غزة/ مهجة القدس:
تمرُ ذكرى يوم الأسير الفلسطيني وأسرانا البواسل يخوضون العديد من معارك البطولة والتحدي والإباء، حيث تدور بين الأسرى الأبطال وإدارة مصلحة السجون معارك في الخفاء بعيداً عن التغطية الإعلامية، يتعرضون خلالها لأبشع صور القهر والإذلال في إطار سياسات إدارة مصلحة السجون الممنهجة لقهرهم وإذلالهم، ولكن الأسرى يسطرون كل يوم أروع صور الصبر والثبات؛ وهم يحققون كل يوم انتصارات كبيرة في معركة الإرادة ضد السجان الظالم.
فرغم كل السياسات العنصرية من إهمال طبي متعمد؛ وقتل بطيء بحق الأسرى المرضى؛ وسياسة الاعتقال الإداري التعسفي، وكذلك سياسات التضييق على الأسرى لكسر معنوياتهم كالحرمان من الزيارة والتفتيش الليلي والعزل وأساليب التعذيب المختلفة التي تتبعها إدارة مصلحة السجون العنصرية للنيل من إرادة وعزيمة الأسرى الأبطال، ولكن سقطت كل مخططات الاحتلال للنيل من الأسرى لاسيما بعد إضراب الكرامة 2012م، وما حققه الأسرى من إنجازات، بالإضافة للانتصارات العديدة التي حققها أبطال الإضرابات الفردية في معركة الإرادة منذ انتصار الشيخ خضر عدنان والمجاهدة هناء الشلبي مرورا ببلال ذياب وجعفر عز الدين وطارق قعدان وليس أخيرا وحيد أبو مارية، ومازالت معركة الإرادة مستمرة حتى إسقاط سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.
ويمثل يوم الأسير الفلسطيني كلمة السر المتعارف عليها بين الأسرى لإطلاق برامج العمل المعدة سلفاً لمواجهة إدارة مصلحة السجون العنصرية، فليس غريباً أن نرى الأسرى يدخلون إضراباً في 17 من أبريل 2014؛ في رسالة واضحة وصريحة للإدارة لتذكيرها بسلسلة الانتصارات التي حققها أسرانا الأبطال في معارك الأمعاء الخاوية.
ولقد أصبح بوم الأسير الفلسطيني يوم الواجب لكل الفلسطينيين ليقوموا بدورهم الوطني تجاه أسراهم في سجون الاحتلال، ولتقديم عهد الوفاء للأسرى خلف القضبان بأن أبناء شعبهم لن يتخلوا عنهم وسيواصلون بذل جهودهم لإطلاق سراحهم من سجون الاحتلال، كذلك هو يوم للإعلام ولتعريف العالم بقضية الأسرى؛ وما يتعرضون له من انتهاكات في  سجون الاحتلال.
فواجبنا الديني والشرعي والأخلاقي والوطني والإنساني هو العمل على نصرتهم ومساندتهم والعمل لوقف الانتهاكات الخطيرة التي تمارس بحقهم، والسعي بكل الوسائل لضمان تحقيق حريتهم، وهنا فإن يوم الأسير لم يكن إلا إعلاناً لحالة التلاحم الفكري والذهني والوجداني بمعاناة الأسرى وتضحياتهم التي أنارت لجماهير شعبها الطريق للسير في درب البقاء والصمود، وقضيتهم كانت وستبقى هي قضية مركزية لكل الفلسطينيين، فهم من ناضلوا وضحوا وأفنوا زهرات شبابهم خلف قضبان السجون من أجل فلسطين ومقدساتها، ومن أجل قضايا الأمة العربية والإسلامية؛ وعلى شرف ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 من أبريل نيسان من كل عام، نقدم ملف خاص حول معاناة الأسرى في سجون الاحتلال والفعاليات التي نظمتها مهجة القدس على شرف ذكرى يوم الأسير:

بيان مؤسسة مهجة القدس في يوم الأسير الفلسطيني

مهجة القدس تصدر نشرة في ذكرى يوم الأسير

مهجة القدس تعلن سلسلة من الفعاليات إحياء ليوم الأسير

مهجة القدس تنظم مسير كشفي إحياء ليوم الأسير الفلسطيني

مهجة القدس ومنتدى الطبيب ينظمان وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى

مهجة القدس تنظم مهرجان جماهيري على شرف يوم الأسير

مهجة القدس تقدم ورقتي عمل حول الأسرى في مؤتمر للجامعة الإسلامية

الأسرى: ليكن يوم الأسير يوماً للمصالحة الوطنية

محمود بكر حجازي.. قصة يوم الأسير في رجل

أدب السجون.. الإبداع من رحم المعاناة

الأسرى يتعرضون لسياسة ممنهجة في التعذيب

في يوم الأسير هل من مستجيب لصرخات الأسرى الصامتة؟ بقلم/ الأسير علي شواهنة

واجب الأمة نحو الأسرى بقلم/ أ. حسن المسالمة

يوم الأسير الفلسطيني بقلم/  Ø¯. حنا عيسى

يوم الأسير الفلسطيني بقلم/  Ø£. عبد الناصر فروانة

الأسرى الفلسطينيون.. بين الألم والأمل بقلم/ أ. رضوان أبو جاموس

يوم الأسير.. مدى العمر بقلم/ د. مصطفى اللداوي

رسالة الأسير ضياء الأغا في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني

ارتفاع أعداد الأسرى والأسيرات والإداريين والمرضى المعتقلين

في ذكرى يوم الأسير.. تفاصيل مهمة عن الأسرى في سجون الاحتلال

تقرير مفصل عن الأسرى في يوم الأسير الفلسطيني

الجهاد الإسلامي: لن نترك أسرانا في معازل الموت

الأسرى في يومهم.. أعداد متزايدة وأوضاع مزرية وتضامن مؤسف

في يوم الأسير.. هل من مستجيب لصرخات الأسرى الصامتة؟

يوم الأسير الفلسطيني القضية ليست قضية موسمية أو دعائية

إحصائية: 5000 أسير في 22 سجنا صهيونيا.. بينهم 476 محكومون بالمؤبد

إحصائية: 205 شهداء سقطوا في السجون بسبب التعذيب والإهمال الطبي والقتل العمد

إحصائية: أكثر من 805 آلاف حالة اعتقال بحق الفلسطينيين منذ عام 1967

لماذا تجاهلت الصحافة الغربية يوم الأسير الفلسطيني

ألبوم صور فعاليات مهجة القدس في يوم الأسير

أناشيد الأسرى

فيديو الأسرى

(مهجة القدس، 17/04/2014)