الإثنين 20 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير أبو حمدية فريسة سرطان الحنجرة والإهمال الطبي

    آخر تحديث: الأربعاء، 27 مارس 2013 ، 00:00 ص

    لم يشفع مرض سرطان الحنجرة للأسير المسن ميسرة أبو حمدية 64 أمام التعنت والصلف الصهيونيين للإفراج عنه من سجون الاحتلال؛ لتلقي العلاج في الخارج.
    وتصف زوجة أبو حمدية حالة زوجها بالخطيرة والمقلقة جدا، متخوفة من ارتقائه جراء حالة الإهمال المتعمدة لحالته الصحية، مبينة أن منعها ومنع أبنائها من الزيارة يضاعف حالة القلق لديها، مشيرة عدم وجود أية وسيلة للاطمئنان على زوجها، ومعرفة تفاصيل حالته.

    إهمال متعمّد
    ويعاني الأسير أبو حمدية بحسب ما ذكرت زوجته - سرطان الحنجرة منذ عدّة شهور، لكّن إدارة سجون الاحتلال التي كانت تعرف حقيقة مرضه لم تكترث بحالته؛ فتصاعدت خطورة حالته بعد أيام قليلة من اكتشاف مرض السرطان لديه.
    وتتهم إدارة سجون الاحتلال بتعمّد إهمال حالة زوجها الصحيّة؛ من أجل تركه فريسة للمرض لينهش أحشاءه، والحكم عليه بالإعدام البطيء وقتله بدم بارد.
    وتبين الزوجة أنها تقطن حاليًّا وأبناؤها في الضفة الغربية بعدما عادوا من الأردن؛ للبحث عن وسيلة مناسبة للعمل على الإفراج عن زوجها، وتقديم العلاجات الصحيّة اللازمة له.
    أمّا عن وضع أبنائها داخل المنزل فتشير إلى معاناتهم ظروفًا نفسية صعبة، وأنهم "هائمون على وجوههم، كلٌّ في غرفته يغلق بابه على نفسه ويجلس وحيدًا، حزينًا على وضع والده الأسير"، وأن "لا أحد يأتيه النوم في المنزل؛ قلقًا مما هو قادم".
    وتلفت النظر إلى اعتقال زوجها منذ عام2002 م، ما اضطر العائلة إلى السفر بعد ذلك للأردن والبقاء فيها سنوات من أجل التعليم، مشيرة إلى أنّ آمال العائلة كانت تحلم بفرج قريب لوالدهم، لكن المرض أمسى اليوم يهدده. وتطالب الزوجة الهيئات العالمية والحقوقية كافة وأصحاب الضمائر في العالم بالوقوف إلى جانب زوجها، والعمل الجاد؛ لأجل تحريره سريعًا وإعادته إلى أحضان عائلته.

    تاريخ حافل
    من جانبها، تشير اعتدال أبو حمدية شقيقة الأسير إلى التاريخ النضالي لـ"ميسرة"، مبينةً أنّ رحلات الاعتقال في سجون الاحتلال بدأت وهو في سن السابعة عشرة، وتكرر زجّه في سجون الاحتلال إلى أن جرى إبعاده خارج أرض الوطن.
    وتقول: "بعد عودة الكثير من المبعدين بعد اتفاقيات السلام، ماطلت سلطات الاحتلال في إعادته إلى أرض الوطن، حتى تم ذلك وبدأ العمل في السلطة الفلسطينية برتبة "لواء"، لكن بعد مدة وفي خضم انتفاضة الأقصى اعتقلته قوات الاحتلال".
    واتهم الأسير أبو حمدية بتشكيل خلايا تابعة لكتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، ومسؤوليته عن تنفيذ عمليات ضد أهداف صهيونية، وأصدر بحقه حكمًا بالسجن المؤبد، وفق ما ذكرت شقيقته التي تتمكن هي وشقيقتها الأخرى فقط من زيارته.
    من جانبه، يقول مدير نادي الأسير بالخليل أمجد النجار: "كان هناك إمكانية لتقديم العلاجات الطبية للأسير أبو حمدية، فور اكتشاف المرض لديه، لكن أطباء إدارة السجون تعمّدت المماطلة بإجراء الفحوص الطبية اللازمة، ما ضاعف حالته الصحيّة بشكل كبير؛ لتؤول إلى ما آلت إليه من حالة الخطر الشديد".
    ويدعو النجار إلى تكاتف الجهود من أجل الضغط على حكومة الاحتلال للإسراع بالإفراج عن الأسرى، وعلى رأسهم الأسير أبو حمدية الذي قد يرتقي شهيدًا في أيّة لحظة؛ نظرًا إلى تدهور حالته الصحية.
    ودعا إلى الإسراع بتحريره إلى منزله وعائلته؛ خوفًا من أن يموت داخل أقبية سجون الاحتلال بعيدًا عن أبنائه وأسرته.
    وكان طارق أبو حمدية نجل الأسير ميسرة قد اتهم في رسالة صوتية وزعها على صفحات التواصل الاجتماعي السلطة الفلسطينية وهيئاتها المعنية بإهمال متعمّد لقضيّة والده، بذريعة أنّه ورد في ملفه اتهام بالعمل لمصلحة حركة "حماس".

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 26/3/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية