- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الاستشهادي موÙÙ‚ الأعرج: لازالت ذكراه Øية متقدة ÙÙŠ قلوب Ù…Øبيه
قال تعالى: (ولا تØسبن الذين Ù‚Ùتلوا ÙÙŠ سبيل الله أمواتاً بل Ø£Øياء عند ربهم ÙŠÙرزقون، ÙرØين بما آتاهم الله من Ùضله ويستبشرون بالذين لم يلØقوا بهم من خلÙهم ألاّ خو٠عليهم ولا هم ÙŠØزنون). Øقاً،، لا يمكن أن نجد استهلالاً Ø£Ùضل ولا أور٠ظلاً من هذه الآيات للØديث عن عظمة الشهداء؛ لما Ùضلهم رب العزة ÙÙŠ الدنيا والآخرة.. Ùللشهداء روعة ÙÙŠ الØضور، ورهبة ÙÙŠ الموق٠يÙرض علينا نمطاً من الخشوع ونØÙ† نعيش أجواء الØديث عنهم.
Ùها Ù†ØÙ† نستنÙر كل ما نملك من بلاغة ومÙردات لنصوغ للاستشهادي المجاهد "موÙÙ‚ الأعرج" المنتقم Ù„Øرمة المسجد الأقصى كلماتنا المكبلة بالخجل؛ لعلّنا نقترب منه ونقتبس من وهج تضØياته ونلتمس بصيص دربه.. Ùها Ù†ØÙ† Ù†Øشد بأقلامنا صوراً لبطولاته.. وندخل ممرات الشهادة لنخطّ اليوم سيرته لتكون نبراساً يهدينا إلى طريق العزة والكرامة والنصر بإذن الله.
تسعة٠أعوام مرت على رØيل الاستشهادي المجاهد "موÙÙ‚ الأعرج" ولا زالت سيرته العطرة تبعث ÙÙŠ Ù†Ùوس Ù…Øبيه وكل مسلم غيور على دينه ووطنه Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¨Ø°Ù„ والعطاء لأجل إعلاء كلمة الØÙ‚ ÙÙŠ مواجهة قوى الاستكبار العالمي ومن يدور ÙÙŠ Ùلكهم من المتخاذلين والخونة من بني جلدتنا الذّين يقدمون كاÙØ© أشكال الدعم لبقاء الكيان الصهيوني شوكة ÙÙŠ خاصرة الأمتين العربية والإسلامية.
أمه.. تعيش على ذكراه
"موÙÙ‚ الشهيد الØÙŠ Ùينا، ذكراه تبعث Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¥ÙŠÙ…Ø§Ù† والصبر والإرادة والإصرار على مواصلة طريق الجهاد والاستشهاد Øتى تØرير Ùلسطين.."ØŒ بتلك الكلمات بدأت والدة الاستشهادي المجاهد "موÙÙ‚" Øديثها عن نجلها منÙØ° عملية "Ù…Ùترق المطاØÙ†" المشتركة مع الاستشهادي البطل "مهند أبو Øطب" من كتائب شهداء الأقصى بتاريخ 19-2-2004Ù…ØŒ والتي أسÙرت عن مقتل جندي صهيوني وإصابة آخرين، Øسب اعترا٠العدو.
وأكملت الأم الصابرة Øديثها قائلةً: "موÙÙ‚ منذ نعومة أظÙاره عر٠طريق المساجد وموائد القرآن، Ùكان رØمه الله يتميز بالأخلاق الØميدة والصÙات الØسنة"ØŒ مشيرةً إلى Øرصه على صيام يومي الاثنين والخميس.
رجل من زمن الصØابة
وتابعت قائلةً: "الØديث عن موÙÙ‚ ذلك الشاب المؤمن المهذب الهادئ، يثير ÙÙŠ Ù†Ùوسنا لوعة ÙˆØزن على Ùراق إنسان لم يكن من زماننا، بل كان من زمن الصØابة رضوان الله عليهم لما كان يتمتع به من نبل وأخلاق عالية نبيلة"ØŒ استدركت القول: "لكن عزائي انه نال شر٠الشهادة ÙÙŠ سبيل الله مقبلا غير مدبر".
وتذكرت الوالدة الصابرة خلال Øديثها اللØظات الأخيرة لنجلها الاستشهادي قائلةً: "كنت عائدة للبيت وهو خارج من البيت والتقيت به Ùسألته وين طالع؟ قال: "مشوار صغير وراجع Ùقلت له يا ابني ما انت عار٠أنت مراقب ومطلوب كونه اعتقل عند أجهزة امن السلطة وكان تØت المراقبة" Ùقال لي: "ما تخاÙÙŠ يا أمي مشوار صغير وراجع إن شاء الله" Ùكانت هذه آخر مرة رأيته Ùيها قبل خروجه لتنÙيذ عمليته الاستشهادية"ØŒ لاÙتةً إلى أن نجلها تعرض للاعتقال قبل أسبوع من تنÙيذ العملية الجهادية لسبب ذاته.
Ùخر واعتزاز
أما والده الØاج "أبو إيهاب" Ùعبر عن Ùخره واعتزازه بما قام به نجله من عمل٠بطولي ضد بني صهيون، قائلاً: "كنت أعر٠أن نجلي ينوي تنÙيذ عمل جهادي لأجل الدÙاع عن المسجد الأقصى، ولم أشأ منعه، لأنني مؤمن بأن هذا هو الطريق الوØيد لتØرير Ùلسطين والمسجد الأقصى من دنس اليهود المغتصبين لأرضنا ومقدساتنا".
ولم يخÙ٠الوالد الصابر رغبته الشديد ÙÙŠ الالتØاق بنجله شهيداً على درب الجهاد والمقاومة، سائلاً المولى عز وجل أن يجمعه بابنه ÙÙŠ الÙردوس الأعلى مع الشهداء والصديقين.
مشواره الجهادي
وانضم موÙÙ‚ الأعرج لصÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ سن مبكر، Øيث بدأ مله الجهادي ضمن الإطار الطلابي Ù„Øركة الجهاد الإسلامي آنذاك "الجماعة الإسلامية" الرابطة الإسلامية Øالياً، وواصل مشواره ونشاطه الÙعال والتزامه ÙÙŠ نهج الØركة Øتى أهله ذلك Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ø£Ù…ÙŠØ± شباب Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مسجد "طه" بمنقطة التوأم شمال قطاع غزة.
وبعد إلØØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ¯ "موÙÙ‚" على القيادة العسكرية لسرايا القدس بمنطقته التØÙ‚ بصÙو٠سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي، Øيث شارك بعد تلقيه عديد الدورات العسكرية التي أهلته لتنÙيذ عدد من العمليات العسكرية وضرب قذائ٠الهاون باتجاه المواقع العسكرية المØاذية لقطاع غزة.
ويسجل للشهيد Ù…Øاولته تنÙيذ عملية استشهادية لأكثر من مرة تعرض ÙÙŠ Ø¥Øداها للاعتقال على أيدي الأجهزة الأمنية الÙلسطينية السابقة.
اللØظات الأخيرة للشهيد
وتذكر والده آخر Ù„Øظة رأى Ùيها نجله موÙÙ‚ قائلاً: "آخر مرة رأيت Ùيها نجلي موÙÙ‚ كان يوم استشهاده Øيث كان صائماً، Øيث مررت عليه أثناء عملي مع شقيقه ÙÙŠ Ø£Øد المنازل، هناك أعطيت شقيقه مائة شيقل، والعامل الذي كان يعمل معهم كذلك مائة شيقل، وعندما هممت لأعطيه مثلهم، أجابني معي ما يكÙيني يا والدي خليهم معك".
وتابع الوالد Øديثه: "بعد Ù„Øظات استقبل مكالمة هاتÙية، ثم طلب مني الذهاب لمشوار، Ùقلت له ربنا يسهل عليك، Ùابتسم وذهب إلى Øيث كان يتمنى ويØلم به من زمن.."ØŒ مجدداً Ùخره واعتزازه ورضاه التام على نجله الذي نال شر٠الشهادة ÙÙŠ سبيل الله.
تجدر الإشارة إلى أن الاستشهادي "موÙÙ‚ الأعرج" من سرايا القدس ارتقى للعلا برÙقة الاستشهادي "مهند أبو Øطب" من كتائب الأقصى ÙÙŠ عملية استشهادية مشتركة بين سرايا القدس وكتائب الأقصى بتاريخ 19-2-2004Ù… ÙÙŠ Ù…Ùرق المطاØÙ† وسط دير البلØØŒ أدت Øينها إلى مقتل جندي صهيوني وإصابة آخرين Øسب اعترا٠العدو.
(المصدر: سرايا القدس، 23/2/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948