نقل الأسيرة لينا الجربوني لمستشفى "مائير" الصهيوني

موضوعات ذات صلةً

• عندما تحتضن أم ابنتها الأسيرة لدقائق: تتوقف الكلمات
• رسالة الأسيرة إسراء الجعابيص من داخل سجنها

نقلت أقدم أسيرة لينا الجربوني إلى مستشفى "مائير" في الكيان إثر إصابتها بآلام ومغص شديد. وأفاد الناطق باسم لجنة الأسير الفلسطيني، أن الجربوني التي تقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة 17 عاما وتقبع في سجن تلموند أصيبت بوعكة صحية واستمرت إدارة السجن في إهمال وضعها لعدة أيام واقتصر علاجها على المسكنات وإثر تدهور وضعها الصحي نقلت للمستشفى وأجريت لها فحوصات أثبتت وجود حصوة في الكلى. ÙˆÙ…نعت إدارة السجون محامي اللجنة من زيارة الجربوني ورفضت الإدلاء بمعلومات حول وضعها، وطالبت اللجنة الصليب الأحمر بزيارة الجربوني فورا ومتابعة وضعها والضغط على السلطات الصهيونية لعلاجها.
وذكرت اللجنة أن الجربوني من عرابة البطوف في الداخل قضت عشر سنوات من حكمها الذي صدر بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، ورفضت حكومة الاحتلال الإفراج عنها في صفقة وفاء الأحرار. Ø§Ù„أسيرة ورود القاسم من جهة أخرى، طالبت مؤسسة "مانديلا" لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين والمنظمات الإنسانية الضغط على السلطات الصهيونية لعلاج الأسيرة.
ورود القاسم من طيرة المثلث في الداخل الفلسطيني. وإثر زيارة محامي المؤسسة أنور ابو لافي للأسيرة في سجن تلموند، أفاد "انها تعاني من ديسك في الظهر حسب تخمينات الطبيب. وذكرت ورود أنها وقبل إجراء أية صور أشعة لها، تعالجها عيادة السجن بحبوب "فولترين" لتسكين الألم ولم توفر لها الرعاية الصحية الكاملة.
وذكر محامي "مانديلا"، أن الأسيرة القاسم معتقلة منذ عام 2006 وتقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة 6 سنوات، ومن المتوقع إطلاق سراحها في 24 / 10 / 2012، بعدما رفضت السلطات الصهيونية الإفراج عنها في صفقة شاليط لأنها من فلسطيني الداخل.
وأفادت القاسم أن الأسيرات يخضن إضرابا جزئيا تضامنا مع الأسرى من خلال إرجاع الوجبات وفق برنامج تضامني وتنتمي القاسم للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. من جهة أخرى، أفاد المحامي أبو لافي، أن السلطات الصهيونية مددت توقيف الأسيرة سلوى حسان (53 عاما) من الخليل، وهي موقوفة مذ اعتقالها في 19 / 10 / 2011، علما انها متزوجة ولديها 9 أبناء.

(المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 14/5/2012)

تعليقات الفيسبوك