- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهداء عادوا Øقًا. مهند الØلبي يولد من جديد
رام الله/ إبراهيم أبو صÙية
لو أنني قلت لكم: الشهداء يعودون هذا الأسبوع، Ùلابد أنكم ستتهمونني بالجنون أو على الأقل ستندهشون مما أقول، وربما تتساءلون أو يتساءل بعضكم بقدر لا بأس به من التهكم والسخرية، كي٠يمكن أن يعود هؤلاء الشهداء إلى بيوتهم وإلى أهاليهم وأصدقائهم ومØبيهم بعد أن انتقلوا للدار الآخرة؟
بدأ الكاتب الجزائري الطاهر وطار روايته "الشهداء سيعودون هذا الأسبوع" بهذه الكلمات، Øيث ناقش Ùيها ردَّات الÙعل المØتملة على هذه الÙكرة، وكي٠يتقبل الأØياء Ùكرة عودة الأموات، إذ أن لكل واØد Ùينا Øساباته الخاصة Ùيما لو عاد شهيدًا من الذين ارتقوا على طريق الوطن والتØرير، Ùمن نهب الوطن ÙŠÙكر كي٠قتل Ùعل الشهداء، وما هي ردة Ùعل الشهيد على خيانته، ومن Øصل على وظيÙØ© تØت مسمى أهل الشهداء، ÙŠØµØ¨Ø ÙŠØªØ³Ø§Ø¡Ù„ عمَّا قدمه من عمل Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ¯ أو أن ÙŠÙبقي ذكراه يطرق جدران الصمت، أو صديق ارتقى صديقه شهيدًا، ستنخر الأسئلة عقله، أو يخشى إن عاد صديقه الشهيد، أن ÙŠÙØªØ¶Ø Ø£Ù…Ø± مؤامرة نسجها لقتل صديقه مثلًا، وكثيرًا هي الأمثلة، بل وكثيرًا هي التساؤلات، والنقاش الداخلي Ùيما لو Ùكرنا بشكل جدي Øول نظرية عودة الشهداء.
نظرية عودة الشهداء التي هي ضربًا من الÙانتازيا، أضØت اليوم واقعًا وإن لم يكن الشهيد بعينه. Ùإطلاق أسماء الشهداء على مواليد جدد، هي إعادة Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ¯ ÙˆÙعله؛ لأننا نواجه بها Ù…Øتلًا يسعى لإبادة الÙكرة قبل الجسد.
يقول الشهيد بهاء عليان ÙÙŠ وصيته التاسعة من وصاياه العشرة: "لا تجعلوا مني رقمًا من الأرقام، تعدوه اليوم وتنسوه غدًا"ØŒ لذلك إن إعادة تسمية الأبناء الجدد بتسمية الشهداء هي ØÙاظًا على إرثهم الثوري، ÙˆÙعلهم الÙØµÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ يجيب عن كثير من التساؤلات والبرامج السياسية المهترئة، بل يضعنا على المسار الØقيقي، بأن هذه الأمة على موعد مع الدم، أي الدم الذي به تتØرر الأوطان ويتØرر الإنسان.
ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…Ø¹Ø©ØŒ الثالث عشر من تشرين الدم والشهادة، وضعت والدة الشهيد مهند الØلبي، Ø·Ùلها الجديد، لتعود دورة الØياة مع مهند الجديد، والذي Øمل اسم شقيقه الشهيد مهند Ø´Ùيق الØلبي، Ù…Ùجر انتÙاضة القدس.
إن هذا التØدي الذي رسخته كلمات والدة الشهيد مهند الØلبي، بأن العائلة كلها تعود من جديد وليس مهند Ùقط، وبالتالي أصبØت العائلة تتكون من ثلاثة أولاد وبنتين وخصوصا بالمهند، الذي ظن الاØتلال بقتله بأنه قتل Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù†ÙˆÙŠØ© والوطنية للعائلة.
وأشارت الوالدة الصابرة إلى أن الوالد لم يعلم أنه سيؤذن للمولود مهند مرتين ÙÙŠ الØياة، Ùقبل 22 عامًا اØتضن Ø·Ùله "الشهيد مهند الأول ÙرØًا به راجيًا من المولى أن يجعله قرة عينه، واليوم وبعد مرور أربع سنوات على استشهاده، رزقه الله بمولودنا الجديد لنطلق عليه "مهند" ليÙكبÙّر ÙÙŠ أذنيه ويجدد الدعاء بأن ÙŠØÙظه الله ويجعله من الصالØين".
ووسط Øالة من الÙرØØ© استقبلت عائلة الØلبي مولودها، Øتى أصبØت تسترجع Ø·Ùلها الشهيد، بملامØÙ‡ الطÙولية للمهند الجديد، ويشتم رائØته بين الØين والآخر.
وأكدت أم مهند أن هذا الميلاد، له أبعاد ورسائل كثيرة، Ùأولها للعدو الصهيوني أنكم إن تقتلوا مهندًا Ùمن أصلابنا سيخرج أل٠مهندا، ونعيد الكرة مرة أخرى ÙÙŠ تربيته على Øب الوطن والقدس كما كان شقيقه الشهيد، إضاÙØ© إلى أنها رسالة للعالم بأننا Ù†Øب الØياة، وأننا نضع أبناءنا ÙÙŠ كل مرة على أمل أن ÙŠØيوا Øياة كريمة، Ùمنهم أدرك بأن هذه الØياة تكمن بالشهادة، لذلك يتوجهون لذا يضØوا بأنÙسهم على طريق تØرير الوطن والقدس، أما البعد الثالث والأخير، بأن Øياة الشهداء تØتم علينا أن نتقمص أدوارها من خلال الإنجاب بهم من جديد.
مهند الØلبي هو الابن الثاني لأبيه وأمه، وله أربعة أخوة، واليوم أصبØوا خمسة أخوة، ليكتمل عدد Ø£Ùراد أسرته الأول من جديد، وقد ÙˆÙلد الشهيد ÙÙŠ بلدة سردا شمال مدينة رام الله، ودرس الØقوق ÙÙŠ جامعة القدس أبو ديس، Øتى انخرط بالرابطة الإسلامية، الإطار الطلابي Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ الجامعة، ÙˆØ£ØµØ¨Ø ÙŠØ¹Ø¨Ø± عن Ùكره الثوري والوطني Øتى ارتقاء صديقه الشهيد ضياء التلاØمة، ليتجهز مهند لعملية استشهادية ÙÙŠ قلب القدس المØتلة.
مع Øلول مساء الثالث من تشرين الأول " تشرين الدم والشهادة" 2015Ù…ØŒ أقدم مهند على تنÙيذ عملية طعن ÙÙŠ باب الأسباط ببلدة القدس القديمة، Ù‚Ùتل على إثرها مستوطنيْن وأصيب 3 آخرين Ø¨Ø¬Ø±ÙˆØ Ù…ØªÙاوتة، وينظر للعملية على أنها بداية ما يعر٠بــــ"ثورة السكاكين"ØŒ وأÙطلق عليه لقب Ù…Ùجر انتÙاضة القدس.
وأخيرًا Ùإن استلهام Ùعل الشهداء يضعنا أمام استØقاقات الواجب المقدس ÙÙŠ الدÙاع عن الذي ارتقوا من أجله، وكذلك أن تبقى أثارهم Øية متداولة بيننا، لذا Ùإن Ø£Øد أهم سبل Ø¥Øياء Ùعل الشهيد هو إبقاء اسمه متجددًا ÙÙŠ الذاكرة، ولن يكون ذلك إلا بتسمية الكثيرون من أطÙالنا الجدد، تيمنًا بمواصلة الطريق الذي ابتدأها الشهيد.
22/10/2019
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948