17 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسرى المرضى يوجهون النداء الأخير لإنقاذهم

    آخر تحديث: الخميس، 11 إبريل 2013 ، 00:00 ص

    وجه الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة" نداءهم الأخير لمحاميا نادي الأسير يوسف متيا وشيرين ناصر من أجل إنقاذهم والتحرك العاجل للإفراج عنهم، قائلين في رسالتهم "منا من قضى ومنا من ينتظر".
    وقال محاميا النادي عقب زيارتهما لعدد من الأسرى في عيادة السجن إن الوضع لا يمكن وصفه، بل ما شاهدنه أكثر سوءً من قبل، وأن استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية زاد الوضع مرارةً وقسوة، فكل ما حمله هؤلاء الأسرى هو السخط والغضب على ما يجري بحقهم دون أي تحرك جاد من أجل الإفراج عنهم.
    وأشارت المحامية ناصر إلى أن الأسير منصور موقده أعلن إضرابه عن الطعام احتجاجًا على الإهمال الطبي الذي يمارس بحقه، الأمر الذي فاقم الوضع داخل السجن.
    ولفتت إلى أن إدارة السجن عمدت على نقل الأسير موقده للزنازين لمدة يومين بعد إعلان إضرابه، وهناك حالة من الهلع والخوف على حياته، كونه يعيش على أمعاء ومعدة بلاستيكية، إضافة إلى أنه مقعد.
    بدوره، قال المحامي متيا إن الأسير محمد التاج من طوباس في وضع صحي صعب للغاية، لافتًا إلى أنه خلال زيارته للأسير شعر باختناق وإجهاد وقد احمر وجهه وعيناه.
    وأشار إلى أن الأسير التاج بحاجة إلى زراعة رئتين، ولكن إدارة "سجن عيادة الرملة" أشعرته أنها لن تجري له عملية زراعة رئتين، لأنهم لا يجرون مثل هذه العمليات للأسرى، وأن هذه العملية مكلفة.
    وأكد التاج أن إدارة السجون تتعامل مع حالة الأسير وكأن العملية شيء ثانوي وغير أساسي، وأن التكلفة المالية هي أهم من حياة الأسير، متهربة من واجبها القانوني والإلزامي لإجراء العملية وتقديم العلاج.
    وأضاف أنه وصل إلى هذا الوضع الصحي المأساوي نتيجة الإهمال الطبي، حيث كان من المفروض أن يتابع علاجه منذ سنتان، ولكن ببساطة ابلغوه أن الصورة الطبقية التي أجراها في حينه قد فقدت!!.
    كما زار المحامي الأسير خالد الشاويش الذي يعتبر من الحالات الخطيرة جدًا، مؤكدًا أنه يعيش على المسكنات المخدرة بسبب الأوجاع التي تسري في جسده، وفي حال تأخر الدواء يصاب بنوبات هستيريا من الأوجاع.
    وفي السياق ذاته، طالب الأسير ناهض الأقرع، والذي تعرض لعملية بتر لقدمه بضرورة رفع قضية من أجل الحصول على قدمه المبتورة ليدفنها في أرضه في غزة.
    وقال "لولا سياسية الإهمال الطبي وما تعرضت له لما أصبحت اليوم بلا ساقين، وقد انتظرت الكثير من الوعود من أجل مساعدتي صحيًا، إلا أنه وللأسف فقدت أطرافي وأنا أنتظر، ويكفي أنني لم أعد استطع النوم وأعيش على المسكنات، واليوم نحن جميعًا طابور ينتظر دوره بعد استشهاد الأسير أبو حمدية".
    بدوره، عبر الأسير أيمن أبو ستة عن استيائه الشديد من الوضع الذي وصولوا إليه، مبينًا أن وضعه لازال صعبًا ويزداد، كونه يعاني من أمراض في الكبد، ورغم خضوعه لعملية جراحية قبل عدة أشهر، إلا أن ذلك لم يخفف من حدة الألم، وأن الدواء الذي يصفه له الأطباء لم يساعده في التخفيف من معاناته.

    (المصدر: وكالة صفا الإخبارية، 09/04/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهدين عثمان صدقة ومصطفى عبد الغني من سرايا القدس بعد اشتباك مسلح مع القوات الصهيونية التي حاصرتهم في مدينة نابلس

17 مايو 2006

استشهاد المجاهد خالد إبراهيم الزق أثناء تصديه لقوات الاحتلال المتوغلة في منطقة بيت حانون

17 مايو 2003

استشهاد الأسير المحرر ماجد عبد الحميد الداعور نتيجة سنوات السجن الطويلة حيث أمضى ما يقارب 10 سنوات في السجون الصهيونية وهو من مخيم جباليا

17 مايو 1999

ستة أسرى من حركة الجهاد الإسلامي ينجحون بتنفيذ عملية هروب ناجحة من سجن غزة وهم مصباح الصوري، سامي الشيخ خليل، صالح شتيوي، محمد الجمل، عماد الصفطاوي، وياسر صالح

17 مايو 1987

الأرشيف
القائمة البريدية