- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسيرات المØررات معاناة مستمرة مع المرض داخل وخارج السجن
بالرغم من ÙرØتهن بصÙقة التبادل وخروجهن من السجون الصهيونية إلا أنهن يعانين من أمراض مزمنة وبØاجة إلى علاج دائم، وذلك بسبب الإجراءات التي كانت تتبعها إدارة السجون معهن طوال Ùترة اعتقالهن من Øرمان لزيارة الطبيب وعدم الØصول على الدواء وعدم إيصال اØتياجات المرأة من مواد نظاÙØ© وغيرها، عدد مع الأسيرات المØررات اللواتي يعانين من أمراض مزمنة وبØاجة ماسة للعلاج ومنهن من تخضع للعلاج ÙÙŠ المشÙÙ‰ تØدثن Øول هذا الموضوع.
الأسيرة المØررة لطيÙØ© Ù…Øمد أبو ذراع "47 عاما"ØŒ وهي Øاصلة على دبلوم لغة عربية، وأم لسبعة أولاد، تØدثت ÙÙŠ البداية عن اعتقالها Ùقالت: "Øكم علي بالسجن 25 عاما، قضيت منها 8 سنوات، لم أتوقع أن أسجن لأنني كنت Ø£Øسب الأمور بدقة، وبالمقابل لا أستطيع الجلوس والنظر إلى ما يدور Øولي من الناÙذة Ùقط، ÙˆÙÙŠ بداية عام 2002 تم هدم بيتي من قبل الاØتلال، وكان لدي أصدقاء استشهدوا وتم هدم بيوت كثيرة وتشرد آخرين، ÙˆÙÙŠ كل مرØلة من وجهة نظري لها طريقة ÙÙŠ النضال، ولو عاد الزمن بي إلى الوراء سأÙعل ما سجنت لأجله ولكن بØرص أكثر.
وتØدثت أبو ذراع عن الإضرابات داخل السجن Ùقالت: "منذ أول يوم دخلت Ùيه إلى سجن الرملة كان هناك مشكلة ما بين الأسيرات وإدارة السجن، وتم عزل ممثلة الأسيرات آمنة منى، وضرب أسيرات أخريات، وأعلنت الأسيرات الإضراب عقب ما Øدث، أما ثاني إضراب خضته كان عقب ضرب ممثلة الأسيرات آمنه منى بدون سبب، Øيث امسك بها ضابط الأمن وجرها من شعرها على الأرض إلى العزل، وبدأنا جميعا بالدق على الأبواب بأيدينا وبعبوات المعلبات، أما ثالث إضراب شاركت Ùيه كنت ÙÙŠ العزل وكان قد صدر Øكم من المØكمة ضدي بتقييد يدي ورجلي لمدة أربع سنوات، ÙˆØتى ÙÙŠ الساعة التي كانوا يخرجوني Ùيها كانوا يقيدونني. وتابعت قائلة: "ÙˆÙÙŠ Ø¥Øدى المرات ذهبت إلى المستشÙÙ‰ ولم يواÙقوا على ÙÙƒ قيودي ÙˆØقنوني بØقنة اليود التي كانت تشعل جسدي، وكنت لا أستطيع تØريك يدي والتهمة هي أنني أشكل خطرا عليهم، وأذكر ÙÙŠ Ø¥Øدى الم رات انه تم ضرب Ø¥Øدى الأسيرات على يديها ورجليها وهي مقيدة وعندما شاهدت الموق٠لم أتØمل وطلبت من المسؤول ÙÙŠ السجن أن يمنع السجانة من ضرب السجينة Ùرد علي بألا أتدخل، واستمرت السجانة بضرب الأسيرة بعن٠على ظهرها، ÙÙقدت صوابي، وهجمت على السجانة، لكي أمنعها من ضرب الأسيرة، ولكن السجانة هجمت علي لكي تضربني Ùضربتها".
وأضاÙت تقول: "ووضعوني على أثر ذلك ÙÙŠ غرÙØ© عزل تØتوي على كاميرات مراقبة وكان الØمام الذي ليس له باب ÙÙŠ داخل الغرÙØ©ØŒ ومن ثم وضعوني لمدة أسبوع ÙÙŠ العزل ومن ثم Øولوني إلى سجن الرملة وهناك منعوني لمدة أسبوعين من الØصول على أدوات التنظي٠مثل الشامبو والأشياء الشخصية بالنساء، وكان ÙÙŠ غرÙØ© السجن Øمام عربي وكان Ùوق قاعدة الØمام مباشرة ØÙ†Ùية ماء كنت أشرب منها، كما أنه تم عزلي مع السجينات الجنائيات المسجونات بسبب المخدرات أو القتل أو غيره، وغير هذا العذاب كان هناك سجانات مدنيات عندما كانوا يعرÙون أنني سجينة أمنية كانوا يتعاملوا معي بالكثير من الØقد، بالإضاÙØ© إلى أن بعض السجينات المدنيات كن دائمات الصراخ لأنهن بØاجة إلى جرعة من المخدرات. وعن طبيعة وضعها الصØÙŠ داخل السجن Ùقالت: "كان وضعي يتطلب العلاج، وعندما كنت ÙÙŠ سجن الشارون عملت عدة صور طبقية وكان لدي أليا٠ÙÙŠ الرØÙ…ØŒ وعندما صوروني كانت كريات الدم البيضاء Ùوق معدلها بثلاثة أضعاÙØŒ وأرسلوني إلى المشÙÙ‰ لمعرÙØ© السبب، واكتشÙوا أن معدتي لا تعمل بشكل طبيعي لأنها لا تهضم نهائياً، وصورني باستخدام الناضور Ùوجدوا أن لدي أكياس ماء تؤدي إلى الرØÙ…ØŒ وأن لدي القولون وغضرو٠ÙÙŠ يدي ورجلي، ÙˆÙÙŠ أخر عامين ÙÙŠ سجن الدامون لم يكون هناك أي علاج لي، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Øديد ÙÙŠ دمي صÙر، وارتÙع الكولسترول لدي بالإضاÙØ© إلى التخثر ÙÙŠ الدم، وبالرغم من ذلك لم يكن هناك استجابة من قبل إدارة السجن لإكمال علاجي، كما أن الدواء الذي كانوا يعطوني إياه كان عبارة عن مسكنات.
وتابعت عن زيارات الأهل لها ÙÙŠ السجن Ùقالت: "لم يستطع الجميع زيارتي ÙÙŠ السجن باستثناء من هم دون سن السادسة عشرة لأنهم لا يملكون هوية ÙˆØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù… بالزيارة مع مراÙÙ‚ ÙÙŠ الشهر مرة إذا كان المراÙÙ‚ ليس من Ù†Ùس العائلة، أما إذا كانوا برÙقة أختي Ùأنهم يستطيعون زيارتي كل أسبوعين. ÙˆÙÙŠ السجن كل شيء ممكن أن ÙŠØدث، وكثيرا ما كانوا ÙŠØرموني من الزيارات وكانوا يضعون علي غرامات، وكنت أرى أن السجن عبارة عن Øالة طوارئ دائمة كنت أتوقع Ùيه ما هو أسوء دائما"ØŒ وعن لقائها بعائلتها قالت: "قضيت Ùترة طويلة أتخيل أن أولادي بقوا مثل ما تركتهم وذلك ليس بسبب البعد، ولكنني كنت لا أريد أن اشعر بأنهم كبروا، لأنني لا أريد أن أشعر عندما أخرج من السجن بأنني يجب أن أعوضهم عما Ùاتهم، بل كنت أقول لنÙسي أنهم لم يكبروا، وهنا توق٠معي ومعهم الزمن، وكنت Ø£Ùكر ÙÙŠ أولادي ÙÙŠ كل ساعة وكنت أشعر ÙÙŠ السجن أنني مع أولادي وهم أيضا معي".
Øول صÙقات التبادل التي كانت تسمع عنها وعما إذا كانت تÙكر أنها ستكون ضمن تلك الصÙقات قالت: "عندما تم إصدار الØكم علي ÙÙŠ المØكمة، كانت النيابة العامة قد طلبت إصدار Øكم المؤبد بØقي، وصدر الØكم Ùغضب المØامي الخاص بي، Ùقلت له: "لا تØزن هذا Ùضل من الله، ولكن ثق تماما وأخبر القضاة أن يثقوا بأنني ÙÙŠ يوم من الأيام سأخرج من السجن"ØŒ Ùرد القاضي علي من خلال المترجم، كي٠ستخرج Ùقلت له: "الأمل موجود"ØŒ Ùأمر القاضي بإخراجي بسرعة من القاعة.
وتابعت قولها: "ابني الصغير Øضنني ÙÙŠ المØكمة، وقال لي لا تبك لأنك بطلة ورÙعت رأسنا للأعلى، وكانت هذه أخر مرة اØضن Ùيها اØد أولادي، واعتبرت أن السجن صÙØØ© أخذت منها العبر وطويتها، وصØÙŠØ Ø£Ù†Ù†ÙŠ عشت ÙÙŠ السجن ولكنني لا أريده أن يعيش ÙÙŠ داخلي، لان لدي تربية أولاد ودراسة ÙÙŠ الجامعة.
وعما Ø£ÙرØها وأØزنها عند خروجها من السجن Ùقالت: "أول شيء أسعدني هو وجود عائلتي وأولادي وأهل مخيمي معي الآن، ورؤية ابنتي وابني الذين تزوجا عندما كنت ÙÙŠ السجن ولدي ثالثة Ø£ØÙاد ÙرØت برؤيتهم، وما Ø£Øزنني هو إبعاد الأسيرة المØررة آمنه منى كنت Ø£Ùكر Ùيها ÙÙŠ كل Ù„Øظة لأنها كانت معي ÙÙŠ Ù†Ùس الغرÙØ© وعملية إبعادها عن أهلها تركت ÙÙŠ داخلي Øزن ولا استطع أن ارÙع سماعة الهات٠لكي Ø£Øادث أمها". وتابعت قولها: "كان أولادي يرسلون لي الرسائل دائما، ولكنها كانت لا تصلني بسبب رÙض إدارة سجن الاØتلال، ÙˆØاولت أن أرسل رسائل لهم ولكنها كانت لا تصل بسبب اجراءات ÙÙŠ السجن".
وعن الأسيرات الØوامل داخل السجن قالت: "تذهب الأسيرة إلى مستشÙÙ‰ الولادة وتكون مقيدة الرجلين واليدين أثناء ولادتها ÙÙŠ المشÙى، ومثال على ذلك الأسيرة منال غانم، وكل الأسيرات اللواتي ولدن ÙÙŠ السجن كان Øكمهن مطابق للمدة Ø§Ù„Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ù„Ø±Ø¶ÙŠØ¹Ù‡Ø§ البقاء Ùيها داخل السجن إلا الأسيرة منال غانم اخذوا منها ابنها وأرسلوه إلى عائلتها وكانت هذه مأساة ÙالطÙÙ„ لا يعر٠أØد ÙÙŠ عائلته وكانت الأم قد تعودت على ابنها ÙˆÙجأة اخذوا Ø·Ùلها ووضعوها ÙÙŠ سجن الرملة لوØدها وبعد ذلك أعادوها إلى القسم الذي كنت Ùيه، وكانت Ù„Øظات Øزينة مؤلمة جدا.
وتØدثت عن طموØاتها Ùقالت: "إن شاء الله ØªÙ†Ø¬Ø Ø§Ø¨Ù†ØªÙŠ ÙÙŠ التوجيهي بمعدل عال، وأن ادرس تخصص العلوم السياسية ÙÙŠ الجامعة، كما أن لدي هواية تنسيق الورد الصناعي، ولدي أولاد أخوة عددهم تقريبا 20 Ùرد، وكلهم Ù†Ùس الطول تقريبا وهم يعتبرونني صديقة لهم، وأرغب ÙÙŠ أن اعمل مشروع مشترك معهم، ولكي نكون يد ÙˆØدة، وكامرأة Ùلسطينية وأسيرة Ù…Øررة، أقول للنساء العربيات أن الدول العربية ÙÙŠ مرØلة ثورات ضد الØكومة والنظام ونØÙ† بØاجة إلى وقÙØ© جادة عسكريا واجتماعيا واقتصاديا، ويجب أن تعتمد المرأة على Ù†Ùسها وأتمنى أن تتمسك بالتعليم وان يكون لها دور Ùعال ÙÙŠ إنشاء الوطن وتعميره، ولأخواتي الأسيرات أقول عليكن بالصبر إن شاء الله الÙرج قريب بإذن الله.
أما الأسيرة المØررة أمل جمعة من مخيم عسكر الجديد، التي تخضع للعلاج ÙÙŠ Ø¥Øدى مستشÙيات الضÙØ© الغربية بعد خروجها من السجن، والتي كان سيØكم عليها بالسجن مدة 38 عاما، ولكن الØكم النهائي كان 11 عاما، قضت منها ثماني سنوات ومن ثم خرجت من السجن مع صÙقة تبادل الأسرى الأخيرة. تØدثت أمل عن عملية التØقيق ÙÙŠ السجن Ùقالت: "كانت جدا قاسية وكان أصعبها Ø§Ù„Ø´Ø¨Ø Ø¨Ø§Ù„ÙƒØ±Ø³ÙŠ أي تقيد اليدين والرجلين بالكرسي لساعات طويلة وكانوا يشغلون التكي٠البارد جدا علي، وكان هناك عدم تلبية لمطلبنا الشخصية النسائية". وتابعت: "تم ضربي خلال التØقيق كثيرا، وتم تقيد يدي ورجلي لكي ينتقصوا من Øقوقي ولÙرض هيمنتهم علي، وخضت معركة الأمعاء الخاوية ÙÙŠ شهر أيار، ولكن رجلي بعد Ùترة توقÙت عن الØركة، وصار لدي نزي٠Øاد وطلبوا مني أن Ø£ÙÙƒ الإضراب، وبالرغم من التجربة المريرة والقاسية إلا أنها كانت Øلوة لأن Ùيها مطالب لنا".
وأضاÙت قائلة: "كنت أتخيل أن السجن كالمنÙى، وأنني لن أرى أي أسيرة، ولكنني وجدت أن كل أربع أسيرات ÙÙŠ غرÙØ© صغيرة جدا ÙارتاØت Ù†Ùسيتي عندما رأيتهم، ومن ناØية أخرى تعرضت للعزل مرتين بسبب بعض المشاكل مع إدارة السجون، ولأنني لم اقبل الوضع الذي أعاني منه، وبقيت ÙÙŠ السجن لمدة سبع سنوات وسبع شهور".
وتØدثت أمل عن صÙقات التبادل التي كانت تسمع عنها وهي ÙÙŠ السجن Ùقالت: "منذ أول عام ÙÙŠ اعتقالي كنت متÙائلة، وطوال الخمس سنوات كان لدي أمل كبير ÙÙŠ الإÙراج، وكنت أكتب دائما على الØائط رقم واØد عشرة مرات ÙˆÙÙŠ كل يوم أشطب رقم منها وعندما تنتهي أكتب عشرة أرقام أخرى، لأنني كنت Ø£ØÙ† إلى كل شيء ÙÙŠ الخارج، وكنت Ø£Øب أن أموت بين أهلي، ومن ناØية أخرى كانت همتنا عالية داخل السجن وكنا نواجه الطغيان بتØدي لان الشعب الÙلسطيني لا يكل ولا يمل. وعندما تم الإÙراج عني ÙÙŠ صÙقة التبادل كنت ÙرØØ© ÙˆØتى لو كان قرار الإبعاد إلى غزة سأÙØ±Ø Ø¬Ø¯Ø§Ù‹ لان هناك أهلي أيضا، ولو كان قرار الإبعاد إلى خارج Ùلسطين Ùهذه ستكون Øكمة ربنا".
وتØدثت عن خروجها من السجن Ùقالت: "ما صدمني هو أنني لم اعر٠الكثير من الناس الذين قابلتهم وتØديدا من الذين كانوا صغار ÙÙŠ السن عندما تم سجني، وطوال مدة سجني تم زيارتي من قبل أهلي سبع زيارات، ولي أخ مشلول لم أراه طوال Ùترة سجني لان الاØتلال رÙض ذلك، وكنت اطمئن على أهلي من خلال الصليب الأØمر والمØامين، وكنت أتضايق جداً عندما أرى أهلي على شاشة التلÙاز وهم يبكون بسبب سماعهم عن مرضي وقلقهم علي، وكان هذا الأمر ÙŠØزنني ويجعل بداخلي غصة، ÙˆØتى الآن مصدومة بما شاهدته عندما خرجت من السجن. كما أنني تركت ÙÙŠ السجن سبعة أسيرات ومنهن ورود قاسم، وكلي أمل أن ÙŠÙرج عنهن جميعا". وتابعت قائلة: "من الأمور التي Ø£ÙرØتني هي رؤية أخي وأختي وبيتنا ومسقط رأسي وشاهدت صور والداي Ùلم أكن أتوقع خروجي من السجن، وكنت أعد Ù„Øظات موتي.
وتØدثت عن Øالتها الصØية داخل المعتقل Ùقالت: "تم إجراء عملية لي Øيث تم استئصال الرØÙ… ولا زلت مريضة Øتى بعد خروجي من السجن، وبØاجة ماسة إلى العلاج والدواء بشكل دائم، كما أنني Ùقدت جميع أسناني بسبب الماء الذي كنت اشربه ÙÙŠ السجن، كما أنهم أعطوني ÙÙŠ السجن أدوية للهلوسة، وهناك بعض العلاجات التي كانوا يقدمونها لي، وهي تعمل على تشميع الكبد إذا استعملت كثيرا، وكانوا Ø£Øيانا يقولون لي أن الدواء الخاص لعلاجك غير موجود. وتابعت قائلة: "كل الأسيرات ÙÙŠ السجن يعانين من أمراض، Ùالمكان هو الذي يصيب الإنسان بالمرض، إضاÙØ© إلى الصراصير الذين ينامون بجانبنا، والغرÙØ© التي كنا نعيش Ùيها كانت بمثابة Øظيرة للØيوانات. وبالنسبة لأخواتي اللواتي بقين ÙÙŠ الأسر قلبي معهن، واقسم بالله أنني لا اشعر بالÙØ±Ø Ù…Ù†Ø° أن Ø£Ùرج عني، واØترق لأجلهن وكانت أمنيتي أن ابقي معهن، وأتمنى الØرية للأسيرات والأسرى جميعا".
واختتمت Øديثها عن أمنياتها Ùقالت: "أتمنى للأسيرات المØررات أن ينعمن بالØرية وأن ÙŠÙتØÙ† صÙØØ© جديدة، وأن يتمسكن بالوطن وأن تزيدهم المعاناة التي تعرضن لها داخل السجن عزيمة وإصرار، ÙÙ†ØÙ† شعب Ùلسطيني من Øقه أن يداÙع عن وطنه بكل الوسائل، وأتمنى أن تستمر المصالØØ© بين ÙØªØ ÙˆØماس، ولا انØاز لأØد منهما، Ùالدم الذي يسير ÙÙŠ عروقنا واØد، والوØدة هي Ø£Ùضل وسيلة لتØقيق الوطن ودولتنا".
وأضاÙت: ليس لدي أي طموØات، Ùقط أريد أن استكمل علاجي، ولا Ø£Ùكر بالعمل Øاليا، Øتى أنني لا أستطيع أن أرى الشباك الذي ÙÙŠ بيتنا لان عليه قضبان وهذا يذكرني بالسجن وعلى اثر ذلك Ø£Ùقد أعصابي، كنت مرØØ© جدا داخل السجن، ولكنني عندما خرجت منه شعرت بأن أي شيء يستÙزني وهذا ليس بيدي، ولا اعر٠ما ÙŠØصل معي Ø£Øيانا، وأتمنى أن تكون Ùترة وتنتهي".
أما الأسيرة المØررة Ùتنة أبو العيش من نابلس التي خرجت من السجن ولديها معرÙØ© وثقاÙØ© كبيرة، وتم إصدار Øكم 15 عاما عليها، ولم تكن تتوقع هذا الØكم لأنه الØكم المطلوب لها كان المؤبد، واستطاع المØامي أن يخÙض الØكم من مؤبد إلى 15 عاما، وتØدث عما تعرضت له داخل السجن Ùقالت: "لم أتعرض للعزل ولكنني تعرضت للضرب Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø±Ø Ù…Ù† الجيش والشرطة ÙÙŠ أول اعتقالي، وكانوا يقيدونني خلال Ùترة التØقيق ويستخدمون معي التعذيب النÙسي، ويطلقون علي كاÙØ© الشتائم الوقØØ©ØŒ وكنت أبقى مقيدة اليدين والقدمين بالكرسي لمدة 9 ساعات تقريبا، وعندما كانوا يقيدونني كانوا لا يبقوا معي". وتابعت: "أضربت عن الطعام ÙÙŠ أول Ùترة اعتقالي لكي يخرجونني من الزنزانة، وبعده Ùترة تم إعادتي إلى غر٠الأسيرات ÙÙŠ السجن، وكنت امرض داخل السجن واشعر أن لدي ديسك ÙÙŠ ظهري وضع٠نظر ÙÙŠ عيني، وكانوا لا يرسلوني للعلاج ÙÙŠ السجن، وكانت تمر علي أيام لا Ø£Øب Ùيها Ùراشي ولا الوقو٠ولا الجلوس وابكي بشدة لان ظهري كان يؤلمني كثيرا، ولازلت أعاني منه، وسأستمر ÙÙŠ علاجي عند الأطباء ÙÙŠ نابلس".
وأضاÙت: "لم يتمكن Ø£Øد من زيارتي خلال أربع سنوات بسبب الرÙض الأمني لهم، ولكنهم تمكنوا من ذلك ÙÙŠ السنتين الأخيرتين وذلك بمساعدة الصليب الأØمر والمØامين الÙلسطينيين". وعن رؤية الأهل ÙÙŠ الزيارات داخل السجن قالت: "وعندما رأيت أهلي بعد أربع سنوات من الأسر كان جميعهم قد تغيروا ÙÙŠ شكلهم، وتعرÙت على أمي وأبي ولكنني لم أعر٠إخوتي، وعندما نظرت إليهم بدأت أبكي وأضØÙƒ ÙÙŠ آن واØد، ÙˆØتى رÙيقاتي ÙÙŠ السجن كن يبكين معي.
وتØدثت عن صÙقات التبادل Ùقالت: "عندما كنت أسمع عن صÙقات التبادل كنت أتوقع أن أكون من ضمنهم، ÙˆÙÙŠ آخر أسبوع لإعلان الصÙقة أعلمونا انه لن يتم إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø¬Ù…ÙŠØ¹ الأسيرات، وكنت أقول ÙÙŠ Ù†Ùسي أنني لن اخرج ضمن هذه الصÙقة أنني لا أريد أن Ø£Øلم بذلك بعد أن قمت بتØضير Ù†Ùسي ÙˆØقيبتي Ùمن الممكن أن تأتي إدارة السجن وتقول لي: لن تخرجي". وتابعت: "تركت الأسيرات ÙÙŠ وضع جدا صعب، ومنهن من انهار على أبواب الغر٠ÙÙŠ السجن، وكأن هناك ميت يقوم الجميع بتوديعه، والأسيرات كن يقلن سلموا على أهلنا وتواصلوا معهم، وعندما خرجا من السجن كنا غير ÙرØين لأن هناك أسيرات أخريات ÙÙŠ السجن، ولو كان هناك قرار بإبعادي إلى غزة Ùأنني لن أتقبل، وستكون لدي غصة ÙˆØزن شديد لأنني لن أرى أمي وإخوتي وأبي وأهلي، وهذا صعب جدا علي، Ùكل أسيرة من Øقها أن ترى أمها وتØضنها.
وقالت Ùتنة أبو العيش عن Ù„Øظة اللقاء: "Øتى الآن مصدومة ولا استوعب وضعي الجديد وكأنني Ø£Øلم، ولا أصدق أنني بين أهلي، ودائما Ø£Ø³Ø±Ø ÙˆØªÙ„Ø§Øظ أمي ذلك وعندما تسألني عن السبب أقول لها تخيلت أنني ما زلت داخل السجن، واعتقدت أنكم زميلاتي الأسيرات وكنت سأنادي عليكم بأسمائهن، مكثت ÙÙŠ السجن 6 سنوات عشت Ùيها الأمور الØلوة والصعبة مع الأسيرات، وكن بالنسبة لي أكثر من أخوات، ÙˆÙÙŠ Ù„Øظة اللقاء أغمي علي وقام إخوتي برÙعي عن الأرض، وكنت قد تركت إخوتي العشرة الصغار ورائي عندما دخلت السجن وعندما خرجت وجدتهم قد أصبØوا شباب، وكنت أتوقع أن أراهم مثلما تركتهم أو كبروا قليلا، ولكن ليس لهذه الدرجة، لأنني كنت أتخيل كل شيء كما تركته". وتابعت: "كنت اØÙر على جدران غرÙØ© السجن اسمي ÙˆÙÙŠ غرÙØ© أخرى كتبت اسمي على الØائط باللون الأسود، لأنني كنت أريد أن اشعر من سيدخل الغرÙØ© التي كنت Ùيها من أسيرات أو أسري انه كان يوجد أسيرة Ùتاة هنا، ÙˆØتى اليوم لازلت اشعر أنني داخل السجن، واصØوا الساعة الخامسة صباØا، وأوقظ عائلتي وأقولهم الآن Øان موعد العدد كما ÙÙŠ السجن، ولا أستطيع أن أرى شباك له قضبان Ùما زال هاجس السجن ÙÙŠ داخلي".
واختتمت Ùتنة أبو العيش Øديثها قائلة: "أتمنى أن أكمل تعليمي، وأن يتم الإÙراج عن باقي الأسيرات ÙÙŠ سجون الاØتلال، وأن Ø£Ùعل ما بوسعي Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø¶ÙŠØªÙŠ ووطني".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 20/11/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989