبكيان من شدة الÙرØ.
كان شهيدنا "رامي" يقدم النصيØØ© لكل من يودÙÙ‘ ترك المدرسة بألا ÙŠÙعل ذلك لأنه أدرك أهمية العلم والتعلم Øيث أنه ترك المدرسة مبكراً، وقد ندم على ذلك. كان ÙŠØب Ø§Ù„Ù…Ø²Ø§Ø Ø§Ù„Ø®ÙÙŠÙØŒ ليÙØ±ÙˆØ Ø¹Ù† Ù†Ùسه وعن أصدقائه، ويخÙ٠عنهم متاعب الØياة وهمومها.
عر٠عن الشهيد Øرصه على صلة الأرØام، وكان Ù…Øباً للزيارات الاجتماعية وخاصة زيارة أهالي الشهداء والجرØÙ‰ والأسرى ليخÙ٠عنهم من مصابهم.
كان متشوقاً دوماً لسماع أنباء العمليات الاستشهادية، وعند Øدوث أية عملية استشهادية Ù€ ينال Ùيها المجاهدون من العدو ويوقعون الخسائر ÙÙŠ صÙÙˆÙÙ‡ Ù€ كان يسارع لتوزيع الØلوى على الÙور ÙرØاً وابتهاجاً بها.
كان شهيدنا المجاهد "رامي" Ù…Øباً للشهادة، متشوقاً إليها، ودÙعه ذلك للإلØØ§Ø Ø¹Ù„Ù‰ أمه بأن تدعو له أن ينال شر٠الشهادة ÙÙŠ سبيل الله.. وكان ÙŠÙØµØ Ø¯ÙˆÙ…Ø§Ù‹ بأن أمنيته الأولى هي الشهادة ÙÙŠ سبيل الله.
كان شهيدنا المجاهد "رامي" قليل الكلام، كتوماً، لا يشتكي بلواه إلا لله عز وجل، وكان شديد الØذر والأمن Ù…ØاÙظاً على أسرار من ائتمنه.
وقبل استشهاده بثلاثة أيام اطمئن على أشبال مركز تØÙيظ القرآن، وسأل عن Ø£Øوالهم ووصى عليهم الإخوة المسؤولين ÙˆØملهم أمانة تنشئتهم التنشئة الصØÙŠØØ© والإسراع ÙÙŠ تØÙيظهم القرآن الكريم.
هواياته
كان من هواياته صناعة بنادق الصيد والبنادق الخشبية والسيوÙØŒ ويعشق الصيد البري والبØري، Ùتجده دائماً يتنقل بالقرب من الØدود الشرقية لمدينة غزة، ويقول: "آه لو تعود لنا هذه الأراضي الخضراء" ثم يقسم بأنها ستعود بوعد الله ونصره للمؤمنين.
مشواره الجهادي
منذ نعومة أظÙاره التØÙ‚ شهيدنا "رامي" بØركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين، Ùتربى ÙÙŠ Ø£Øضان إخوانه من Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين بمسجد "ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ†"ØŒ ثم انتقل إلى مسجد الشهيد "Øسن البنا"ØŒ ليداوم على الصلاة والعبادة مع إخوانه وأصدقائه هناك. وكنت تجده Øاضراً ومشاركاً لإخوانه ÙÙŠ جميع الÙعاليات والميادين الجهادية.
ÙÙŠ الانتÙاضة الأولى عام 1987Ù… كان يشارك ÙÙŠ المواجهات بين الشبان الÙلسطينيين وجنود الاØتلال الصهيوني Ùكان يصنع الزجاجات الØارقة "المولوتوÙ" ويوزعها على الشبان ليقذÙوا بها جنود الاØتلال الصهيوني.
شارك الشهيد ÙÙŠ العديد من الÙعاليات مع إخوانه من أبناء Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين، وكان يقوم بوضع الملصقات وتزيين الشوارع ÙÙŠ أيام الأعياد.
ÙˆÙÙŠ بداية انتÙاضة الأقصى تأثر شهيدنا المجاهد "رامي" بمشاهد المجازر البشعة الواقعة على شعبنا وأهلنا، Ùتطوع للالتØاق بعدة دورات منها: "دÙاع مدني"ØŒ "كشاÙØ©"ØŒ "سباØØ©"ØŒ مردداً أن ذلك Ùريضة كما أمر سيدنا عمر بن الخطاب: "علموا أولادكم السباØØ© والرماية وركوب الخيل".
عمل الشهيد "رامي" عضواً ÙÙŠ اللجنة الدعوية ÙÙŠ منطقته، وكان يجتهد ÙÙŠ إلقاء بعض المواعظ والدروس الدينية.
وقبل استشهاد بأسبوع قام بإلقاء درس ديني على إخوانه عن موضوع "رضا الوالدين وعقوبة عقوقهم" إلا أنه لم يستطيع إكمال الدرس، Øيث أنه لم يستطع أن يتمالك Ù†Ùسه وامتلأت عيناه بالدموع Ùأجهش بالبكاء لرهاÙØ© Ø£Øاسيسه ومشاعره تجاه الوالدين وتضØياتهم. التØÙ‚ شهيدنا الÙارس "رامي" ÙÙŠ صÙو٠سرايا القدس خلال انتÙاضة الأقصى الØالية. ونتيجة لسريته التامة تم اختياره من قبل إخوانه عضواً ÙÙŠ الوØدة الأمنية التابعة لسرايا القدس، Ùكان يتنقل بين مواقع العدو راصداً للأهداÙ.
شارك شهيدنا البطل "رامي" ÙÙŠ تنÙيذ العديد من عمليات إطلاق النار وزرع العبوات الناسÙØ© وتÙجيرها وضرب قذائ٠الهاون.
خرج شهيدنا الÙارس "رامي" قبل Ù†ØÙˆ أسبوع من استشهاده ÙÙŠ مهمة جهاديه لمتابعة ورصد هد٠معين على طريق "كارني - نتساريم"ØŒ ورأى بأن هناك دورية راجلة لجنود الاØتلال Ùباغتهم بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، وعاد إلى قاعدته تØÙظه عناية الرØمن. وكان يساعد إخوانه ويشارك بنÙسه ÙÙŠ إنشاء مسجد "شهداء الزيتون".
استشهاده
قبل صلاة يوم الجمعة 12 صÙر 1425هـ، المواÙÙ‚ 2/4/2004Ù…ØŒ توجه Ùارسنا المقدام "رامي ارØيم" لأداء مهمة جهادية على طريق "كارني – نتساريم"ØŒ وبالتØديد عند مصنع "الØاج Ùضل للباطون" شرق مدينة غزة، وأثناء مراقبته لتØركات العدو الصهيوني ورصده لهد٠معين لاØظته دبابات العدو الصهيوني، Ùأطلقت "نيران أسلØتها الرشاشة تجاه الشهيد "رامي" الأمر الذي أدي إلى استشهاده على الÙور، Ùارتقى إلى العلا شهيداً ليلقى الأØبة Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم وصØبه الأطهار.
(المصدر: سرايا القدس، 2/4/2004)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
أريئل شارون يقرر بناء جداء Ùاصل ÙÙŠ الأراضي الÙلسطينية المØتلة، على خطوط التماس بين الأراضي التابعة لسلطة الØكم الذاتي والأراضي الÙلسطينية المØتلة عام 1948
16 مايو 2002
التوقيع على اتÙاقية سايكس بيكو بين Ùرنسا والمملكة المتØدة وذلك لتØديد مناطق النÙوذ ÙÙŠ غرب آسيا بعد تهاوي الدولة العثمانية
16 مايو 1916