Error loading files/news_images/(15) تعبيرية.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسرى الفلسطينيون رهائن للانتقام

    آخر تحديث: الأحد، 14 نوفمبر 2021 ، 10:13 ص

    ✍️ بقلم الأسير المجاهد/ المعتصم بالله

    🔗 سجن النقب الصحراوي 🔗

    لاشك أن ما عرضته قناة الجزيرة في برنامج ما خفي أعظم في 05/11/2021م أثار دهشة العالم أجمع وأصابه بالصدمة والذهول من المشاهد المروِّعة التي تعرض لها أسرى سجن النقب في مذبحة عام 2019م، وأحدث هزةً أرضية مفاجئة للعدو ولكثير من الناس في العالم الذين لا يعرفون حقيقة ما يجري في سجون الاحتلال الصهيوني، فقد أظهرت الصورة الوجه الحقيقي للاحتلال بدون رتوش أو أوهام، وكشفت زيفه وكذبه وكل بطلان ادعاءاته ومزاعمه بأن الأسرى الفلسطينيون يعيشون بفنادق خمس نجوم، وليس غريبًا على هذا الاحتلال الذي تسوق على كل مدارج الإجرام عبر التاريخ تلك الممارسات الهمجية الوحشية في تعامله مع الأسرى العزل، لكن الجديد في الأمر أنه ولأول مرة في تاريخ السجون يتم تسريب وتوثيق هذه الجرائم بالصوت والصورة، وعرضها أمام الرأي العام العالمي، وهذا ما يرعب الاحتلال الذي يحاول دومًا إنكار ما يقوم به من جرائم بحق الأسرى وإخفاء مسرح الجريمة والتستر على مرتكبيها وإظهار نفسه بأنه يتمتع بقيم أخلاقية وإنسانية في تعامله مع الأسرى لا مثيل لها في كافة سجون العالم، ما كان مخفيًا بدا واضحًا كوضوح الشمس في رابعة النهار ومن المستحيل إنكاره أو تبريره ومن شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه بالتحقيق في سلسلة من الجرائم ارُتكبت سابقًا في سجون الاحتلال ولم يتم توثيقها؛ بهدف إخفاء الحقيقية وعرقلة مجري أى تحقيق دولي قد يحدث مستقبلًا.

    لقد تعرض الأسرى الفلسطينيون العزل مرارًا وتكرارًا لعمليات قمع وتنكيل شرسة وممنهجة وانقضاضًا على حقوقهم وإنسانيتهم وإهانة لكرامتهم من خلال التفتيش العاري المذل والمهين، واستخدام كافة وسائل القمع المميتة من رش الغاز السام والضرب بالهراوات الحديدية على المناطق العلوية الحساسة من الجسم، وإطلاقٍ للرصاص القاتل وتقييد الأيدي للأسرى بالكلبشات بقسوة بالغة حتى تغرس في لحم الأسير وتسبب له نزيف دموي في اليدين حيث لا يشعر بهما، وفي تلك الأحداث يتحول السجانون وضباط الأمن والاستخبارات وحتى من يسمون أنفسهم بأنهم أطباء أو ممرضون إلى وحوش بشرية، ويتبارون فيما بينهم أيهم يلحق أكثر الأذى الجسدي في صفوف الأسرى دون مراعاة لطاعنٍ في السن أو مريض أو امرأة في سجون الأسيرات حتى يغرق الأسرى ببحرٍ من الدماء، ويغمى على بعضهم ساعات طويلة من دون تقديم العلاج لهم، مما يجعل الأسير يطلب الشهادة راحةً له من شتى أصناف العذاب التي يلاقيه، ومن أبرز النماذج على هذه ما حدث في سجن نيتسان الرملة عام 2002م وسجن عسقلان عام 2003م وسجني نفحة وجلبوع عام 2004م وسجن النقب عام 2007م والذي استشهد على إثره الأسير محمد ساطي الأشقر من قرية صيدا بمحافظة طولكرم برصاص وحدة المتسادا الإرهابية، وكذلك في سجن إيشل عام 2014م ونفحة عام 2016م والنقب عام 2017م وسجني عوفر ورامون بداية عام 2019م.

    هذا غيض من فيض وجزء يسير من الجرائم المريعة التي ارتكبت بحق الأسرى دون حسيب أو رقيب، وهناك العشرات من الحقائق الموثقة لشهادات أسرى تعرضوا لتعذيب عنيف ووحشي في مختلف السجون الصهيونية.

    السؤال هو هل سنحسن توثيق تلك الجرائم الوحشية لتجنيد الرأي العام العالمي لصالحة قضية الأسرى ومن أجل منع المجزرة القادمة بحقهم؟! وكيف يمكن الاستفادة من الصور الموثقة لحشد وتجييش الرأي العام لمناهضة المشروع الصهيوني والوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، وما لم يكن فعل حقيقي على الأرض لمساندة الأسرى ونصرتهم وتخليصهم من بين أنياب السجان سيبقى الاحتلال يتمادى في جرائمه بحقهم، وهذا يحتم على قوى المقاومة بذل كل جهد مستطاع لتحرير الأسرى وخاصة المرضى والنساء وذوي الأحكام العالية والمؤبدة الذين أفنوا زهرات شبابهم في غياهب السجون؛ دفاعًا عن كرامة وحرية وعزة هذه الأمة، وما زالوا ينتظرون بزوغ الفجر العتيد.

    14/11/2021Ù…


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية