- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
المØررة ÙƒÙØ§Ø Ø¹ÙˆÙ†ÙŠ أمضت عاماً ÙÙŠ الاعتقال الإداري
ترقب بشوق ولهÙØ© عودة ابنها الأسير… Ùمعاذ لا يزال صغيراً ولم يتجاوز ال 19 ربيعاً من العمر… وهو لا يعر٠معنى السجن ولا السجان والألم والعذاب…. تÙكر به طيلة الوقت… Ùهي قد عايشت تجربة الاعتقال والأسر… وعانت من قسوة السجن والسجانين.
الØديث هنا، عن الأسيرة المØررة ÙƒÙØ§Ø Ø¹ÙˆÙ†ÙŠ عثمان جبريل 39 عاماً، من مدينة رام الله، وهي أم لاثنين من الأبناء: ضØÙ‰ ومعاذ، والتي خطÙها الاعتقال منهما عام 2010.
تقول أم معاذ، إن تجربة الاعتقال بالنسبة لها كانت قسوة وصعوبة كبيرة، واجهتها داخل الأسر، تاركة وراءها زوجها وأبناءها، وقد كان معاذ ÙÙŠ ذلك الØين طالباً ÙÙŠ الثانوية العامة، والجميع يعلم أهمية هذه السنة وكي٠تكون بالنسبة للأهل وللطالب Ù†Ùسه، لما يراÙقها من توتر وقلق واهتمام ورعاية، إلا أن القدر Øتم على معاذ أن لا تكون أمه معه ÙÙŠ تلك الÙترة.
Ù†Ø¬Ø§Ø Ù…Ø¹Ø§Ø°… ÙرØØ© كنت غائبة Ùيها
تقول أم معاذ، والتي سمعت بخبر Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ø¨Ù†Ù‡Ø§ معاذ عبر جهاز الراديو داخل السجن: ÙرØت كثيراً وبكيت، Ùأنا لا أستطيع اØتضانه وأن أبارك له النجاØØŒ وكانت تلك اللØظات من أصعب اللØظات التي مرت على أم معاذ ÙÙŠ الأسر.
أم معاذ، والتي Øولها الاØتلال للاعتقال الإداري، دام عاماً كاملاً، ذكرت أن أكبر صعوبة واجهتها هي مرضها وألمها، Ùكانت تعاني من الربو، ومن ضع٠المناعة لديها، ومن التهابات ÙÙŠ العيون، تراÙقها آلام كبيرة دون علاج، ودون Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ø§ بالذهاب للمشÙى، وإعطاء الدواء المناسب، الأمر الذي أكدت أم معاذ أن جميع الأسيرات تعاني منه ÙÙŠ Øالات المرض والإعياء.
وتكمل أم معاذ، أن Ù„Øظات الأسر والاعتقال صعبة وكبيرة على الÙتاة والمرأة، التي لها خصوصيتها ومكانتها التي ينتهكها الاØتلال عبر ممارساتهم البشعة، من تÙتيش وإساءة وامتهان، وأمر وإخضاع، وهو الأمر الأصعب.
تقول أم معاذ: ”إن السنة التي أمضيتها ÙÙŠ الأسر كانت طويلة جداً، وما إن خرجت وتنشقت عبير الØرية، ورأيت أبنائي، Øتى شعرت بأنني ولدت من جديد، Ùكم هو صعب ذلك السجن اللعين، وكم هو صعب Ùراق الأØباب والأصØاب”.
عادت الØياة الطبيعية للبيت والعائلة بعد الإÙراج عن أم معاذ، ودخل الأبناء الجامعة، وكانت أم معاذ على متابعة وتدبير لأمورهم، وعادت هي الأخرى لتكمل دراسة الخدمة الاجتماعية ÙÙŠ جامعة القدس المÙتوØØ© ÙÙŠ رام الله، لتÙاجأ العائلة باعتقال معاذ بتاريخ 23/1/2013ØŒ عندما داهم جنود الاØتلال المنزل، ÙˆÙتشوه وقاموا بأخذه معاذ، طالب الهندسة الالكترونية ÙÙŠ جامعة القدس (أبوديس).
تقول أم معاذ، قلقت على اعتقال ابني كثيراً وتذكرت ما يمكن أن ÙŠØصل له الآن بعد تجربتي ÙÙŠ الأسر والتØقيق، وكان معاذ قد خضع للتØقيق ÙÙŠ مركز تØقيق (الجلمة) لمدة 35 يوماً، ثم تم تØويله لمعتقل عوÙر، ولم يتمكن Ø£Øد من العائلة من زيارته بعد، ولا يزال موقوÙاً Øتى اللØظة.
إذن… هكذا يمارس الاØتلال الصهيوني قمعه وعزمه على تشتيت وتÙريق الأسرة الÙلسطينية بالاعتقال والØرمان والاعتداء المتواصل، Ùهو لا يريد له أن يهنأ سوياً، ويØاول تمزيق النسيج الاجتماعي الÙلسطيني ويهد٠إلى تخييم الØزن على كاÙØ© Ùئاته، Ù…Øاولاً إغراقها بالهم والØزن للتخلي عن ثوابتها، لكن هيهات له ذلك.
(المصدر: مركز Ø£Øرار، 24/03/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء ياÙا
03 مايو 1948
السلطان العثماني عبد الØميد الثاني يرÙض Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø«ÙŠÙˆØ¯ÙˆØ± هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية ÙÙŠ القدس
03 مايو 1902