26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الجعبري.. فارس المقاومة ومحرر الأسرى

    آخر تحديث: الخميس، 01 يناير 1970 ، 02:00 ص

    أحمد سعيد الجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام والذي كان يعد من أهم المطلوبين للكيان الصهيوني الذي يتهمه بالمسئولية عن عدد كبير العمليات ضدها حيث نجا من عدة محاولات اغتيال.
    تصفه أجهزة مخابرات الاحتلال بـ"رئيس أركان حركة حماس" للدلالة على المكانة الخاصة التي يحظى بها على رأس كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية الأقوى والأكثر تنظيماً على مستوى الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية.
    هذه المكانة رشحت ابن مدينة غزة لاحتلال مرتبة متقدمة في قائمة المطلوبين للتصفية من جانب قوات الاحتلال الصهيوني باعتباره المسئول الأول عن كل نشاط ضد الاحتلال.
    واستهل الجعبري حياته النضالية في صفوف حركة فتح وأمضى في سجون الاحتلال نحو 13 عامًا على خلفية مشاركته في عملية ضد الاحتلال عام 1982.
    وتحول الجعبري داخل السجن للالتزام الديني وانتمى لجماعة الإخوان المسلمين وحركة (حماس) في عام 1987، متأثراً بعدد من قادة الجماعة من مؤسسي الحركة الأوائل وأبرزهم الدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والمهندس الشهيد إسماعيل أبو شنب، والدكتور الشهيد نزار الريان، والدكتور الشهيد إبراهيم المقادمة، ومؤسس أول ذراع عسكرية للحركة الشيخ الشهيد صلاح شحادة الذي ربطته بالجعبري علاقة صداقة حميمة استمرت بعد إطلاق سراحهما، وكانت مدخلاً ساعدت الجعبري في التدرج الكبير في سلم القيادة داخل كتائب القسام.
    وتركز نشاط الجعبري عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال عام 1995، على إدارة مؤسسة تابعة لحركة (حماس) تهتم بشئون الأسرى والمحررين.
    في 1997 توثقت علاقة الجعبري بالقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، والقائدين البارزين عدنان الغول وسعد العرابيد ما دفع لاعتقاله في العام 1998 من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية التي اتهمته بلعب دور حلقة الاتصال بين القيادتين السياسية والعسكرية لحركة حماس.
    لكن بداية رحلة الرجل مع القيادة كانت في قصف قوات الاحتلال لمقار الأجهزة الأمنية الفلسطينية مع اندلاع انتفاضة الأقصى في العام 2000 وتحرره من الاعتقال، وحجزه موقع مقرب من شحادة وضيف، ليسهم معهما في العمل على إعادة بناء كتائب القسام وتطوير قدراتها، بعد سنوات من عمليات الملاحقة الأمنية من جانب أجهزة أمن السلطة.
    ظل الجعبري ثالث ثلاثة في المجلس العسكري لكتائب القسام إلى حين اغتالت قوات الاحتلال شحادة في العام 2002، ومحاولة اغتيال الضيف في العام 2003 وهي المحاولة التي فشلت في القضاء على الضيف لكنها أصابته بجروح بالغة وإعاقات دائمة غير محددة ليتحول معها الجعبري إلى القائد الفعلي لكتائب القسام، مع الإبقاء على ضيف قائداً عاماً فخرياً.
    تعرض الجعبري لمحاولات اغتيال صهيونية عدة، أبرزها تلك التي نجا منها بعد إصابته بجروح خفيفة في العام 2004، بينما استشهد ابنه البكر محمد، وشقيقه وثلاثة من أقاربه، عندما استهدفت مروحيات حربية منزله شرق حي الشجاعية بعد صواريخ.
    وبرز الجعبري خلال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار" وقادة الجولة الأخيرة منها والتي جرت في فندق بالقاهرة بصورة غير مباشرة.
    وظهر الجعبري في مرات قليلة جدًا للإعلام كان أبرزها عندما كان يمسك بالجندي الصهيوني جلعاد شاليط ويسلمه عند معبر رفح في 18 أكتوبر 2011 يوم تنفيذ صفقة التبادل.

    (المصدر: وكالة صفا الاخبارية، 24/11/2012)

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية