الإثنين 06 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المحررة سدر تناشد العالم الحر لإنقاذ حياة الأسيرات

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    وقالت سدر في منزلها بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة: "إننا نموت كل يوم مئة مرة، وننتظر الموت كل لحظة ليخطفنا من هذه العذابات والمعاناة"، وشددت على أن الأسيرات وجهن صرخة لكل المسئولين والقادة في صيغة سؤال كيف يمكن لكم العيش هانئين وخلفكم أسيرات بعيدات عن أزواجهن وأولادهن وأهلهن؟".
    وكانت سدر قد اعتقلت في الرابع والعشرين من شهر إبريل/ نيسان الماضي، وتم الإفراج عنها قبل أيام، وهي شقيقة الأسير نزار المحكوم بالسجن 12 عامًا، وخطيبة الأسير جلال يغمور.

    لا حياة فيه
    ووصفت واقع الأسيرات بالقول: "إن الأسيرات غير مضربات بشكل كامل حتى اللحظة التي خرجت فيها من السجن"، واستدركت: "غير أن الأسيرة لينا الجربوني "عميدة الأسيرات الفلسطينيات" خاضت الإضراب لمدة ثمانية أيام، وكعقاب لها تم نقلها إلى عزل سجن الرملة، وتدهور وضعها الصحي واضطرت لفك إضرابها".
    وتابعت القول: "أما مجموع الأسيرات فأعلن مجموعة من الفعاليات التضامنية مع الأسرى، وإنهن سيعلن الإضراب الكامل في حال استمر إضراب الأسرى".
    وشددت على أن الأسيرات يعانين أشد المعاناة؛ فالحياة في السجن لا تطاق، ووضعهن صعب للغاية، ووصفت سجن هشارون بالمقبرة المليئة بالحشرات، وتنتشر فيه الروائح الكريهة، إضافة إلى سوء تعامل إدارة مصلحة السجون مع الأسيرات، وخاصة أثناء المرض.
    وأشارت إلى أن الأسيرة لينا جربوني قد عانت من ألم شديد في معدتها، وظلت تعاني لفترة طويلة وكانت تبكي بحرارة من شدة الألم ونحن لم نستطع فعل أي شيء لها، فشعرنا بالعجز أمامها، وبعد ساعات جاؤوا وأحضروا لها حبة دواء" مسكن".

    اعتقال وتحقيق
    وتحدثت سدر عن لحظات الاعتقال بألم ومرارة بالقول: "جاءت قوة كبيرة من جيش الاحتلال إلى بيتنا الساعة الواحدة فجرًا بطريقة همجية ووسط عنف شديد وصراخ، وقالوا لوالدتي: نريد أخذ فاطمة معنا".
    وشددت على أنها لم تتوقع ذلك، وفكرت أنهم أخطئوا العنوان، وأنهم لم ينتظروها لتجهز نفسها وبدءوا بتفتيشها، ووضعوها في مركبة ناقلة الجنود، وقاموا بتعصيب عينيها ووضعوا الكلبشات في يديها.
    وتابعت: "وبعدها ذهبوا لاعتقال الطالبة الجامعية أفنان رمضان ونقلنا إلى "مركز التحقيق في عصيون" ومارسوا علينا استفزازاتهم".
    وشددت على أن "الطالبة أفنان مريضة وهذا زاد عليها العذاب، وبعد ذلك نقلنا لمركز التحقيق في سجن عوفر، ووضعونا في ساحة عوفر وكان يمر من أمامنا الأسرى الفلسطينيون الذين حاولوا رفع معنوياتنا وكانوا يدعون الله لنا بتخفيف الألم". وتضيف: "إن التحقيق تركز على علاقتنا بالكتلة الإسلامية، وبعد نهاية التحقيق نقلونا إلى معتقل هشارون".
    ونوهت إلى أنه عندما جاء موعد الإفراج عني منعت من توديع زميلاتي ومع ذلك صرخت عليهن فتجمعوا حولي، حيث كانوا في الفورة وودعتهن والدموع تسيل، وكانت هذه اللحظة من أصعب لحظات حياتي لأني تركت خلفي أخوات عزيزات وماجدات وصابرات.
    وتمنت سدر للأسيرات "فرجاً قريباً" ينهي معاناة من الصعب وصفها بكلمات، وقالت بحنق شديد: "خرجت بجسدي من السجن ولا تزال روحي عند زميلاتي الأسيرات".

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 14/5/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

الاستشهاديان محروس البحطيطي وحازم الوادية من سرايا القدس يقتحمان موقع كيسوفيم ويوقعان عددا من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال

06 مايو 2002

الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام إحتجاجاً على أوضاعهم السيئة

06 مايو 2002

استشهاد المجاهد محمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي في مواجهات مع قوات الاحتلال وسط قطاع غزة

06 مايو 1989

الأرشيف
القائمة البريدية