Error loading files/news_images/(25) مرضى.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الأحد 12 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    ممارسات وحشيّة ومذلّة بحقّ الأسرى المضربين عن الطعام في مستشفيات الاحتلال

    آخر تحديث: السبت، 14 يونيه 2014 ، 10:33 ص

    أرسل مركز عدالة ومنظّمة أطباء لحقوق الإنسان رسالة طارئة إلى وزيرة الصحّة ومدراء المستشفيات في دولة الاحتلال يطالبون فيها بالتوقّف فورًا عن تكبيل الأسرى المضربين عن الطعام الذين نُقلوا إلى المستشفيات. الأسرى يمكثون في المستشفيات في حين تُكبّل أقدامهم وأياديهم بالسرير 24 ساعة يوميًا. يُمنع الأسرى من الحركة بتاتًا، وهو ما يزيد من تعقيد وضعهم الصحّي المتدهور أصلاً. حتى اليوم، نُقل إلى المستشفيات الصهيونية أكثر من ثمانين أسيرًا من الأسرى المضربين عن الطعام منذ 50 يومًا.
    هذا وقد طالب عدالة وأطباء لحقوق الإنسان في رسالتهم وقف كل التقييدات الخطيرة المفروضة على الأسرى في أبسط احتياجاتهم الإنسانيّة مثل دخول المرحاض، خاصةً في ساعات الليل، حيث تدّعي طواقم المستشفى والسجن المعنيّة بالأسرى عدم وجود ما يكفي من السجّانين لمرافقتهم إلى المرحاض في ساعات الليل. هنا، تجدر الإشارة إلى أن الأسرى يتناولون الماء فقط، ما يجعل دخولهم المتواصل إلى المرحاض حاجة ماسّة. خلال زيارة عدالة لأحد الأسرى المضربين عن الطعام، جاء على لسان الأسير أن جزء كبير من الأسرى يفضّلون البقاء في السجن بدلًا من الذهاب إلى المستشفيات!
    في رسالتها، نبّهت المحاميّة سوسن زهر من مركز عدالة إلى أن "تكبيل المضربين عن الطعام وتقييد حركتهم، وخاصةً بالدخول إلى المراحيض، يؤدّي إلى تعذيب مُذلّ من شأنه أن تتدهور حالة المُضرب وتتفاقم المخاطر الصحيّة المتربّصة به."
    كذلك أضافت المحاميّة زهر أن "الوضع الجسدي للأسرى لا يسمح لهم بالتحرّك بشكل طبيعيّ، لذلك، فإن التكبيل يُستخدم، بالحقيقة، كأداة انتقام من الأسرى المضربين ومحاسبة لهم، ومحاولة أخرى ضمن سلسلة محاولات دولة الاحتلال كسر الإضراب".
    إن "العلاج الطبّي" في مثل هذه الظروف يتناقض جذريًا مع الالتزامات الأخلاقيّة الطبيّة للمستشفيات والأطباء، وأهمها الالتزام اتجاه كرامة المُعالَج وحقوقه، بحسب قانون حقوق المريض وبحسب قواعد الأخلاقيّات الطبيّة التي وضعته النقابة العالميّة للأطباء. كل هذه الالتزامات تنهي العاملين في المؤسسات الطبيّة عن أي ممارسات عقابيّة، وحشيّة ومُذلّة بحقّ المعالجين، وهي الممارسات التي تطبّقها دولة الاحتلال فعليًا بحق الأسرى. هذه الممارسات تندرج بشكل لا يقبل التأويل في إطار عمليات "التعذيب" غير القانونيّة، وتتناقض كليًا مع بنود الوثيقة العالميّة ضد التعذيب.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهدين فوزي المدهون ومحمد ياسين من سرايا القدس أثناء تصديهما لقوات الاحتلال المتوغلة في حي الزيتون بمدينة غزة

12 مايو 2004

قوات الاحتلال تقوم باحتلال قرى عولم وحدثا وعلام قضاء طبريا

12 مايو 1948

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية خبيزة قضاء حيفا، راح ضحيتها عشرات الشهداء الفلسطينيين

12 مايو 1948

اغتيال الأسير المحرر معتصم محمد الصباغ من جنين باطلاق قذائف صاروخية على سيارته من قبل طائرة حربية صهيونية

12 مايو 2001

استشهاد الأسير المحرر حسن محمد حمودة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال وهو من جباليا

12 مايو 1993

الأرشيف
القائمة البريدية