أنيس نقاش.. تاريخٌ حافلٌ

أنيس نقاش

موضوعات ذات صلةً

• عملية استهداف سيارتين صهيونيتين قرب كيسوفيم ومقتل الحاخام إسحاق عراما بتاريخ 20/12/2002Ù…
• الأسير المجاهد حسام عابد يدخل عامه الـ (21) في سجون الاحتلال

🖋️بقلم: الدكتور جميل عليان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والمدير العام لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى

اليوم غادرنا وغادر كل أحرار الأمة فارس السيف والقلم، المفكر أنيس النقاش، تاركًا وراءه إرثًا مُباركًا وثقيلًا من العطاء والإرادة والوعي.

أدرك النقاش منذ طفولته خطرَ الهجمة الصهيوأمريكية وأهدافها لتدمير المنطقة وتغيير هويتها، وراقب بصيرته الوطنية والعروبية الأصيلة ضياع فلسطين والمؤامرة على لبنان والمنطقة بأسرها؛ فرهن نفسه من أجل أمته ووحدتها ومصيرها، ولم تسلب روحه كل المغريات التي حاولت سلب روحه منه.

لقد آثر النقاش المغرم باستمرار وعزف عن كل المغانم، حمل سيف المقاومة الفلسطينية وهو في العقد الثاني من العمر، ومنذ تلك اللحظة لم يتخلى عن واجبه ولم يتردد في الدفاع عن قضايا الأمة.

 Ù„قد مَثَّلَ أنيس النقاش المثقف والمفكر والمهموم والمشتبك، وبنى لنا مدرسةً واسعةً ومتألقةً في الوعي والثورة والثقة والوحدة والمواجهة.

نعم كُنتَ لبنانيًا لكنك حملت البندقية الفلسطينية والقضايا العربية مُنحازًا لكل المظلومين في العالم.

افتقدناك في لحظةٍ صعبةٍ جدًا، تُحاصرنا فيها صفقة القرن والتطبيع والإبراهيمية والنكبة وصهاينة العرب الجدد؛ لكننا نُعاهد أمتنا أننا سنواصل طريق الجهاد والمقاومة والوعي..

 ÙŠÙØ³ÙƒÙ†Ù†Ø§ ذات اليقين الذي سكنك وكل الأحرار أننا سننتصر، وحتمًا سنعود إلى كل فلسطين، وستعود كل المنطقة إلى عروبتها وإسلامها وتحمل في عقلها وقلبها فلسطين.

23/02/2021

تعليقات الفيسبوك