- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
من قبر الأسر إلى قبر الشهادة
âœï¸ بقلم الأسير: عبد الرØمن Ù†ØµÙˆØ Ø§Ø´ØªÙŠØ©
🔗 سجن مجدو الاØتلالي 🔗
Øضرة الشهيد غدرًا الباقي Øرا نزار بنات.. سلام الله عليك.
تأخرت ÙÙŠ الكتابة إليك ولا زالت الصدمة تسكنني ÙÙŠ كل تÙصيل من تÙاصيل رØيلك، أكتب إليك ولسان Øالي ÙŠÙعبر عن كثيرين من الذين طوقتهم سجون الاØتلال، وقضمت القضبان سنوات أعمارهم وما كانت جنايتهم إلا مثل جنايتك: أنهم Ø£Øرار يرÙضون الذل، ويعملون على زواله بما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
لعلك تذكر Øديثنا قبل اعتقالي وأن الطريق الذي اخترته ملغوم بكل ألوان الأذى واØتمالات الموت، كونك تدوس ولو بكلماتك خطوط الÙساد الØمراء، تضيء بشمعتك ظلمة الÙساد وتلعنها بلهجتك القاسية على كل Ù…Ùسد، قساوة صخور جبال الخليل التي لا تستوعب الدخيل، اØتلالًا كان أو Ùسادًا.
بصÙتك تØب المتسلسلات المنطقة ÙÙŠ توصي٠الأمور، Ùإنه أولًا وآخرًا ما جرى معك: بمعناه الإنساني: همجية، وبمعناه الوطني: خيانة، وبمعناه القانوني: جريمة، أما اغتيالك Ùهو بالمعنى القدري: لعنة ستبقى تطارد كل مشارك Ùيها ÙˆÙÙŠ تبريرها وتغطيتها، يرقب أثرها ولو بعد Øين.
لا زلت Ø£Øاول أن أشعر بالأسى على شبابك ÙˆÙقدانك، ولكن لا أستطيع، ليس لشيء، إنما الطريق التي تسلكها توجب عليك مثل هذه النهايات، وهي بالمناسبة نهايات ظرÙية، Øيث أنه كما يبدو Øين Øاول غادروك جعلك من القول الماضي أخرجوك، بغبائهم واستبدادهم Ùعلًا مضارعًا مستمرًا يقض مضاجعهم ويهزأ بكل أدوات الإجرام التي تبقى مجرمة مهما تلبست لبوس القانون.
ولعلك وأنت ÙÙŠ "منجرتك" كنت تنشر الÙساد بالØقائق وتدق أساÙين نعشه المرتقب عبر تسجيلاتك المصورة، لعلك بعزمك على خوض الانتخابات التشريعية والتي اغتيلت قبلك، كنت تصر على أن تغيّر الواقع، ÙˆØ¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø®Ù„Ù„ يستوجب مشاركة Ùاعلة مع القول المؤثر.
لكنك الآن بموتك تØرق أشواك الÙساد المغروسة ÙÙŠ Øلق هذا الشعب المقهور على Øريته بالاØتلال، والمخنوق ÙÙŠ رزقه ÙˆØاضره ومستقبله بالÙساد.
عزيزي نزار.. ليست الرسالة رثاءً ولا Øديثًا عن مناقبك، لا أرى الأمر يناسب طبيعتك ولا طبيعة رØيلك المؤس٠لنا كشعب تØت الاØتلال، لكن هناك نقاط مهمة أرى من واجبي "تذكيري وتذكيرنا" بها:
1. التضامن Ùعل وقول شري٠Øين يكون صادرًا تجاه قضية بعيدة عنك ÙÙŠ الجغراÙيا أو المشتركات الواضØØ©ØŒ أما Øين تكون القضية قضيتي Ùالتضامن Ùعل سخي٠واستهلاك ساذج وجبن مقنّع ببطولة زائÙØ©. قضية نزار _ كجزء من قضيتنا الÙلسطينية_ توجب على كل Øر التÙاعل والانسجام والمشاركة، وتقييم الØجة على كل Ùلسطيني بأن الساكت عن الØÙ‚ عبدٌ أهبل، وثور متلون مأكول، وإن الاصطÙاÙات والتØزبات ÙÙŠ داخل الجسم الÙلسطيني كلها ساقطة أمام الدم ما لم تÙÙ‚ ÙÙŠ وجه الغدر والÙساد، الÙساد الذي لم يكن عنده مانع أن يستثمر مرض الناس وموت الناس، لذلك أقل الواجب أن ÙŠØاكم قاتلو نزار، قاتلوه كلهم من الرأس ÙˆØتى أدوات القتل، Ù…Øاكمة لا تمثيلية، والذي لام نزار على رسالته للاتØاد الأوروبي يوم إلغاء الانتخابات، ليوÙر على أهله وشعبنا الذهاب لمØاكم دولية تطالب بالقصاص من قاتلي نزار.
2. أؤمن بأنك واØد ÙÙŠ طريق مملوء بالثائرين المستعدين لدÙع ثمن العزة والكرامة، وضريبة عدم القعود، عدم القعود على الÙساد كثابت ÙÙŠ Øياتنا، وعدم القعود على المÙسد كأنه المخلّص لنا من مآس٠هو أساسها، وعدم اعتياد التصÙيق للذباب وهو يخطب عن النظاÙØ©.
ÙÙŠ مقابل الإيمان بأن ضريبة الØرية التي يمكن أن يدÙعها شعب أو إنسان يقاوم الاØتلال والÙساد، أقل بكثير من أقساط الذل الذي يدÙعها وهو يقول نعم أو يسكت، بل إن الموت الشري٠ÙÙŠ سبيل ما تؤمن به لا يقارن بالموت البطيء ÙÙŠ سبيل الخو٠والترقب.
3. يظن كثيرون أن معركة الأØرار مع الاØتلال والÙساد معركة الذي ليس عنده شيء ليخسره، وما أراه ونعايشه وما ضربه نزار من مثل يؤكد أن الناهضين بآمال شعبهم والمطالبين بØقوقهم ÙˆØريتهم عندهم الكثير ليخسروه، وعندهم الكثير ليسكتوا لأجله ويضعوا رؤوسهم بين الرؤوس لقطّاعها، لكنهم يؤثرون أسلوبًا غير ذلك، ليس لعبثيتهم ولا لأنهم مقامرون بØياتهم، وإنما لمعان ليس ÙŠÙهمها إلا واØد سار ÙÙŠ طريق نزار Øتى النهاية المشرقة، بغض النظر عن وضاعة ولؤم وغدر أدوات الاØتلال ومعاول الÙساد. لكنها الغايات هي التي تÙرق بين العزيز والذليل والنهايات كذلك.
لك الرØمة يا نزار، ولكل الضØايا الأبطال الذين Ùتك بهم الÙساد والاØتلال، ولأهلك الصبر والسلوان، وأن يأخذوا هم ÙˆÙلسطين Øقهم من كل من له يد أو لسان ÙÙŠ اغتيالك.
26/09/2021
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007