26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشيخ عدنان من يقف أمام راية الجهاد الإسلامي يحارب الشهداء والأسرى والمقاومة

    آخر تحديث: الأربعاء، 15 ديسمبر 2021 ، 12:24 م

    "ليس منا من يرفع السلاح على أبناء شعبنا"

    جنين/ وكالات:

    أكد القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان أن راية الجهاد الإسلامي لن تسقط وستبقى خفاقة كما تلفّح بها الشهداء والاستشهاديون، ولا يجوز لأحد منا كفلسطينيين أن يقف أمام هذه الراية التي يجتمع عليها كل محب لله ورسوله والمؤمنين، ومن يحارب هذه الراية يحارب الشهداء والأسرى والمحررين والمقاومة.

    وشدد عدنان خلال حفل استقبال الأسير المحرر محمد عمارنة في بلدة يعبد بمحافظة جنين مساء أمس الثلاثاء، على أن "راية الجهاد ليست عبارة عن قطعة قماش فحسب؛ بل إنها فكرة ودم إنها شهداء واستشهاديون تلفحوا بها وحملوا شعار الإيمان والوعي والثورة".

    وقال الشيخ عدنان إن "راية الجهاد لم تقف ولم تتسلح في وجه فلسطيني كان، ولحركة الجهاد الإسلامي عقود على أرض الضفة، فمتى رفعنا السلاح في وجه أخينا الفلسطيني؟ قولوا لنا من منّا في الجهاد الإسلامي قتل فلسطينيًا؟ من منّا في الجهاد الإسلامي رفع سلاحًا في وجه السلطة؟، نحن نكررها ألف مرة لتقطع أيادينا وتشل قبل أن تحمل السلاح على الفلسطيني".

    وخاطب عدنان السلطة الفلسطينية قائلًا: "على الفلسطيني الآخر أن يفهم الرسالة؛ دمنا غالي وليس هكذا تورد الإبل، فجنازة جميل الكيال لا يليق فلسطينيًا أن يطلق عليها القنابل الغازية والصوتية حتى تَزَلزل نعش الشهيد غضبًا، ماذا تفعلون؟! فقدتم البوصلة فقدتم كل شيء".

    وتابع: "ماذا فعل أبطال كتائب شهداء الأقصى في نابلس حتى يطلق الرصاص عليهم وهو يضغطون على زناد الحق والحقيقة؟ ماذا فعل أبطال سرايا القدس وأبو علي مصطفى في جنين؟، لكن للأسف هناك من تتوه به البوصلة".

    وحث عدنان أبناء الجهاد الإسلامي والمقاومة الفلسطينية على التحلي بالصبر وعدم ملاحقة الفتنة قائلًا: "اعلموا جيدًا أيها الشباب.. حتى لو أوغل البعض الفلسطيني في دمنا، كونوا مقتولين ولا تكونوا قاتلين، ترددوا في الجامعات والاحتفالات والجنائز ومواكب التحرير بأن ترفعوا يدًا على فلسطيني، ليس منا من يقتل أخاه الفلسطيني، ليس منا من يرفع السلاح على أبناء شعبنا، ليس منا من يخون أبناء شعبه، ليس منا من يحمل السلاح على أخيه وشقيقه وجاره، وستكون فلسطين أجمل بدون احتلال".

    وكان عدنان وجه التحية أيضًا والتهنئة للأسير المحرر محمد عمارنة باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ذراعها العسكري سرايا القدس المظفرة التي تحمل الإيمان والوعي ثورة، موجهًا السلام لأبطال الجهاد والرفاق والمجاهدين والشهداء والأسرى والمحررين في يعبد وجنين.

    وأردف عدنان: "نحن في حضرة الشهداء والأسرى نبرق التحية من هنا من يعبد إلى جميل الكيال في نابلس جبل النار شهيدًا في وجه الاحتلال من نقطة صفر، والذي تأثر بالشهيد القائد جميل العموري ونور جرار وجنين الثورة".

    وأضاف: "يا أهلنا يا ذوي الشهداء والأسرى الأكرم منا جميعًا، يا شباب يعبد وأسراها والشباب المنتفض دومًا بوجه الاحتلال، سلام عليكم وأنتم تمطرونهم بحجارتكم، سلام عليكم بغضباتكم الممتدة على الاحتلال وجيشه ومخابراته، سلام على جراحكم، سلام عليكم أيها الثوار يا زينة الشباب وفخر المجاهدين، عليكم وبكم الأمل".

    وواصل عدنان حديثه وسط حشود جماهيرية مهيبة حضرت حفل استقبال المحرر عمارين: "أيها الصحفيون انقلوا الصورة

    إلى العالم والاحتلال بأن عندنا شباب يعشقون الشهادة كما يعشق الاحتلال الحياة"، موجهًا التحية إلى من يحمل راية الجهاد والمقاومة خفاقة في يعبد وغيرها من القرى الفلسطينية، أمثال جميل العموري وجميل الكيال والشهيد جمال أبو عياش، الذين أكدوا بدمهم أن هذا الاحتلال يكره كل ما هو جميل في فلسطين، ولن يقتل فينا جميلًا".

    إلى ذلك هنأ الشيخ عدنان على رأس وفد من محرري الجهاد الإسلامي الأسير المناضل ناصر البعجاوي بالحرية بعد أكثر من عام ونصف داخل سجون الاحتلال، موجهًا التحية له ولكافة الرفاق بالجبهة الشعبية وخاصة إلى الأمين العام أحمد سعدات، مبرقًا بالتهنئة أيضًا إلى المجاهد خالد أشرف أبو بكر بحريته من الأسر، والقائد إبراهيم أبو بكر بمناسبة تماثله للشفاء.

    2021/12/15Ù…


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية