- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الÙرØØ© ÙرØتين ÙرØØ© الانتصار، ÙˆÙرØØ© الإÙراج
بقلم المجاهدة: عطا٠عليان (أم Øمدي)
وق٠مشدوهًا Ùاغرًا Ùاه، أيعقل ما أسمع وأنا الذي Ø£Øمل لهن الØرية!!
لم تصدق أذني مدير سجن الشارون الرد الهادر الذي خرج دÙعة واØدة من ثلاث وعشرين Øنجرة نرÙض الإÙراج المبتور الذي استثنيتم منه خمس أخوات إما معًا وإما هذه بضاعتكم ردت إليكم.
كان ذلك عام 1995Ù… ÙÙŠ معتقل الشارون الذي أقامه المØتل الصهيوني على أرض الطيرة العربية ÙÙŠ الداخل الÙلسطيني، ثماني وعشرون أسيرة Ùلسطينية يقبعن Ùيه بتهمة مقاومة الاØتلال، كنت واØدة من الخمس أسيرات اللاتي تم استثنائهن من قائمة الإÙراجات التي أقرها الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بعد اتÙاق طابا 9/1995Ù… والذي جاء بعد عدة معاهدات لم يتم ذكر الأسرى Ùيها على اعتبار أنه من البديهي أن ÙŠÙÙرج عن الأسرى بعد هكذا معاهدات، Ø£Ùرج الاØتلال عن عدد من الأسرى الذين شارÙت Ù…Øكوميتهم على الانتهاء وكذلك على أسرى جنائيين كبادرة Øسن نية وليس ÙƒØÙ‚ طبيعي لهم.
معتقل الشارون يشغل مساØØ© كبيرة من أراضي الطيرة الجميلة التي يعبق هواها بشذى البرتقال ورطوبته تنبئك عن مدى قربنا من ساØÙ„ المتوسط، تأل٠من أقسام كثيرة ضمت الجنائيين اليهود والأشبال الÙلسطينيين ولأول مرة الأمنيين الÙلسطينيين الذين تم نقلهم بعد معاهدة أوسلو من المعتقلات التي جثمت على أرض الضÙØ© والقطاع.
قسمين اثنين خصصا للأسيرات الÙلسطينيات Ø£Øدهما للزهرات دون سن الثمانية عشر، إلا أنه وبعد Øرب الخليج ÙˆØصار الانتÙاضة تقلص عدد الواÙدات وأÙرج عمن انتهت مدة Ù…Øكوميتهم.
كل قسم تأل٠من ثماني عشرة زنزانة تتوزع على طابقين، تتوسطه ساØØ© Ù…Øاطة من كل جوانبها ومن سمائها بسياج كثيÙØŒ نخرج إليها ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميًا، الزنازين منها أربعة تتسع لثلاث أسرة، كل سرير من طابقين أي تتسع لست أسيرات، اقتطع من مساØتها للØمام إضاÙØ© إلى مغسلة متعددة الاستعمالات على بابه الذي أغلق بستارة بلاستيكة ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ø±ÙˆØ§Ø¦ØÙ‡ باØتلال Ùضاء الغرÙØ© مع كل استعمال له، باقي الزنازين تتأل٠من سرير على طبقتين أي تتسع مساØتها لأسيرتين اقتطع أيضًا من مساØته للØمام، صممت الزنازين بطريقة تكثر Ùيها الزوايا لربما أكثر من ثماني زوايا ÙÙŠ الزنزانة الواØدة أدت مهمتها ÙÙŠ إثارة التوتر الدائم ÙÙŠ سلوكنا الذي Øاولنا قهره بكثرة النظر ÙÙŠ الكتاب مصدر غذائنا الدائم وصديقنا الذي لا ÙŠÙارقنا.
بعد معاهدة أوسلو عام 1993Ù… بين منظمة التØرير الÙلسطينية والاØتلال الصهيوني بغض النظر عن مدى الرضى عنها سادت Øالة من الانتظار للانÙكاك من قيود الأسر، مما خلق Øالة من البلبلة ÙÙŠ الأنظمة والقوانين التي شكلها مجموع الأسرى لتسيير Øياتهم اليومية، تØللنا من الجلسات الثقاÙية والسياسية والدينية والتنظيمية التي كانت تشغل مساØØ© واسعة من نهارنا، أصبØت أسماعنا تتشن٠الأخبار لعل Ø£Øدها ينقل خبرًا يسعدنا.
طالت Øالة الانتظار المخيبة للآمال، لكنها صنعت Øالة أخرى من التØلل من القيود الوهمية التي Ùرضتها الÙصائلية على عناصرها، Ùقد كان كل Ùصيل يخشى على عناصره من تأثير الÙصائل الأخرى، كان ÙÙŠ Øينه ثلاث Ùصائل رئيسية ÙتØØŒ الجبهة الشعبية، الجهاد الاسلامي Øيث أصبØت المساØØ© أوسع لاختلاط العناصر ببعضها البعض، تØولت العلاقة إلى إنسانية أكثر منها Øزبية. أذكر ÙÙŠ Øينها الرسالة التي أرسلتها لمياء معرو٠موجه Øركة ÙØªØ ÙˆØ§Ù„Ù…Øكومة مدى الØياة إلى قادة ÙØªØ Ø§Ù„Ø¹Ø§Ø¦Ø¯ÙŠÙ† من الشتات: "كي٠لقائد أن يرضى لنÙسه العودة دون جنوده".
كانت الÙصائل تنظم شؤون السجن من خلال لجان تنظيمية تضم مندوب عن كل Ùصيل أبرزها اللجنة الوطنية والإسلامية ولم تكن القرارات تصدر بسهولة؛ لتمترس كل Ùصيل ÙÙŠ تمرير رأيه ولو على Øساب المصلØØ© العامة Ø£Øيانًا.
تلت أوسلو معاهدة القاهرة عام 1994م ولم يكن للأسيرات نصيب منها..
عام 1995Ù… قررن الأسيرات الإضراب عن الطعام إضرابًا سياسيًا موجهًا بالدرجة الأولى إلى المÙاوض الÙلسطيني الذي لم يولي قضية الأسرى والأسيرات اهتمامًا بدرجة كاÙية لتØريرهم، علمًا أن عمليات التبادل ÙƒÙلت تØررهم، Ùعن أي سلام يتØدثون، وقد أوتيت ثماره ÙÙŠ اتÙاق طابا من Ù†Ùس العام.
وسائل الاعلام تناقلت إقرار الكنيست الصهيوني على الاÙراج عن ثلاث وعشرون أسيرة من أصل ثماني وعشرون، وتم ذكر الأسماء اللاتي لن ÙŠÙرج عنهن وهن: لمياء معرو٠ومي الغصين اللواتي يقضين Øكم المؤبد من ÙتØØŒ رولا أبو دØÙˆ تقضي Øكم خمس وعشرون عامًا من الجبهة الشعبية، عبير الوØيدي سبعة عشر عامًا من ÙتØØŒ وأنا خمسة عشر عامًا من الجهاد الإسلامي.
نغص الاستثناء على ÙرØØ© بقية الأخوات وأصبØت النقاشات تتمØور Øول وضعنا Ùيما لو بقينا ÙˆØدنا، تعالت أصوات ترÙض الإÙراج إما الجميع وإما لا، وتزايدت الأصوات المؤيدة لهذا الرأي ودون إشراكنا Ù†ØÙ† المستثنيات، اجتمعن واتخذن قرارًا موØدًا يقتضي رÙض الخروج بدوننا.
كل ذلك كان قبل أن نخبر رسميًا من إدارة السجن بالخبر اليقين إلى أن جاء يوم الأØد 08/10/1995Ù… Øيث نادت السجانة على الأسيرة زهرة قرعوش ممثلة الأسيرات لدى الإدارة، أخبرتها أن مدير السجن سيجتمع بنا ÙÙŠ الساØØ©ØŒ ÙˆÙتØت الأبواب وأغلق علينا باب الساØØ© إلى أن جاء Ùرعون وجنوده، نزلوا إلى الساØØ©ØŒ القائمة بيده ÙŠØاول أن يتباطأ ÙÙŠ تلاوتها ليرى ردود Ø£Ùعالنا.
لم يجد ضالته ÙÙŠ وجوهنا الغير متلهÙØ© لم سيتØدث به، Ùآثر أن يهرب إلى الورقة التي Øملت أسماء ثلاث وعشرون أسيرة. رد الجميع: والباقي؟ قال: سيبقين ÙÙŠ الأسر. إذا سنبقى جميعًا، لم يصدق أن ما صدØت به Øناجرهن هو قرار Øقيقي قد اتخذنه مسبقًا.
Ùكرن جيدًا وأرسلن الخبر مع السجانة، خرج من الساØØ© وعيونه لا تÙارق من Ùيها، تعالى صوت الزهرة رنا أبو كشك، صاØبة الصوت الجبلي بأغنية الÙلسطيني وليد عبد السلام "Øنا القرار بنصنعه ما Øد بمنعنا، اØنا الوÙا لأجل الشعب هو اللي بيدÙعنا...." وخلÙها تردد الأخوات Øنا القرار بنصنعه.
لم يستطع الصبر Øتى تأتيه السجانة بالخبر، عاد مرة أخرى، نادى على الممثلة، مررت له الجواب..ØŒ قال متلعثمًا: كيÙØŸ ولماذا ترÙضوا الخروج؟ اليوم انتوا وبكرة هم.
جوابنا ÙˆØ§Ø¶Ø Ù†Ø¨Ù‚Ù‰ معًا ونخرج معًا.. أنت ما بدك تروØÙŠ لأولادك، Øرام عليك، والأهل هل سيرضوا بقراركم.. Ù†ØÙ† هنا من نقرر ردت.
بدأ استعمال سياسة العصا والجزرة، Ù†ØÙ† سنخرجكن بالقوة، هذا قرار Øكومة ويجب أن ننÙذه.
ونØÙ† أيضا قرارنا واضØ..
ÙÙŠ اليوم التالي خرجنا للساØØ©ØŒ اجتمعت اللجنة الوطنية والإسلامية، ناقشنا موضوع إخراج الأسيرات بالقوة، وتوصلنا جميعنا لقرار الاعتصام ÙÙŠ غرÙتي (1) ÙÙŠ الطابق العلوي Ùˆ(18) ÙÙŠ الطابق السÙلي كونهما الأوسع، قسمنا العدد على الغرÙتين، كان على ممثلة المعتقل زهرة قرعوش أن تقوم بإلهاء السجانة التي تراقبنا من وراء الزجاج، بالمقابل وكون أبواب الغر٠بقيت Ù…ÙتوØØ© Ùعلى الأخوات أن ينقلن Ùراشهن وبعض اØتياجاتهن الضرورية وما يملكن من طعام إلى الغر٠المقرر الاعتصام بها.
قامت الممثلة بدورها على أكمل وجه Øيث أشغلت السجانة بمطالب كثيرة كانت ÙƒÙيلة للأخوات بالتØرك وإنجاز مهمة النقل، وعند انتهاء ما يسمى بساعة النزهة دخل الجميع الغرÙتين، كان من نصيبي غرÙØ© (1)ØŒ أغلقنا الباب بما هو Ù…ØªØ§Ø Ù…Ù† أسرة وخزائن وجلسنا أيضًا خلÙها.
كنا قد جهزنا رسالة لمدير السجن نطالبه Ùيها بعدم استعمال القوة ضد الأسيرات، وعدم إخراجهن إلا بإرادتهن، سلمتها الممثلة للسجانة، Ùما لبثنا إلا ومدير السجن يرغي ويزبد، أمر الضباط بقطع الماء والكهرباء Øتى Ù†ÙØªØ Ø§Ù„Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ ووضع ساتر على النواÙØ°ØŒ مما أغرقنا ÙÙŠ ظلام دامس لكننا قررنا الرد بعدم الوقو٠على العدد وعدم إظهار أنÙسنا لضابط العدد، وبعد Ù…Øاورات مع الممثلة توصلت لإعادة الكهرباء والماء مقابل أن تق٠كل أخت ينادى عليها على السرير؛ ليراها الضابط.
