26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد محمود أبو شاب مجاهد عاشق للجنان

    آخر تحديث: الأحد، 16 يونيه 2019 ، 09:46 ص

    محمود أبو شاب.. أيها الفارس الهمام.. مبارك جهادك.. مبارك عطاؤك.. مبارك استشهادك.. مبارك عليك الفوز بالجنة إن شاء الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا...

    النشأة
    نشأ الشهيد البطل "محمود أبو شاب" داخل أسرة مجاهدة، عرفت النضال والتضحية منذ القدم، حيث ولد الفارس محمود بتاريخ 25/12/1989م، في بني سهيلا بخانيونس جنوب القطاع، وتربي وترعرع شهيدنا المجاهد داخل أسرته التي عانت ومازالت تعاني من ويلات هذا العدو الغاصب، فقد كان والد الشهيد "محمود" من مجاهدي الانتفاضة الأولي، وسجن علي نضاله ضد العدو الصهيوني أكثر من مرة فقد قضي داخل سجون العدو أكثر من 22 عاما داخل السجون علي فترات متتالية كان آخرها عام 1993، حيث اعتقلته قوات العدو منذ هذا الحين ومازال يرضخ خلف زنازين القهر الصهيوني.
    هذه الصورة التي رسمها الشهيد محمود في عقله منذ الطفولة، عدو لا يعرف معني الإنسانية، عدو سلب منه رؤية وأحضان أبيه، عدو هجر أجداده من مدنهم وقراهم وهدم بيت أبيه، كل هذا لم يزد شهيدنا إلا إصرارا علي مواصلة درب أبيه في الجهاد والنضال من أجل تحرير فلسطين.

    مشواره الجهادي
    عمل الشهيد البطل محمود داخل الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في مدرسة المتنبي الثانوية، وعمل في المجال السياسي للحركة وكان ملتزما بالجلسات الدينية داخل المساجد، وقد تدرج شهيدنا محمود داخل صفوف سرايا القدس في عام "2005"، وتلقي العديد من الدورات العسكرية، حيث كان مثالا للإنسان المجاهد، وتصدي شهيدنا المجاهد للعديد من الاجتياحات والتوغلات الصهيونية للمنطقة الشرقية، وقد شارك شهينا البطل في عملية قتل جندي صهيوني خلال التوغل الصهيوني لشرق خانيونس خلال العام 2008.

    صفاته وأخلاقه
    تميز شهيدنا البطل منذ نعومة أظفاره بصاحب الخلق الحسن، حيث كان لا يتواني عن أداء الصلاة في جماعة داخل المسجد وخاصة صلاة الفجر، عرفه أهل الحي الذي يقطنه بالرجل والشاب النبيل.

    مواقف
    يقول "عاهد أبو شاب" وهو الأخ الأكبر لمحمود: إن محمود لم يكن يمثل أخ فقط، فقد كان لي نعم الصديق، وكنت عندما أكون في موضع شدة، أشكو إليه، وكان يواسيني بكل جوارحه، ولا يرفض لي أي طلب كان، وبقلب يعتصره الألم. تحدثت والدة الشهيد "محمود أبو شاب" عن ابنها الذي لم تعرفه إلا بارا بها وبإخوته، حيث كانت تربطه علاقة حميمة بأسرته.

    الاستشهاد
    كان شهيدنا البطل يتمني أن يلقي ربه شهيدا، ففي يوم 16/6/2008 كان شهيدنا محمود وثلة من رفاقه علي موعد مع الشهادة التي لطالما انتظروها، حيث كان شهيدنا يرصد لعدد من دوريات الاحتلال التي تسير علي الشريط الحدودي شرق خانيونس من أجل أن يلقنها درسا, فقد قام شهيدنا ورفاقه بزرع عدد من العبوات الناسفة بالقرب من بوابة أبو ريدة شرق بلدة خزاعة شرق خانيونس، وقاموا بتفجير عبوة بجيب صهيوني كان يسير علي الشريط الحدودي ومن ثم الاشتباك معه، وهنا ارتقي شهيدنا البطل محمود، ليرحل مع رفاق دربه الشهيد الشيخ الداعية "ياسر أبو عليان" والشهيد "علاء البريم" ليلقوا الله شهداء بإذنه تعالى.

    (المصدر: موقع سرايا القدس، 16/6/2008)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية