- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
اﻷسيرات يروين Øكايات لم تÙصوّر عن عذاباتهن
جلست على أعتاب بيتها الصغير تروي أيام اعتقالها اﻷولى، اعتدلت وأخذت Ù†Ùساً عميقاً وكأنها ستÙØµØ Ø¹Ù† أكبر سر Øملته روØها، ثم بدأت بالكلام وصوتها يرتج٠بنبرات هادئة تارة وغاضبة تارة أخرى، ÙØياة اﻷسر لدى اﻷسيرة المØررة زهور Øمدان من رام ï·² ليست عابرة وﻻ عادية "ï»» يمكن أن أنسى Ù„Øظة واØدة من Øياتي ÙÙŠ السجون، هناك عذابات ï»» يشعر بها Ø£Øد، هناك صرخات للأسيرات ï»» تصل لمسامع Ø£Øد، السجان كان يقتلنا بظلمه وجبروته".
تلك اﻷسيرة Øرمت من دÙØ¡ الأمومة الذي من المÙترض أن تسبغه على أطÙالها، ÙÙÙŠ Ùجر 13/5/2003ØŒ خيّم ظﻼم السجن على زوايا روØها وأنÙاس أبنائها الذين غيبت الزنازين والدتهم، أما هناك خل٠القضبان Ùقصة ألم أخرى تبدأ مع القيود مروراً بالعذاب وصولاً إلى الاØتراق قهراً.
وتضي٠Øمدان: "كان السجن لي بمثابة تØدÙØŒ إما يقهرني أو أقهره بعزيمتي، ÙÙŠ البداية كنت ï»» أطيق عتمة السجن وﻻ ظروÙÙ‡ وأشعر بأنني سأختنق، ولكنني عزمت على قهره وظلمه وبدأت أستمد اﻹرادة من اﻷسيرات الأخريات".
زهور أمضت ÙÙŠ السجن ست سنوات ذاقت خلالها العلقم، Ùإلى جانب ممارسات السجان بØقها وكل اﻷسيرات، خاضت بناتها تجارب العمر من زواج وإنجاب وخطوبة دون أن تكون إلى جانبهن. وتتابع: "Øين كنت ÙÙŠ اﻷسر تزوجت ابنتي وشعرت يومها بأن قلبي يريد أن يغادر الأشباك وصولاً إليها، بقيت أدعو لها بالخير ثم قررت أن Ø£Øيي الØÙلة ÙÙŠ السجن واØتÙلت ÙˆÙرØت مع أخواتي اﻷسيرات رغماً عن الاØتلال، ثم أنجَبَت بعد عام وأØسسْت٠بالأمومة تقتلني وتكاد تجبرني على كسر اﻷسوار والجدر، وبعدها بÙترة بسيطة Ø®Ùطبت ابنتي الثانية وشعرت باﻹØساس ذاته".
"أشتاق إلى أمي"
أما كلمات الطÙلة ضØÙ‰ ( 16 عاما) من مدينة رام ï·² Ùتلامس أوجاع القلب وتزيد الأسى أسىً، Ùهي ï»» يمكن أن تنسى كي٠اعتقل الجنود والدتها المريضة اﻷسيرة ÙƒÙØ§Ø Ù‚Ø·Ø´ قبل ثمانية أشهر.
وتقول: "اقتØموا المنزل Ùجراً وبدأوا بالتØقيق معها، أنا اعتقدت أنهم سيعتقلون والدي ولكن المجندات توجهن Ù†ØÙˆ أمي، ورغم أنها مريضة قاموا باقتيادها ووضعها ÙÙŠ آلياتهم وأبعدوها عنا، ما زلت أشعر بالصدمة على غيابها، كل ما ÙÙŠ البيت يذكرني بها".
هذه العائلة Ø£Øست بغياب نور البيت ودÙئه بمجرد تغييب الوالدة، يبقى الذهن معلقاً بها يتساءل عن Ø£Øوالها، Ùهي تعاني من مرض نادر يمنع وصول الدم إلى الأطرا٠ويؤدي إلى تآكلها تدريجياً.
ويقول زوجها Øازم: "قلت للضابط يوم اعتقالها، كي٠تعتقل امرأة مريضة؟"ØŒ قال: "Ù†ØÙ† نعلم أنها مريضة ولكن يجب أن نعتقلها"ØŒ ï»» أدري كي٠مرت الأيام علينا، الزوجة والأم هي القلب النابض ÙÙŠ البيت، نشعر اﻵن أننا لسنا ÙÙŠ منزلنا بل ÙÙŠ منزل غريب آخر بارد كئيب مظلم".
ولكن هذه التجربة القاسية أسبغت شيئاً من التØدي وقهر السجان على Ù†Ùوس كل Ø£Ùراد العائلة، ÙضØÙ‰ تØاول أن تتسلم المسؤولية كونها الابنة الوØيدة إلى جانب شقيقها الوØيد معاذ ( 17 عاما)ØŒ وتؤكد بأن اعتقال والدتها أعطاها دÙعة إلى الأمام كي تÙÙØ±Ø Ø§ï»·Ø³ÙŠØ±Ø© ÙÙŠ مقابر اﻷØياء.
وتضيÙ: "أجتهد ÙÙŠ دراستي كي أخبرها ÙÙŠ كل زيارة عن إنجازاتي، كما أنني أتØمل المسؤولية ÙÙŠ المنزل بمساعدة والدي وشقيقي وﻻ يؤثر بي ظلم الاØتلال بل اتخذت من اعتقالها داÙعاً لي".
ذل لمجرد الذل
وعلى جانب آخر من تلك الصورة المريرة وقÙت تØكي لنا اﻷسيرة المØررة علياء (32 عاما) من مدينة نابلس تجربة العلقم ÙÙŠ اﻷسر، Ùكانت اعتقلت عام 2004 على Ø£Øد الØواجز العسكرية ونقلت إلى مركز تØقيق Øوارة الذي استجوبت Ùيه لساعات، وهناك قام ضباط الجيش الصهيوني بتÙتيشها جسدياً ونزع ملابسها الخارجية عنها بقوة وبغÙلّ "كما تصÙ"ØŒ ثم أجلسوها ÙÙŠ زاوية صغيرة باردة معتمة وبدأوا معها جلسات التØقيق المهينة.
وتتابع "هناك كانوا يسألونني عن أسماء لم أسمع بها من قبل، ويستعملون معي أساليب تØقيق Ù†Ùسية جعلتني أبكي ÙÙŠ بعض اﻷØيان، Ùأنا لم أعتد على مثل هذه الأمور، ولكنني شددت من عزيمتي أمامهم وقررت أﻻ أجعلهم ÙŠÙرØون بØزني، كان المØقق يشتمني بأقسى العبارات ويتهمني بأنني Ùاسدة وأنه يعر٠أموراً عني ï»» يعرÙها Ø£Øد، ورغم أنني أعلم أنه يكذب لجعلي أكثر ضعÙاً إﻻ أنني تأثرت من كلامه وتخيلت أنني ÙÙŠ أروقة عصابات المخدرات" .
بعد ذلك بدأت مجندات بمØاولة ممارسة التÙتيش العاري بØقها، ولكنها رÙضت وأبعدتهن عنها Ùاضطررن إلى تÙتيشها من بعيد وعبر تمرير أجهزة على ملابسها لكش٠Øيازتها على أي معادن، وأثناء ذلك سمعت أصواتهن يتضاØكن ويتبادلن Ø§Ù„Ù…Ø²Ø§Ø Ø§ï»·Ù…Ø± الذي ذكّرها كما قالت "بصور اﻷسرى العراقيين ÙÙŠ السجون الأمريكية"ØŒ ثم نقلت إلى زنزانة انÙرادية دون طعام أو شراب لساعات طويلة وهي مقيدة إلى كرسي صغير أوق٠Øركتها كلياً.
وتزيد على ذلك: "عندما رأيت شريط الÙيديو الخاص باﻷسيرة المØررة Ø¥Øسان دبابسة عدت بذاكرتي إلى أيام التØقيق وتذكرت أنني سمعت أصوات آﻻت تصوير ولكن عيناي لم تلتقط أي أثر لها، ثم تذكرت أن ضØكات الجنود كانت متبوعة بعبارات تؤكد أنهم كانوا يلتقطون الصور بجانبي ولكنني غير متأكدة إن كنت ظهرت ÙÙŠ الصور وأخشى اﻵن من نشرها مثلاً وأنا مقيدة".
وتلÙت علياء إلى أن جنود اﻻØتلال أطلقوا على جسدها كلاباً بوليسية نهشت جزءاً من ساقها وهي مكبلة ومعصوبة العينين أثناء نقلها من سجن إلى آخر، Ùسمعت أصوات الكلاب من بعيد ولم تعتقد أنها تتجه إليها ثم ظنت أن الجنود سيبعدونها عنها ولكنها تÙاجأت بأنياب تنهش ساقها، "بدأت بالبكاء والصراخ ولم ينقذني Ø£Øد والجنود أسمعهم يتضاØكون، ثم جاء ضابط وأمرهم بإزاØØ© الكلاب عني Ùأبعدوهم بتباطؤ Øتى نزÙت دماً وأصابت الالتهابات ساقي بسبب اﻹهمال الطبي".
Ù†Ùس المعاناة
وليست علياء أو زهور أول وﻻ آخر أسيرة يزج بها الاØتلال ÙÙŠ زنازينه القاتمة، Ùسبعة وثلاثون يقبعن هناك مبعدات عن كل ما يمت للØياة بصلة ناهيك عن أسيرات قرية عورتا، يعشن ظروÙاً هي أقسى ما تكون ويمضين Ø£Øكامهن التعجيزيةَ بصبر٠واتكال على المولى، وليس أشهد على ظروÙهن البغيضة٠خل٠القضبان سوى كلمات اﻷسيرة المØررة سمر ØµØ¨ÙŠØ Ù…Ù† قطاع غزة التي ذاقت مرارها.
Ùتقول: "اﻷسر بالنسبة لنا مرØلة صعبة ظالمة، كنا نعيش ÙÙŠ السجون وكأننا شهداء، وكأننا غرباء عن كل العالم معزولون عن الØياة وﻻ Ø£Øد يستذكرنا، ولكننا لم نستسلم له وقهرناه بدل أن يقهرنا".
ومن بينهن أمهات يشتقن لأطÙالهن منذ سنوات وأشهر طويلة، ولكن إدارة السجون البغيضة تمنع عنهن الزيارة وتØرمهن أبسط الØقوق وتصادر Øتى الصور منهن كي تغرس Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ø£ÙƒØ«Ø± ÙÙŠ قلوبهن.
وتضي٠صبيØ: "ï»» يمكن أن يغيب عن ناظري مشهد اقتØام سجن هشارون، اقتØموا الغر٠بسرعة ووØشية واعتدوا علينا، وقامت Ø¥Øدى المجندات بضرب اﻷسيرة Ø£Øلام التميمي ولكن Ø£Øلام ردت كرامتها وضربت المجندة Ùقاموا بعزلها ÙÙŠ الرملة، كما ï»» يمكن أن أنسى Ù„Øظات الولادة وأنا ÙÙŠ اﻷسر، كبلوني ولم يرØموا ضعÙÙŠ وقتها، ومنعوني من المسكنات خاصة وأنني أجريت عملية قيصرية، ثم أبعدوا Ø·Ùلي عني ولم يروني إياه".
(المصدر: موقع نساء من اجل Ùلسطين)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989