- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير أَيمن الكÙرد.. Øكاية٠شموخ٠وأَلم مستَمر
âœï¸ بقلم الأسير المجاهد/ أنور عليان
🔗 سجن النقب الصØراوي 🔗
أيمن Øسن Ù…Øمد الكرد شاب Ùلسطيني ممتلئ وسامة ÙÙŠ منتص٠العشرينات من عمره؛ أبصرَ النور ÙÙŠ بلدة العيزرية من ضواØÙŠ القدس بتاريخ 14/05/1996Ù… وتعلّم ÙÙŠ مدارسها Øتى الص٠العاشر ثم انتقَل للسّكن ÙÙŠ ÙƒÙر عقب المتاخمة لبلدته، تربّى ÙÙŠ مناخ عائلي مشبع بالتديّÙÙ† والانتماء للوطن بØرارة، ويأتي ترتيبه الرابع بين أسرته المكوّنة من ستة أنÙار.
كان بإمكانه أن يعيش Øياة ورديّة ويستمتع ÙÙŠ رغد العيش كباقي بني البشر لكنه شقّ طريقه ÙÙŠ الØياة مختارًا طريق الجهاد والمقاومة، Ùقد Ø£Ùرط ÙÙŠ ØÙبّ Ùلسطين والقدس وتنسّم عبق هوائها الروØاني وعشق ترابها المقّدس Øتى النشوة، وكان شاهدًا Øيًّا على تغوّÙÙ„ الاØتلال وبطشه وتنكيله بالمقدسّيين دون مراعاة لطÙÙ„ أو امرأة أو كهل أو معاق أو Øرمة مقدسات، Øتى بات المسجد الأقصى المبارك مرتًعا وتجوالًا وتدنيسًا لقطعان المستوطنين الدخلاء الذين يتغذون بأيديولوجيا الØقد والكراهية لكلّ ما هو عربي ومسلم ويØملونها ÙÙŠ جيناتهم.
ولّما اشتدّ عÙود أيمن زاد تأثّره وغيرته على ما ÙŠÙعله أراذل الأرض بالشعب الÙلسطيني والمقدسات العربية والإسلامية، Ùلم ينتظر جيوش العرب الجرّارة ولا أصØاب الشعارات البرّاقة للدÙاع عن دÙرّة تاج المسلمين ÙانتÙضت روØÙ‡ الوثابة وأÙضرÙÙ…ÙŽ الشوق ÙÙŠ Ù†Ùسه استعدادًا للقاء ربه راضيًا مرضيًا دون أن يخشى الاØتلال وجبروته، ÙˆØسم قراره المصيري ÙÙŠ تاريخ 19/09/2016Ù… مندÙعًا كالبركان عند باب السّاهرة ÙÙŠ القدس صارخًا الله أكبر ومستلًا سكّينه المسنون طارØًا جنديًا ومجنّدة صهيونيين أرضًا وهما مثخنين Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ø¨Ø¹Ø¯ أن Ù†Ø¬Ø Ø¨ØªØ³Ø¯ÙŠØ¯ ضربات موجعة إليهما، وانهمر كالمطر صليات من الرصاص المميت عبر Ùوهّات بنادق جنود الاØتلال من مساÙØ© قصيرة ÙÙŠ أقلّ من رمشةَ عين لتخترق 12 رصاصة جَسده الغض بعضها استقرّ ÙÙŠ ظهره مما أدّى إلى إصابته بشلل نصÙÙŠØŒ ÙÙŠ Ù…Øاولة عن سبق إصرار لاغتياله، وتركوه ينز٠على الأرض وهو مغشيًّا عليه Ùترةً طويلة للتأكد من استشهاده، لكن شاءت إرادة الله أن ÙŠÙبتلى Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆÙ…Øنه السجن.
ÙÙˆØشيتهم ليس لها Øدود، وكÙÙ„ ما هو Ùلسطيني تØت مرمي نيرانهم على مدار السّاعة، وما ÙŠÙدلّل على بشاعة الاØتلال تصرّÙÙهم معه بعن٠وهو Ùاقد للوعي ومشلول القدرة على الØركة وتكبيلهم يديه ورجليه بالسلاسل الØديدية والتØقيق معه وهو على سرير المرض ÙÙŠ مستشÙÙ‰ هداسا عين كارم، Ùهذا ديدنهم لا يقيمون وزنًا لاتÙاقيات جني٠الأربع والبرتوكولين الإضاÙيين التي تدعو إلى الØماية الواجبة للأسرى الجرØÙ‰ والمرضى، وعدم تعريضهم للتعذيب البدني أو المعاملة الÙظّة والمذلة، وتقديم العناية الطبيَّة اللازمة لهم بأسرع وأكمل ما يمكن، واعتبار التعذيب لغاية الØصول على معلومات أكثرها قبØًا وخطورة وانتهاكًا صارخًا لكرامة الإنسان ويؤدي إلى إصابته بمعاناة خطيرة.
Ùلا قيمة للأغيار (غير اليهود) Øسب تعاليمهم التلمودية العنصرية، ولا يهمّ٠مرارة مصيرهم سواء قاموا بعمل مقاوم أو لم يقوموا بذلك.
Ùوالد أيمن الذي يعمل ÙÙŠ ØرÙØ© النجارة طاله عقاب الاØتلال بØرمانه من مصدر رزقه الوØيد إمعانًا منهم ÙÙŠ تدمير مستقبل عائلة بأكملها.
وللأس٠لم تأخذ وسائل الإعلام العربية المنشغلة بالترويج للتطبيع مع الاØتلال واختلاق عدو وهمي دورها الØقيقي والمسؤول لقضية أيمن الإنسانية والذي يعيش Øاليًا على كرسيّ متØرك بمؤازرة من أقرانه الأسرى، ÙˆÙÙŠ Ù…Øاولة جّادة من الاØتلال للقضاء على شبابه النضر وقتله بصمت Øكم عليه جهاز تشريع الجرائم ضد الإنسانية بموجب قانون الغاب بالسجن لمدة 35 عامًا ÙÙŠ ظلّ غياب مطلق للعدالة وبروز لغة القوة والبلطجة الصهيونية، وهي ذات المنظومة القضائية التي تكاÙئ مصّاصي الدماء وسÙّاØÙŠ القرنين العشرين والواØد وعشرين على جرائمهم، وتعطيهم الØصانة القانونية، ويتَلقون الدعم المالي بشكل منتظم من الجهاز السياسي الØاكم ÙÙŠ دولة الاØتلال كما Øصل مع مرتكبي مجزرة ÙƒÙر قاسم عام 1956Ù… بالØكم على الضابط (شدمي) الذي أمر بإبادة 49 Ø·Ùلًا وكهلًا وإمرأة بدÙع غرامة "قرش واØد" Ùقط وتتويج جنوده بالأوسمة تØÙيزًا لهم على إعدام الÙلسطينيين وتصÙية وجودهم على الأرض، وهو نهج Ù…Ùتبّع عندهم منذ اØتلال Ùلسطين.
لقد أثبت أيمن قدرته على التعامل مع تØدّيات السجن ونوبات الألم متسلØًا بالعلم الشرعي دون أن تÙتر له٠همّة أو تلين له عزيمة أو يقهره المرض أو يهزم روØÙ‡ السجان وجبروته، مستلهمًا صبره من صبر أيوب عليه السلام، يتضّرع إلى الله ÙÙŠ جو٠الليل وأطرا٠النهار راÙعًا أكÙÙ‡ إلى السماء كي يكش٠عنه ضÙرّ المرض ونكبة السجن ليستعيد عاÙيته Ùهو أعز أمانيه وأكبر آماله، Ùالعلاج والØرية هما الدرع الوØيد الذي سيØمي جسده من أيّ انتكاسة صØيّة لا قدّر الله. ومازال هناك بصيص من الأمل لعلاجه Ùعصب قدمه اليسرى سليمًا بÙضل الله.
ستة أعوام مضتّ على أيمن وهو يكتوي بنار السجن ويÙكابد آلام Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆÙ…Ø§ زالت روØÙ‡ تنبض بØبّ Ùلسطين وعيونه ترنو إلى القدس والصلاة ÙÙŠ المسجد الأقصى المبارك، توّاقًا إلى الØرية لإكمال علاجه وتØقيق أمانيه وهو واثق بالله ومطمئنًا بأن Ù…Ùقاومة تمتلك أوراق ضغط وقوة لا يمكن أن تنساه أو تنسى الأسرى المرض الذين تقطر قلوبنا دمًا عليهم من أمثال معتصم رداد وناصر أبو Øميد وخالد الشاويش ورياض العمور ومنصور موقدة وإسراء الجعابيص وآخرون ÙÙŠ صÙقة ÙˆÙاء Ø£Øرار ثانية بإذن الله.
ونØÙ† واثقون بأن أمثال هؤلاء الرجال الأشاوس هم أولى الأولويات بالنسبة للمقاومة التي أثبتت قدرتها على تØقيق انتصارات عظيمة وإنجاز صÙقات تبادل سابقًا.
كما مطلوب من شعبنا وأَمتنا العربية والإسلامية إبراز هذه القضية الوطنية والإنسانية من خلال Øراك شعبي وتسليط الأضواء الإعلامية بما تلامس جوهر الجريمة ويرتقى إلى مستواها لإثارة الرأي العام ضد ما يتعرّض له الأسرى الÙلسطينيين من Øرب شاملة ÙÙŠ جميع نواØÙŠ Øياتهم ÙÙŠ سجون الاØتلال، أمَّا الرهان على ما ÙŠÙسمى بالمجتمع الدولي Ùأثبت عقمه ÙˆÙشله Ùهو متواطئ بل شريك ÙÙŠ الجريمة مع الاØتلال ولا يتØّرك إلا بما يخدم الاØتلال ومصالØه، ولا ÙŠÙهم ÙÙŠ اØترام Ø£Øكام وقواعد القانون الدولي الإنساني إلا٠Øين يقع جندي اØتلالي سÙÙƒ دماء العشرات من الÙلسطينيين ÙÙŠ أسر المقاومة التي تسعى جاهدة لمقايضته بالإÙراج عن أسراها التي تØتجزهم دولة الاØتلال كرهائن للانتقام.
29/03/2022Ù…
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948