03 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد رائد غنام نال وسام الشهادة بعد مسيرة جهاد وتضحية

    آخر تحديث: الأحد، 30 يونيه 2019 ، 08:58 ص

    وتستمر مسيرة الصمود والمقاومة، مسيرة التضحيات والبطولات، مسيرة الجهاد والاستشهاد... ويتواصل عناق الشهداء، يتواصل ركبهم في السير نحو العلا، إلى جنان الخلد، لا يضرهم من هان أو استكان، فجهادهم خالص لوجه العزيز الرحمن.. انظر إليهم كيف يتسابقون إلى الشهادة والفداء، انظر إليهم نسوراً ترفرف في السماء، تتهيأ لافتراس الظلم، لسلخ المحتل من جذوره..
    ستبقى فلسطين في قلوبنا وعقولنا، وسيبقى العهد هو العهد، وستبقى الوصية هي الوصية، فإما النصر أو الشهادة..
    على هذه الطريق المباركة، على درب ذات الشوكة، سار نجوم سرايا القدس الأبطال «Ø²ÙŠØ§Ø¯ الغنام أبو ياسر, محمد الراعي أبو خميس »ØŒ لاحقين بركب من سبقهم من قبلهم من الشهداء، ليصدقوا وعد الله، ومن أصدق من الله قيلا ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾..
    الميلاد والنشأة
    في أحضان أسرة محافظة ميسورة الحال، فاحت نفحات الفرح والابتهاج مع مولد طفل جديد لعائلة الغنام سمي برائد كان ذلك في يوم 20/10/1986م الذي حفر في ذهن والديه الحامدين لله عز وجل على هذه النعمة التي أنعمها عليهم بالابن البكر، فترعرع الابن البكر رائد فؤاد الغنام على كتاب الله وسنة نبيه مثله كمثل أشقائه الستة وشقيقتيه يرعاهم والديهما الحنونين. حيث كان الشبل المميز في مسجد الهدى المجاور لمنزله والشاب الوسيم في مخيمه والعطوف على أهله. لينتقل من مرحلة الطفولة التي كان يتنقل فيها بين حارات المخيم إلى تلقي العلم في المدارس الابتدائية فالإعدادية ومن ثم الثانوية ليقف مشواره التعليمي هنا ويفتح صفحة عز مع البندقية.
    من رحم الشهداء خرج رائد
    لا يستغرب الشخص منا أن ينتهج رائد هذا النهج الشقاقي الفريد من نوعه الذي جعل من فلسطين قضية العرب والمسلمين ليحيي فيهم روح الجهاد والتضحية وليمزج فلسطين بنبرات الجهاد ونفحات الاستشهاد.
    لم يكن رائد أول فرد من أهله يقتنع بهذا النهج ويسير فيه حتى لقاء الله فقد شرب من كأس العزة والكرامة الذي شرب منه أخواله الشهداء الأربعة محمد ومحمود واشرف وشرف الشيخ خليل وشقيقه خالد وابن خالته حسن أبو زيد وزوج خالته خالد عواجة.
    وكان رائد رحمه الله محبوباّ جدا من قبل الجميع وكان معروف بابتسامته الملائكية التي كانت لا تفارق وجه حتي وهو مرتقي إلي الله شهيداّ.
    مشواره الجهادي
    في مطلع انتفاضة الأقصى المباركة تطلع رائد إلى الفردوس بشغف فعمل لها بكل إخلاص وكان من السباقين للعمل الاستشهادي حيث انه نزل أكثر من مرة لأداء عمليات استشهادية كان من بينها اقتحام مغتصبة موراج مع الاستشهادي المجاهد/ شاكر جودة.
    ولا يخفى على رائد الذي أصيب في معظم أرجاء جسده قبل الاندحار الصهيوني من محور فيلادلفيا أنه اقسم أن يبقى على ذات السياق ولا يحيد عنه أبدا.
    واستمرت الانتفاضة ليتطور عمل رائد من مجاهد مرابط إلى قائد يصنع العبوات ليتنقل من مصنع إلى آخر يكتشف المواد التصنيعية الأكثر فاعلية حتي أصبح قائد وحدة الهندسة والتصنيع في قطاع غزة, حتى لقي الله شهيدا مع عمه زياد الغنام والشهيد محمد الراعي لتنطبق عليهم " وعجلنا إليك ربنا لترضى".
    تفاصيل جريمة الاغتيال
    يوم السبت الموافق (30/6/2007)ØŒ كان شهداء السرايا الأبطال «Ø£Ø¨Ùˆ ياسر, ومحمد الراعي»ØŒ على موعد مع صباح جديد، ليس كأيّ صباح، على موعد مع لقاء جديد، ليس كأيّ لقاء، على موعد مع الشهادة والتقاء الأحبة محمد صلي الله عليه وسلم وصحبه ومن سبقهم إلي الجنان من الشهداء.
    ومن جديد امتدت يد الغدر الصهيونية إلى أبناء شعبنا، إلى مجاهدي سرايا القدس، لتقوم طائرات العدو الغادرة بشنّ غارة على مجاهدي السرايا أثناء توجهم لتأديتهم لمهمة جهادية شمال قطاع غزة، ليرتقي الشهداء الثلاثة إلى العلا.
    وقد أفاد شهود عيان في جنوب قطاع غزة بأنّ ثلاثة مجاهدين استشهدوا جراء استهداف سيارتهم Ù€ وهي من نوع «Ø³ÙˆØ¨Ø§Ø±» بيضاء اللون Ù€ بصاروخين أطلقتهم طائرة استطلاع صهيونية بالقرب من منطقة السكه جنوب قطاع غزة.. حيث تم نقل الشهداء بعد ذلك إلى مستشفى ناصر في مدينة خانيونس.

    (المصدر: سرايا القدس،30/06/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء يافا

03 مايو 1948

السلطان العثماني عبد الحميد الثاني يرفض اقتراح ثيودور هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية في القدس

03 مايو 1902

الأرشيف
القائمة البريدية