- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
المØررة ايرينا الأوكرانية: Øكاية عطاء وتضØية لا تنضب داخل السجن وخارجه
تØرص الأسيرة المØررة ايرينا سراØنة الأوكرانية الأصل على أن تجامل كل من أتى إليها لمصاÙØتها وتهنئتها بالسالمة بمناسبة تØررها من السجون الصهيونية بعد أن أمضت Ù†ØÙˆ عشر سنوات داخل السجن وأطلق سراØها ضمن صÙقة تبادل الأسرى الأخيرة.
Øشود كثيرة من الوÙود الرسمية والشعبية وممثلي المؤسسات المختلÙØ© أتت الى منزل عائلة زوجها الكائن ÙÙŠ مخيم الدهيشة للاجئين لهذا الهدÙØŒ وظلت على مدى الأيام الستة الماضية وهي تستقبل زوارها ولكنها ÙÙŠ ذات الوقت مازالت مندهشة ومتÙاجئة من هذه اللØظات العظيمة وهي Ù„Øظات الانعتاق من قيود السجن والسجان، ومع ذلك Ùهي تجامل زوارها باللغة العربية إذ تعلمت هذه اللغة وهي داخل السجن أما قبله Ùلم تكن تعر٠كلمتين على بعضهما البعض Øسبما قالت.
وعندما زارها الوزير عيسى قراقع بعيد تØريرها كان لسانها يلهج بأسماء الأسيرات اللواتي بقين خلÙها ÙÙŠ السجن Ùقالت له: "الأسيرات يا معالي الوزير( أي بما معناه انها توصي على العمل لإطلاق سراØهن)ØŒ ورد قراقع الذي لم يخ٠اندهاشه من هذه المشاعر بقوله "إن شاء الله".
وقالت انها تعرÙÙ‡ اسمه من خلال التقارير المنشورة ÙÙŠ الصØÙŠÙØ© التي تصل المعتقلين داخل سجونهم، مشيدة بهذه الصØÙŠÙØ© ودورها ÙÙŠ متابعة قضايا الأسرى والأسيرات. مازالت ايرينا تلك الشابة بيضاء البشرة ذات العينين الزرقاوين ÙˆØ¨Ù…Ù„Ø§Ù…Ø ØºØ±Ø¨ÙŠØ© تستكش٠الØياة خارج السجن وأجابت انها تشاهد اليوم الشجر والسماء والقمر بدون قيود وبدون أسلاك شائكة وهذا بØد ذاته مبعث اندهاش وارتياØØŒ مشيرة الى انه وقبيل إجراء مقابلة معها كانت قد ذهبت مع سلÙها وابنتيها ياسمين وغزالة ووالدتها الروسية القادمة من روسيا مع ابنتها الأولى الى معصرة الزيتون الكائنة ÙÙŠ مدينة بيت جالا وشاهدوا جميعهم آلية عمل عصر الزيتون Ùهذا هو موسمه بامتياز Øيث ينشغل الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ هذا الوقت بموسم الزيتون الذي يطلق عليه موسم الخير والبركة، لا سيما وانه يتØول الى معركة جدية مع المستوطنين الذين يلاØقون المزارعين ÙÙŠ Øقولهم أثناء الموسم لمنعهم Ù… Ù† القطا٠ÙتØولت الØكاية الى ملØمة مليئة بالتØدي والإصرار على مواجهة هذه الاعتداءات. خرجت ايرينا من السجن Øيث كان قد Øكم عليها لعشرين سنة بتهمة المشاركة ÙÙŠ مقاومة الاØتلال Ùيما Øكم على زوجها إبراهيم بالمؤبد لمرتين Ùتركته خلÙها، وهذا ما يؤرقها ويجعلها قلقة ÙˆØزينة ÙÙŠ ذات الوقت رغم انها خرجت الى ابنتيها ياسمين وهي من أب أوكراني وغزالة وهي من أب Ùلسطيني، Øيث أكدت انها مقبلة على الØياة من اجل ابنتيها وهي تتوق الى ذالك اليوم لان تستيقظ صباØا وتوقظ ابنتيها وتجدل شعرهما وتضع الÙطور لهما لتذهبا الى المدرسة. وأضاÙت: "وهذا بلا شك Ø£ØµØ¨Ø ÙÙŠ متناول اليد لأنني أريد أن أعوضهما على ما Øرمتا منه طوال السنين الطويلة وأنا داخل السجن، وعن سؤال إن كانت تØبذ البقاء ÙÙŠ Ùلسطين أو العودة الى أوكرانيا Ùقالت إنني سأبقى ÙÙŠ بلد ابنتي وزوجي Ùهنا سأبقى، وليس ذلك ÙˆØسب وأيضا لا يمكن لي أن أنسى والدي زوجي (أبو يوسÙ) Ùˆ(أم يوسÙ) اللذين ظلا يواكبان زيارتي على مدى هذه السنين وعملا أيضا على تربية ابنتي والاعتناء بها أيما اعتناء Ùأنني اعتبرهما والدي لأنهما وقÙا إلي جانبي بكل ما تØمل الكلمة من معنى".
وتعتبر ايرينا أن الØصول على هوية Ùلسطينية وجواز سÙر هما أمر أساسي لها وناشدت الرئيس أبو مازن أن يصدر تعليماته بهذا الشأن من اجل استصدار هوية شخصية لها مقدمة له الشكر الجزيل بهذا الصدد. وأجابت ايرينا عن سؤال إن كان هناك أي ايجابي ÙÙŠ السجن بقولها انها لا تØب السجن على الإطلاق Ùهو يكبل الØريات ويمس بالكرامات ويقمع المشاعر ويقطع الأوصال ويعزل الأسرى ويØول Øياتهم الى جØيم ويهد٠الى قبرهم Ø£Øياء ولهذا كله Ùأنها لا تØب السجن، وأضاÙت: "أتمنى أن يطلق Ø³Ø±Ø§Ø ÙƒØ§ÙØ© الأسرى والأسيرات وعلى رأسهم زوجي إبراهيم وشقيقيه موسى وخليل المØكومين بالسجن المؤبد منذ عشر سنوات"ØŒ وأعربت عن أمنيتها أن يتØقق السلام العادل وان تنتهي Øالات الصراع المتواصلة على هذه الأرض.
وخلال المقابلة تدخلت الأسيرة المØررة رشا العزة التي كانت قد خرجت من السجن قبل Ù†ØÙˆ ثالث سنوات بعد اعتقال استمر أربع سنوات Ùهي تØرص على التواجد مع ايرينا اكبر وقت ممكن منذ تØررها لأنها صديقتها وتØبها كثيرا ولهذا تتواجد باستمرار معها لأنها بØاجة الى وقÙتها بهذه الظروÙØŒ وتص٠ايرينا انها إنسانية بامتياز ومتواضعة واجتماعية وتØب مساعدة الأسيرات وكان قلبها دائما عليهن ÙˆÙوق كل هذا Ùأنها كانت تطبخ لهن طعاما روسيا وخاصة السلطة الروسية المكونة من البطاطا والمرتديلا والبصل والخيار والبندورة Ùهي سلطة لذيذة إن كانت كل شهر مرة. ترتدي ايرينا اللباس الإسلامي وهي لا تصاÙØ Ø§Ù„Ø±Ø¬Ø§Ù„ وقالت إن ذلك Øرام ÙÙŠ الإسلام وهي إشارة الى أنها قد اعتنقت الإسلام بعد الديانة الكاثوليكية، إضاÙØ© الى انها مستقلة بعدما اتهمت بالانتماء لكتائب شهداء الأقصى Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة ÙتØ. وخلال المقابلة جلس والد زوجها اØمد سالم البالغ من العمر 77 عاما الى جانب كنته "ايرينا" يستمع لها باهتمام ÙˆØماسة، معبرا عن ÙرØته المنقوصة لهذا الإÙراج، مشيرا الى انه يوم مشهود ولكنه بالتأكيد ليس كاملا Ùأبنائه الثلاثة موسى 50 عاما، وابراهيم 42 عاماً وخليل 30 عاما Ù…Øكومون بالسجن المؤبد منذ عشر سنوات، وقال انه لديه الأمل أن يتم إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Øد أبنائه وأضاÙ: "الØمد لله على كل Øال ÙتØرير ايرينا Ø®Ù٠كثيرا من معاناتنا وأملنا بالله سيبقى كبيرا وأنا متأكد أنه سيأتي اليوم الذي سأشاهد Ùيه أبنائي الثلاثة وهم بين Ø£Øضاني.".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 23/10/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948