إحتلال لا شبيه له ولا مثيل

الأسير المجاهد/ سامح الشوبكي

موضوعات ذات صلةً

• عملية استهداف سيارتين صهيونيتين قرب كيسوفيم ومقتل الحاخام إسحاق عراما بتاريخ 20/12/2002Ù…
• الأسير المجاهد حسام عابد يدخل عامه الـ (21) في سجون الاحتلال

✍️ بقلم: سامح الشوبكي

أجل يا سادتي، نحن أمام نموذج من الاحتلال لا شبيه له في التاريخ البشري القديم والوسيط، والحديث والمعاصر في إجرامه وبشاعته وأهدافه الشيطانية، ولستُ أطلقُ كلامًا جزافًا.

* فالإحتلال العبري يريد السيطرة على الأرض الفلسطينية؛ لأن الرب بزعمه منحة إياها!

* وهو يسعى للتمدد والاستيطان في كل مكان؛ لأن حدود مملكة الرب ترسمها (بساطير جنوده)، كما قال يومًا رئيس وزرائهم الأول ديفيد بن غوريون!

* وهو يريد هدم الأقصى المبارك وإزالة معالمه تمامًا من أجل بناء هيكله المكذوب!

* وعمل ويعمل ليل نهار من أجل تغيير عمارة القدس وتهويدها؛ لأنها عاصمة "يهود الأبدية"!

* وهو يريد استعبادنا لكي نكون خدمهُ المطيعين؛ لأنه لا يرى فينا إلا أبناء الجارية "هاجر عليها السلام"، وأبناء الجارية بزعمه يجب أن يُخضعوا ويُركعوا ويُذلوا للأسياد!

* والاحتلال العبري يريد منا الاستسلام التام مرةً وللأبد؛ لأن مواجهة ومقاومة شعب الله المختار وقاحة وتعدي واجتراء!

* وهو يريد السلب والنهب والتوسع الاستيطاني لكي يتسنى له إقامة المملكة، التي ستفتح له المجال للسيطرة على الدنيا بأسرها!

* والاحتلال العبري يقتلُ شبابنا ويقوم باغتيالهم؛ لأنهم رعبه الماكن!

* وهو يرتكب فينا المجازر مُنذ 100 عامًا، لأن صفر يشوع، صفر المذابح والمجازر أمره بذلك!

* والاحتلال العبري وقطعان مستوطنيه يحرقون القرآن المجيد، ويشتمون نبي الإسلام الحبيب، سيد ولد آدم، إمام المؤمنين وقائد سرايا وكتائب الغر الميامين؛ لأنه كشف وقاحتهم مع الله جل وعلا، وتكذيبهم للرسل، وقتلهم للأنبياء، وحذّر من مكرهم وغدرهم وخطرهم على البشرية جمعاء، وأمرنا في المقابل أن نكون خير أمةً أخرجت للناس.. وهذا يعني نفي صفة "شعب الله المختار عنه" لذلك كله يشنون ضدنا حرب الإبادة والتطهير العرقي، ويتربصون لاصطياد الفرصة السانحة لتطبيق قرار التهجير "ترانسفير" بحق الشعب الفلسطيني بأكمله إلى شتات العالم.

أتعلمون يا سادتي ما الذي يمنع تنفيذ هذه المخططات الخبيثة، ويبعد عن شعبنا وأمتنا والعالم خطر وشر هذه الهلوسات التوراتية؟؟

إنها المقاومة المكللة بالإيمان.. المقاومة بكل أشكالها وعطاءاتها وعنادها وثباتها وإصرارها على كنس الغزاة المارقين.

هذا والله المستعان

23/10/2022Ù…

تعليقات الفيسبوك