مضت الليلة الأولى بسلام مع السجان لكن تجلت المشكلة داخل الغرÙØ© Ùكي٠لمساØØ© تكاد تضيق على ست أسيرات تختل٠طباعهن رغم انتماءهن لنÙس الÙصيل Øيث كانت تتوزع الأخوات على الغر٠وÙÙ‚ انتماءهن ليتسنى لكل Ùصيل تعبئة عناصره بطريقته الخاصة وكان ذلك قد تم تØقيقه من خلال خوض إضرابات عديدة Ùكي٠ستتسع لخمس عشرة أسيرة؟ كي٠ستØÙ„ مشكلة النوم Ùالأرض لا تتسع سوى Ù„Ùرشتين؟ وهل سنتØمل ضغط وكثرة استعمال الØمام؟ الأعصاب مشدودة والنÙوس متوترة وكأن كل ÙŠØدث Ù†Ùسه، سأصرخ على السجانة لتخرجني من هنا، جلست أنا ولمياء ورولا مسؤولات الÙصائل واتÙقنا على أن يتم توزيع المهام بØيث نشكل عدة Ùرق لمراقبة تØركات الإدارة وذلك على مدار الأربع وعشرون ساعة، ÙÙŠ كل مناوبة تعتلي أختين لمراقبة غرÙØ© الإدارة، عدد من الأخوات يتسامرن والباقي ينام لمدة زمنية لا تتعدى الأربع ساعات؛ لتخلي المكان لأخريات وهكذا Øتى تأخذ جميع الأسيرات قسطًا من الراØØ©.
أيضًا ابتعاد الأØاديث عن المواضيع الØزبية؛ لمنع Øالة الاستÙزاز وتØويلها إلى Øوارات اجتماعية ثقاÙية تهم الجميع. توزيع ما تم جمعه من مواد غذائية بطريقة تضمن الاستÙادة منه لأطول Ùترة ممكنة Øيث توزع وجبات قليلة استÙدنا منها أيضًا ÙÙŠ التقليل من استعمال الØمام.
Ø®Ùت Øدة المناوشات وأصبØت Øلقات السمر تجمع بين الأخوات، يتØدثن عن Øياتهن ÙÙŠ الخارج، عما ÙŠØببن وعما يكرهن، عن دراستهن، Ø£Øلامهن، أبناؤهن. هذه الأØاديث قربت ما بين القلوب، Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø³Ø±ÙŠØ± الواØد يتسع لأربعة أو خمسة أخوات دون الشعور بالكدر، Ùعندما تتسع القلوب يتسع المكان، كان ذلك درسًا من أهم الدروس التي تعلمناها ÙÙŠ هذه التجربة.
أصبØت النكتة تلقى صداها لدى الجميع، وأصبØت المواهب تكش٠عن Ù†Ùسها، قلت الأوامر والنواهي ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…ÙŠØ¹ يود إسعاد البقية، Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ù„ØªØ¶Ø§Ù…Ù† معنى أسمى.
ÙÙŠ اليوم الثالث للاعتصام وبعد العدد الصباØÙŠ نبهت الÙرقة المناوبة عن تØركات غريبة، امتلأت ساØØ© السجن بالضباط والسجانين والسجانات Øمالات مرضى، أنبوبات غاز التي تستعمل Øين يقمعون الأقسام، بعد Ùترة ليست بالطويلة نادت الممثلة من الشباك تخبرنا عن نية الإدارة اقتØام الغر٠بالقوة ÙÙŠ Øال لم نخرج بإرادتنا، الجميع رÙض الانصياع، الشهادة عنوان المرØلة، قامت الزهرات ÙÙŠ غرÙØ© (18) بدهن أنÙسهن بزبدة المرجرين وهددن أنهن سيØرقن أنÙسهن ÙÙŠ Øال اقتØموا الغرÙ.
بدوري كنت دائمًا أردد آيات الØرب، قلت للأخوات رددوا خلÙÙŠØŒ تلوتها آية آية، ودعوت دعاء المÙتقرين إلى الله، بدأنا نرى اتصالات وأصوات غاضبة، بدأ السجانون على أثرها يخلون المكان، لم نعر٠Øيثيات ما Øصل ولكن علمنا أن عناية الله تØرسنا.
مر اليوم على خير، كنا نرÙض استلام الوجبات من الإدارة؛ لأن هذا يستدعي ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ØŒ اكتÙينا بما لدينا وآثرت عدد من الأخوات الصيام. كنا نتواصل مع غرÙØ© (18) عبر الناÙذة Øيث نتبادل الخطط والبرامج خلال اليوم.
كانت Ø¥Øدى الÙقرات الجميلة التي تبادلناها Ùقرة الرسائل؛ لعلمنا أن أجمل اللØظات تكون استلام الرسائل من الأهل، صرخت رولا البريد وصل، البريد وصل، عبر ÙتØات الشبك دلت Ø¥Øدى الأخوات خيطها البريدي؛ لإيصال الرسائل التي كتبناها للأخوات ÙÙŠ الغرÙØ© الأخرى، وكذلك وصل بريدهم إلينا. كانت رسائل تشØÙ† العواطÙØŒ تØمل نكتة أو نهÙØ© مما ÙŠØصل عندهن، كل يوم له نكهته الخاصة ومذاقه الخاص، رائØØ© الصمود لم تÙارق أيام الاعتصام العشرون.
الأØداث تسارعت ÙÙŠ الخارج، اتسعت رقعة التضامن معنا، تشكلت لجنة من الأمهات ترأستها أم عبير الوØيدي، الضغط ازداد على أبو عمار يطالبونه بالتدخل للإÙراج عن جميع الأسيرات، ÙˆÙد من قبل السلطة زارنا تشكل من سÙيان أبو زايدة وهشام عبد الرازق وآخرين، أوصلوا رسالة من قبل أبو عمار تطالب بإنهاء الاعتصام وأن تخرج من جاء اسمها، وسيعمل على الإÙراج عن الباقي، لكن هذه الرسالة لم تلق٠آذانًا صاغية. Ùقط طالبنا بعدم استعمال القوة لإخراج المتضامنات.
ÙÙŠ اليوم العشرين تØدث مدير السجن مع الممثلة، وأبدى مواÙقته على طلباتنا، ونØÙ† بدورنا اتخذنا قرار إنهاء الاعتصام، ÙتØت الأبواب والأصوات تغني: "منتصب القامة أمشي، مرÙوع الهامة أمشي".
عدنا إلى غرÙنا Ù†Øمل Øبًا كبيرًا لبعضنا البعض، ونØمل امتنانًا لأخوات سطرن صÙØØ© ذهبية من صÙØات العز والÙخار لم يسطر مثلها قبلًا ولا بعدًا.
جاء موعد الزيارة والإدارة لديها أمل ÙÙŠ أن يضغط الأهل على بناتهن، لم يكن الأهل أقل عزًا وعطاءً، بل شدوا على أيدينا وقووا من عزمنا.
هذا الصمود Øيَّر الكثير ممن يدرسون الØالة الÙلسطينية وممن يدرسون الدواÙع الإنسانية، Ùجاء الكثير منهم ليدرس الØالة داخل الأسر.
عدنا لتنظيم برامج ثقاÙية جماعية بعيدًا عن الÙئوية، Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ù„Øرية طعم آخر استمر ذلك Øتى عام 1997Ù… Øيث تناقلت الأنباء إمكانية الإÙراج القريب عن جميع الأسيرات ودون استثناء، ÙˆÙÙŠ 12/02/1997Ù… ÙتØت الأبواب؛ لتهيئة أنÙسنا للإÙراج، هذه أول مرة تÙØªØ Ùيها جميع أبواب الغرÙ. أرادت الأسيرات الانتقام من الأبواب المغلقة، أصبØÙ† يتنقلن من غرÙØ© إلى غرÙØ©ØŒ ومن سرير إلى سرير كخلية Ù†ØÙ„.
الساعة السابعة مساء بدأت السجانات مع ضابط الأمن والاستخبارات يأخذن كل أسيرتين مع بعض، يكبلون أيديهن يوقعن الورقة المعهودة ثم يعتلين الØاÙلة، لم يبقَ سوى أسيرتين كانتا قد أسرتا بعد قرار الإÙراج وهن ماجدة أبو عياش وعلا الزعاقيق.
نمتØÙ† مرة أخرى ÙÙŠ صبرنا وصمودنا هل ندعهن خلÙنا؟ قالوا أن هناك Ù…Øكمة أقيمت ضدهن، وخلال ساعتين يصدر الØكم، قلنا لننتظر معهن، نزلنا جميعنا من الØاÙلة، عدنا للقسم الظالم أهله، عند الساعة الØادية عشر صدر الØكم وأÙÙرج عنهن بعد أن سجلنا هدÙًا آخر ÙÙŠ اللØظة الصÙر.
وصلنا رام الله عند الÙجر Øيث تعالت الزغاريد وكانت الÙرØØ© ÙرØتين ÙرØØ© الانتصار ÙˆÙرØØ© الإÙراج، تلاشت الأصوات التي كانت تسÙÙ‡ صمودنا وتعالت أصوات العزة والاÙتخار.
24/03/2021
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007