- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسيرة المØررة صمود كراجة تروي تÙاصيل معاناتها ÙÙŠ الأسر
التقت رئيس ÙˆØدة النوع الاجتماعي ÙÙŠ وزارة الإعلام، ناريمان عواد، ورولا دويكات الأسيرة المØررة صمود كراجة ÙÙŠ منزلها ÙÙŠ قرية صÙا ÙÙŠ Øديث مطول Øول تجربة الأسر.
ÙتØت عيونها على الدنيا لترى والدها وأعمامها أسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني ÙØرمت من أن يسميها والدها Ùأطلق عليها شيخ جليل من القرية اسم صمود.
صمود كراجة، 23 عاماً من بلدة صÙا ÙÙŠ Ù…ØاÙظة رام الله ابنة لأسرة مناضلة مكونة من تسعة Ø£Ùراد، Øكمت 20 عاما قضت منها سنتين قبل إطلاق سراØها ÙÙŠ الصÙقة الأخيرة، منذ صغرها عاشت صمود تجربة نضالية مميزة Øيث كانت قرية صÙا موقعاً نضالياً هاماً ÙÙŠ مقارعة الاØتلال لقربها من مستوطنة موديعين؛ Ùكانت قوات الاØتلال والمستوطنون يعتدون على سكان القرية بشكل دائم وخاصة خلال الانتÙاضتين الأولى والثانية، تقول صمود: «Ù…ا عشته جعلني Ø£Ùكر ملياً ÙÙŠ الاØتلال وما ÙŠÙرضه علينا من إجراءات قمعية تعسÙية، Ùكانت المواجهات تØدث أمام عيني كل هذا أثر ÙÙŠ ÙˆÙÙŠ الشعب الÙلسطيني بأكمله وأدركت مدى ظلم الاØتلال وعدوانه».
وتضي٠صمود: «Ø¨Ø¹Ø¯Ù…ا رأيت ما يعانيه شعبي، قررت أن أمارس Øقي الشرعي ÙÙŠ الدÙاع عن وطني. كنت Øينها طالبة ÙÙŠ جامعة القدس المÙتوØØ©ØŒ والتØقت بجبهة العمل الطلابي، وكنت أشارك بجميع النشاطات السياسية، من مظاهرات واعتصامات، وبعد سنتين من التØاقي بالجامعة، تم اعتقالي بتهمة Ù…Øاولة طعن جندي صهيوني على Øاجز قلنديا، هنا بدأت مرØلة جديدة من Øياتي، وبدأت تجربة الأسر المريرة. وعلى الرغم من وعيي الكامل بالأساليب المتبعة مع الأسرى من خلال تجربة والدي وأقاربي، لكن التجربة Ù†Ùسها كانت صعبة وقاسية جدا».
تقول: «ØªØ¹Ø±Ø¶Øª منذ دخولي السجن لأساليب تØقيق كثيرة، وخضعت للتØقيق لمدة شهر كامل وعزل انÙرادي، إضاÙØ© إلى ذلك التهديدات المستمرة بهدم منزلنا وأسر والدي ووالدتي، وتهديد أسرتي بأكملها. كنت أخا٠كثيرا على مستقبل إخوتي، كان شعورا مؤلماً لا أستطيع أن أصÙه، ولكني صمدت وقاومت كل هذه التهديدات». ووصÙت صمود العزل الانÙرادي بالمؤلم والقاسي: «Ù„قد كانت أياما مؤلمة Ùكنت لا اعر٠شيئا عن الوقت والأيام، Øتى وقت الصلاة، كنت أخمن الوقت من خلال الوجبات، ومع إنهم كانوا يقدمون وجبة العشاء ÙÙŠ الساعة الرابعة مساء كنت أعتقد أنها الثامنة، كان كل شيء مبهما ومجهولا».
وأضاÙت بأنها كانت تجلس لساعات وأيام لا تسمع خلالها إلا صوت السجانين يوجهون لها الشتائم والإهانات والألÙاظ النابية، ويطرقون باب الزنزانة بشكل همجي وعنيÙØŒ كان Ø¥Øساسها بأن الثلاثين يوما ثلاثون عاما لا تنتهي. وقالت: «ÙˆØ¬Ø¯Øª داخل الزنزانة أعقاب سجائر Ùكتبت على الجدران الأيام وأصبØت أعدها لعلها تنتهي. ورغم طول Ùترة التØقيق وكل الأساليب التي استخدموها معي إلا أنهم لم ÙŠØصلوا مني على أي اعتراÙØŒ ÙˆØينها تم نقلي إلى سجن «Ù‡Ø´Ø§Ø±ÙˆÙ†» ووجهت لي لائØØ© اتهام، هناك التقيت بالأسيرات، وكان أول لقاء لي مع الأسيرتين قاهرة السعدي ولينا الجربوني اللتين كانتا لي بمثابة المثل الأعلى بصمودهما وصبرهما على الأسر، Ùكنت دائما أتساءل كي٠سأقضي سنوات طويلة ÙÙŠ السجن وعندما رأيت قاهرة وهي دائمة التÙكير بأولادها الأربعة، والأسيرة إيمان الغزاوي وايرينا سراØنة اللتين لا تكÙان الØديث عن ابنتيهما؛ Ùقد كانت واØدة ÙÙŠ أوكرانيا والأخرى بÙلسطين وزوجها أسير ÙÙŠ سجون الاØتلال. وكانت كل منهن تسأل ÙÙŠ كل Ù„Øظة ماذا ÙŠÙعل أولادنا؟؟ هل أكلوا؟؟ هل درسوا ؟؟ هل نجØوا ÙÙŠ الامتØان ؟؟ هل مرضوا؟؟ وأسئلة كثيرة أخرى.
«Øتى باقي الأسيرات غير المتزوجات كن ÙÙŠ قلق دائم على عائلاتهن وكن جميعا يتمنين الخروج من الأسر قبل Ùقدان أي عزيز على القلب مع أن عدة أسيرات Ùقدن Ø£Øد الوالدين كالأسيرة وردة بكراوي التي توÙيت والدتها والأسيرة آمنة منى التي Ùقدت والدها وهي ÙÙŠ الأسر وغيرهن الكثير، ولينا الجربوني التي تتمنى Øتى اللØظة أن تكتØÙ„ عيناها برؤية أمها (ثمانون عاماً) وألا تÙقدها وهي داخل الأسر. Øينها تعلمت الصبر من باقي الأسيرات وأدركت أن وضعي Ø£Ùضل من غيري على الرغم من إنني كنت دائما متخوÙØ© من Øدوث أي مكروه لعائلتي».
وقالت صمود أنها خاضت تجربة الإضراب عن الطعام مرتين واØدة كانت لمدة تسعة أيام بشكل Ùردي لكي يتم نقلها لسجن الدامون، والثانية بشكل جماعي للمطالبة بالإÙراج عن الأسرى من العزل الانÙرادي. وكانت الأسيرات أول المضربات عن الطعام وآخر من ÙŠÙÙƒ الإضراب.
البوسطة ورØلة عذاب
عندما تØدثت صمود عن «Ø§Ù„بوسطة» اغرورقت عيناها بالدموع ووصÙتها برØلة العذاب المميت، وقالت: «Ø®Ø±Ø¬Øª للمØكمة 21 جلسة خلال السنتين». ÙÙŠ كل مرة كانت تخرج Ùيها للبوسطة تودع باقي الأسيرات وكأنها لن تعود ثانية لشدة ما ÙŠØدث معها ÙÙŠ الطريق إلى المØكمة. «ÙƒØ§Ù†ÙˆØ§ يوقظوننا ÙÙŠ الثالثة صباØاً ÙÙŠ البرد الشديد وننتقل من سجن لسجن ومن بوسطة لبوسطة (الØاÙلة الخاصة بنقل الأسرى)ØŒ من الدامون إلى هداريم إلى الرملة والنقب وغيرها». وأضاÙت: «ÙƒØ§Ù†ÙˆØ§ يخرجونني من سجن الدامون لأصل بعد أسبوع إلى عوÙر مع أن المساÙØ© الÙعلية بين الدامون وعوÙر ثلاث ساعات، Øيث كانت البوسطة تتنقل بين عدة سجون لجمع الأسرى الذين لديهم Ù…Øكمة، يتم خلالها التنقل من باص إلى آخر ومن سجن إلى آخر وكنا نقضي أياما ونØÙ† جالسون ÙÙŠ الباص الذي يقلنا. وكان أشدها قسوة ÙÙŠ Ùصل الشتاء كنت أتجمد بردا ولا أستطيع أن Ø£Øرك جسدي، والذي كان يزيد الوضع سوءا الوØدة المسؤولة عن البوسطة المسماة «Ø¨Ø§Ù„Ù†Øشون» Ùقد كانوا قساة بطريقة غير عادية لدرجة أنني كنت أشعر أنهم ليسوا من البشر وكل شيء كنا نطلبه يرÙض Øتى لو كان طلبنا أن نشرب الماء أو نذهب إلى الØمام».
ومع كل المرارة التي وصÙت بها صمود البوسطة لكنها شعرت بالسعادة لأنها من خلال رØلة العذاب هذه تعرÙت على Ùلسطين المØتلة بمدنها وقراها Ùتقول: «Ø±Ø£ÙŠØª قبة الصخرة المشرÙØ©ØŒ Ø£Øسست بقدسية المدينة من خل٠تلك الناÙذة الصغيرة التي كانت ÙÙŠ الØاÙلة، ورأيت البØر الذي لم أره طيلة Øياتي».
واستذكرت صمود Ù„Øظات زيارة عائلتها؛ Øيث Øضروا ثلاث مرات Ùقط خلال السنتين، مدة كل زيارة 45 دقيقة كانت أصعبها الزيارة الأولى لأنها وعائلتها لم يتكلموا مع بعض ولكن دموعهم تكلمت.
وأكدت صمود أن المتابعة الصØية سيئة للغاية؛ Ùإدارة السجون لا توÙر أي رعاية صØية للأسيرات ولو بالØد الأدنى، مع أن اغلبهن يعانين من أمراض مختلÙØ©ØŒ كالدسك والغضروÙ. وإذا شعرت أي أسيرة بأي الم يقدمون لها Øبة اكامول دون إجراء أي ÙØص أو تØليل؛ Ùكان الاكامول الوصÙØ© العلاجية لكل الأمراض Øتى المزمنة والخطيرة منها. وتتذكر صمود الأسيرة أمل جمعة Ùتقول: «Ø¹Ù†Ø¯Ù…ا جئت إلى السجن التقيت بالأسيرة والمناضلة أمل جمعة التي كانت تعاني من مرض خطير، وتنز٠بشكل دائم. وبعد شهر أجرت عملية استئصال للرØÙ… بسبب إصابتها بمرض السرطان وتردي Øالتها الصØية وعدم متابعتها من إدارة السجون.
ÙˆÙÙŠ نهاية اللقاء شكرت صمود كراجة كاÙØ© الجهود الرسمية والأهلية لمتابعة قضية الأسرى ولكنها عتبت على وزارة المرأة لعدم متابعتها الØثيثة للأسيرات وتكلي٠مØامين مختصين للالتÙات لاØتياجاتهن الخاصة. وتتساءل صمود: «Ù„ماذا لم تهتم الجهات المعنية بالأسيرة ÙˆÙاء البس من غزة التي منعت من الزيارة لمدة 6 سنوات ولم يكن يصل إليها ملابس أو أية اØتياجات أخرى؟؟».
كما عتبت على وسائل الإعلام التي لا تهتم بالأسيرات الÙلسطينيات إلا Ù„Øظة خروجهن من الأسر ولا تتابع قضاياهن بشكل متواصل وأخيرا طالبت صمود السلطة الوطنية بتوÙير رعاية خاصة للأسيرات المØررات، وخاصة بعد قضاء سنوات داخل الأسر Ùهن بØاجة إلى من يق٠إلى جانبهن وأن تÙØªØ ÙƒÙ„ المؤسسات الÙلسطينية أذرعها للأسيرات لتقديم المساعدة والدعم النÙسي والعلاجي والتعليمي والوظيÙÙŠ.
(المصدر: صØÙŠÙØ© الØياة الجديدة، 17/01/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989