الأحد 28 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد المجاهد ناصر سمير السعافين: شهادة برائحة المسك ونور وهاج

    آخر تحديث: الأربعاء، 10 إبريل 2019 ، 09:08 ص

    الميلاد والنشأة
    ولد شهيدنا المجاهد "ناصر سمير السعافين " "أبا محمد" في أحضان مخيم البريج بعد استشهاد عمه ناصر رجب السعافين بتاريخ 20/3/1987م.
    ولد لأسرة متدينة وقد ترعرع في كنف هذه الأسرة محافظاً على الصلاة في المساجد وحفظ القرآن الكريم منذ صغره وقد تلقى تعليمه الابتدائي بمدارس مخيم البريج فكان معروف بالأخلاق الحميدة وابتسامته العريضة، فقد أحبه كل مخيم البريج.

    مشواره الجهادي
    ومع بداية انتفاضة الأقصى المباركة انتقلت هذه العائلة المجاهدة ومعهم الشهيد ناصر إلى مخيم النصيرات حيث واصل ناصر دراسته في مدرسة شهداء النصيرات الثانوية، وبعد أن أصبح عمه الشهيد القائد محمد رجب السعافين أحد أبرز قادة سرايا القدس في المنطقة الوسطى عمل مع عمه في تنظيم الشباب المسلم للجهاد والقيام للعمليات الاستشهادية وكان يرافق عمه في جميع العمليات ورصد الجنود وبعد اجتياح قوات الاحتلال لمخيم النصيرات ولمنزل القائد محمد السعافين بتاريخ 17/3/2003م، طلب جنود الاحتلال من القائد أبو رجب تسليم نفسه، وعندها خرج شهيدنا المجاهد ناصر من المنزل وقال للجنود عمي في البيت فتركه بسب صغر سنه تركه الجنود وظل القائد محمد السعافين يدافع حتى الرمق الأخير.
    ومن هنا كانت بداية شهيدنا ناصر بعد استشهاد عمه محمد فأخذ يبحث عن أسلحة عمه ومعداته وجهز نفسه ليكون قنبلة موقوتة تنفجر عندما يشاء رب العالمين.
    وتعرف شهيدا أبا محمد على معظم أبناء سرايا القدس وقد شهد صديقه أبو أحمد أنه ما قطع صلاة فجرٍ في مسجد عز الدين القسام بالنصيرات، وقد كان يُكثر من الدعاء في السجود، وكان مبتسم الوجه لكل من عرفه وكانت له مواقف كثير مع الشهيد حسن أو دلال من ألوية الناصر صلاح الدين، وكان له أيضاً موقف مع أبناء القسام، وشهد أبو أحمد بأنه كان يرصد تحركات الجنود شرق مخيم البريج الصامد رغم ظروفه الصعبة ولكنه كان صلباً ورجلاً شجاعاً، ودوماً يكثر من قول لقد عشت أكثر مما كنت أتوقع.

    استشهاده
    وفي تاريخ 9/1/2005م، وبعد أن أدى صلاة الفجر في مسجد القسام شد الرحال للجهاد في سبيل الله ويلقن العدو درساً فجهز سيارة ومدفع الهاون وكان برفقته ثلاثة من رفاقه الأشداء، وكاميرا تصوير وانطلقوا بعون الله وحفظه إلى مغتصبة نتساريم فجهزوا المدفع ووزع الرجال الثلاثة للحراسة وقام بضرب أول قذيفة هاون وفجأة رد عليه الجنود الصهاينة بقذيفة مدفعية أصابته إصابة مباشرة، فقام رفاقه بحمله ونقله إلى مشفى الأقصى، حيث اضطروا إلى إجراء له عملية جراحية ملحة جداً، ونقل بعدها إلى العناية الفائقة وبعد ثلاثة أيام نقل إلى مشفى الشفاء وهناك قضى ثلاثة أشهر من المعاناة، في مشفى الشفاء قرر الأطباء نقلة إلى مشافي الأردن فخرج إلى الأردن وتم معالجته وأخذت حالته تتحسن شيئاً فشيئاً وكان يتصل على أصدقائه ويطمئنهم على نفسه وبتاريخ 10/4/2005م، اتصل على والدته الساعة الرابعة والنصف فجراً وقال لها: انهضي وصلي الفجر ومن ثم ادعي لي وأنا بصحة جيدة والحمد لله وبعد أن صلت والدته الفجر ودعت له نامت قليلاً وإذا بصوت التليفون فنهضت وردت عليه، وإذا بوالد الشهيد يخبرها بأن ناصر قد استشهد في ظروف غامضة، فذهبت والدته في غيبوبة ومن ثم تم نقلها إلى المشفى.

    (المصدر: سرايا القدس، 9/4/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير خليل سلامة الرشايدة نتيجة نوبة قلبية بعد الإعتقال مباشرة والمماطلة والإهمال في العلاج وهو من سكان بيت لحم

28 إبريل 1968

استشهاد المجاهد إبراهيم الحجوج من سرايا القدس بقصف صهيوني في عزبة عبد ربه شرق مخيم جباليا

28 إبريل 2008

استشهاد المجاهد محمد صالح الفقي من سرايا القدس أثناء اشتباك مسلح مع قوة صهيونية شرق مدينة غزة

28 إبريل 2007

فوزي القاوقجي يتسلم مهمة الدفاع عن يافا، والعصابات الصهيونية تشن هجوماً مكثف على المدينة لإجبار أهلها على الرحيل

28 إبريل 1948

العصابات الصهيونية تحتل الشطر الغربي من مدينة القدس

28 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية