- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
عائلة الØنتولي تعيش الØزن والألم بØثا عن نجلها منذ ٤٥ عاما
ÙÙŠ منزله بمدينة جنين جلس المواطن أبو ثائر Øنتولي وأسرته يرقبون مراسم استقبال وتشييع جثامين شهداء الأرقام ليعيشوا Ù„Øظات تمتزج Ùيها مشاعر الØزن والÙØ±Ø Ø³ÙˆÙŠØ§ جراء عدم معرÙتهم بالمصير الØقيقي لشقيقه وابنهم Øسن Øسني Øسن Øنتولي الذي اختÙت أثاره وانقطعت أخباره منذ 45 عاما.
ويقول أبو ثائر: "عندما شاهدنا تسليم الجثامين ÙرØنا لأن العشرات من العائلات تمكنت من دÙÙ† جثامين أبنائها وانتهت Ù…Øطات معاناتها المريرة التي استمرت لسنوات طويلة "ØŒ وأضا٠"ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت شعرنا بالØزن لأن مصير أخي لا زال مجهولا ÙÙŠ ظل تضارب الروايات Øول استشهاده أو اعتقاله؟ Ùإلى متى سنبقى نعيش هذه المعاناة التي أثرت على عائلتي وتنغص Øياتنا ÙÙŠ كل Ù„Øظة؟".
Ù„Øظات Øزن وألم
ويتملك الØزن أبو ثائر أمام هذا الواقع المرير الذي تÙرضه إجراءات السلطات الصهيونية على العائلات الÙلسطينية التي تتجرع كل يوم كل صنو٠الألم، ويقول: "لا تغيب عنا صورة Øسن Ù„Øظة واØدة Ùقد أمضينا السنوات الماضية نبØØ« عنه وقرعنا كل الأبواب بين الأردن ÙˆÙلسطين لمعرÙØ© مصيره ولكن دون جدوى"ØŒ ويضي٠"توتر وخو٠وقلق يراÙÙ‚ كل Ù…Øطات Øياتنا والأكثر ألما أن والدي رØلا وهما ينتظران عودة Øسن أو معرÙØ© مصيره، نتمنى أن تبقى القضية Øية وأن نعيش ÙرØØ© عودة أخي وتØقيق وصية والدي ودÙنه إن كان شهيدا ÙÙŠ جنين".
Ù…Øطات من الذاكرة
ÙŠØتÙظ أبو ثائر بصور Øسن وملابسه التي كانت ØªÙ…Ù†Ø Ø±Ø§Ø¦Øتها والدته العزيمة والقوة والذكرى العطرة التي لا تغيب عن مخيلته Ùهو اختار طريق الدÙاع عن Ùلسطين بإرادته الØرة، ويقول: "ÙÙŠ جنين ولد Øسن عام 1950 ليكون باكورة الأبناء ÙÙŠ أسرتنا المكونة من 13 Ù†Ùرا، درس ÙÙŠ مدارس جنين Øتى المرØلة الإعدادية وتميز Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Øب والانتماء للوطن"ØŒ ويضي٠"امتلك Øسن Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø´Ø¬Ø§Ø¹Ø© منذ صغره وترسخ Øب الدÙاع عن وطنه ÙÙŠ أعماقه وكان همه أبناء شعبه، كان متسامØا ومØبوبا من قبل الجميع معطاء بارا لوالديه".
لبى نداء الوطن ÙÙŠ مرØلة المد الوطني والقومي عشية النكسة قرر Øسن أن يؤدي واجبه تجاه أبناء شعبه الذي آلمه ما ØÙ„ بهم عقب النكبة رغم صغر سنه، ويقول شقيقه: "Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØªØدث عن ضرورة الدÙاع عن الوطن وترك مقاعد الدراسة والتØÙ‚ ÙÙŠ صÙو٠الجيش الأردني ÙÙŠ "كتيبة الØسين" ÙÙŠ عمان ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù…Ø¬Ù†Ø¯Ø§ عسكريا لمدة عامين Øتى اندلعت الØرب Øزيران عام 1967"ØŒ ويضي٠ابو ثائر "عندما بدأت دولة العدو باØتلال الأراضي الÙلسطينية شارك Øسن ÙÙŠ المعركة من واقع الإØساس بالواجب الوطني وليس تنÙيذا للأوامر العسكرية وكل من التقاه وعرÙÙ‡ شهد ببطولاته وشجاعته ومواقÙÙ‡ الجريئة ÙÙŠ المواجهة والمعارك.
معركة جبل المكبر
التØÙ‚ Øسن بكتيبته التي تمركزت ÙÙŠ جبل المكبر ÙÙŠ القدس، ويقول ابو ثائر "خاضت القوات معركة شرسة ÙÙŠ جبل المكبر ÙÙŠ 5- 6 1967- ولكن Ùجأة اختÙÙ‰ أخي Øسن مما أثار قلقنا وخوÙنا Ùبدأنا نجري الاتصالات مع أعضاء الكتيبة وقيادة الجيش الأردني"ØŒ ويضي٠"الخبر الأول الذي بلغنا أن الجيش الصهيوني اعتقله ولكن سرعان ما تضاربت الأنباء بين آسره واستشهاده". وتابع "عشنا أياما عصيبة وقاسية ولكن والدي استمر ÙÙŠ قرع الأبواب وجمع الدلائل لمعرÙØ© الØقيقة وكانت الدلائل تؤكد على استشهاده "ØŒ ويضي٠"توجه والدي الØاج Øسني لقيادة الكتيبة الأردنية التي أبلغته أن Øسن استشهد لكن يبدو أن السلطات الصهيونية صادرت جثمانه".
تاريخ لا ينسى
الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم 5/ 6/ 1967 تاريخ Ù…ØÙور ÙÙŠ ذاكرة عائلة الØنتولي، ويقول ابو ثائر "Ùآخر اتصال لأخي والمرة الأخيرة التي شوهد Ùيها كانت قبل ذلك الوقت بدقائق ولكن منذ تلك الساعة ÙˆØتى وقتنا الØالي ترÙض السلطات الصهيونية الكش٠عن مصيره أو الاعترا٠باستشهاد Øسن"ØŒ ويضي٠"أخي كان ÙŠØمل هوية عسكرية ÙƒÙيلة بتشخيصه وإذا استشهد من الطبيعي أن تكون استولت عليها السلطات الصهيونية مع جثمانه ولكن المؤلم Øتى اليوم لا نعر٠أين Øسن، Ùهو كالمعلق بين السماء والأرض".
أقسى اللØظات
تنهمر بغزارة دموع أبو ثائر وهو يشاهد الباء وأمهات وذوي الشهداء يستقبلون ويشيعون جثامين Ø£Øبتهم، ويقول "اشعر بألم تعجز عن وصÙÙ‡ كلمات Ùطوال عمرهما انتظر والدي Ù„Øظة معرÙØ© المصير الØقيقي لأخي ووالدي توÙÙŠ عن عمر يناهز 78 عاما بعد 28 عاما من البØØ« والانتظار والمعاناة وكان أمله أن يرى Øسن Øتى لو كان شهيدا". ويتابع "أما والدتي Ùعاشت تتأمل زوايا وجدران منزلنا Øيث ولد وعاش أخي بقيت تشتم رائØØ© ملابس ابنها الذي تغرب عن أرضه Ùلسطين ليكون مداÙعا ومجاهدا ÙÙŠ سبيل الله تعالى ورØلت وهي تنتظره". ويضي٠"لم يكن ذكر Øسن يغيب عنها Ù„Øظة تتذكره ÙÙŠ كاÙØ© الأوقات، لكن الأوقات الأصعب والأشد مرارة كانت المناسبات ÙÙŠ الأعياد وعندما يتزوج Ø£Øد منا ويرزق الأبناء"ØŒ ويكمل "عاشت Øزينة تعانق وتØتضن صوره تتأملها وتتØدث إليه Ùهل سيتØقق Øلمهما".
لم Ù†Ùقد الأمل
ورغم رØيل الوالدين، لم يتخل أبو ثائر عن الوصية وتابع قرع الأبواب والبØØ« عن Øسن، ويقول "الكارثة الكبرى أن دولة الكيان تØتÙظ بكل التÙاصيل لديه ÙˆØتى الجثامين دÙنها ÙÙŠ المقابر بأرقام مما جعل معرÙØ© الØقيقة مستØيلة ورغم الاتصالات والنداءات لم تتغير الصورة"ØŒ ويضي٠"مع انطلاقة الØملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والبØØ« عن المÙقودين ونجاØها ÙÙŠ بعض القضايا Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ø¯ÙŠÙ†Ø§ أملا كبيرا ÙÙŠ معرÙØ© مصير أخي، ليل نهار ننتظر ونترقب ولم نعد قادرين على الصبر".
وناشد ابو ثائر كاÙØ© المسؤولين والØكومة الأردنية التدخل الÙوري والعاجل للكش٠عن قضية شقيقه Øسن خاصة وأنه لدى اختÙاء مصيره كان يؤدي واجبه ضمن تشكيلات الجيش الأردني، وقال: "بعد هذه السنوات الطويلة من Øقنا أن نعر٠مصير أخي إذا ما كان شهيدا ÙÙ†Øتسبه عند الله Ùداء للوطن ÙˆÙلسطين". وأضا٠"خلال السنوات الماضية استشهد ابن عمي موسى الØنتولي ÙÙŠ معركة الكرامة ثم استشهد ابن عمي علام Ù…Øمد Øنتولي على أرض Ùلسطين ÙÙŠ الانتÙاضة الأولى ÙÙŠ 11/15 / 1988 ولهما قبور نزورها ولكن Øتى اليوم تعتصر الØسرة قلوبنا Ùلا قبر لأخي نزوره أو عنوان نتواصل به معه Ùإلى متى سيبقى مصيره مجهولا؟.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 2/6/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقص٠صهيوني وسط قطاع غزة
27 إبريل 2006
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية خربة المنصورة قضاء مدينة ØÙŠÙا
27 إبريل 1948