السبت 04 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسيرة لينا الجربونى تدخل عامها الثاني عشر في الأسر

    آخر تحديث: الإثنين، 15 إبريل 2013 ، 00:00 ص

    أفاد مركز أسري فلسطين للدراسات بأن الأسيرة "لينا أحمد صالح جربونى" 39 عام من قرية عرابة، داخل الأراضي التي احتلت عام 48، تنهى بعدة عدة أيام عامها الحادي عشر وتدخل عامها الثاني عشر على التوالي في سجون الاحتلال.
    وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر: أن الأسيرة "جربونى" تعتبر عميدة الأسيرات الفلسطينيات، وهى الوحيدة التي تبقت في السجن بعد صفقة وفاء الأحرار، حيث أنها معتقلة منذ 18/4/2002ØŒ وتقضى حكماً بالسجن لمدة 17 عاماً، بتهمة تقديم مساعدات لفصائل المقاومة في ØªÙ†ÙÙŠØ° عمليات فدائية ضد أهداف للاحتلال في الداخل.
    وأشار الأشقر إلى أن الأسيرة الجربونى بقيت في السجون هي وأسيرتان من الداخل الفلسطيني، بعد الإفراج عن 33 أسيرة ضمن صفقة وفاء الأحرار على دفعتين، بينما أطلق سراح الأسيرتان"ورود قاسم" والأسيرة "خديجة أبو عياش" بعد انتهاء فترة محكومياتهم في سجون الاحتلال، وبقيت هي الوحيدة من الأسيرات المعتقلات قبل الصفقة، بينما اعتقل الاحتلال العشرات من النساء والفتيات بعد الصفقة لا يزال منهن حتى الآن 14 أسيرة خلف القضبان .
    وبين الأشقر بأن الأسيرة الجربونى تعانى من عدة أمراض أصعبها صداع دائم، وانتفاخات في القدمين والتهابات في المرارة تسبب لها مغص شديد وآلام حادة، وتحتاج إلى عملية عاجلة كما قرر طبيب المستشفى، إلا أن سلطات الاحتلال تتعمد إهمال علاجها بشكل واضح ومتعمد  لمعاناة الأسيرة، وماطلت الإدارة كثيراً في نقلها إلى للمستشفى وإجراء فحوصات طبية عاجلة لها رغم مطالبتها المتكررة، واكتفت بتقديم الحبوب المسكنة فقط، ولم يوافق الاحتلال Ø¹Ù„Ù‰ تحويلها للمستشفى إلا بعد تهديد الأسيرات بخطوات احتجاجية وإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام، واحتجاجا على هذا الإهمال الطبي المتعمد قررت الأسيرة لينا الجربوني منذ 6 أشهر مقاطعة Ø¹ÙŠØ§Ø¯Ø© وأطباء السجن، بسبب عدم تلقيها العلاج.
    ورفض الاحتلال بشكل متكرر الإفراج عن الأسيرة الجربونى بعد قضاء ثلثى المدة، وكان آخرها قبل شهرين، حين رفضت محاكم الاحتلال محكمة (الثلث)، التي طالب بها محامو الأسيرة الجربوني، في محاولة للتخفيف من الحكم الواقع عليها، وهو السجن 17 عاماً.

    ونوه الأشقر إلى أن الاحتلال لا يزال يحتجز في سجونه 14 أسيرة فلسطينية في ظروف قاسية حيث تتعمد إدارة السجن التضييق عليهن وإذلالهن وخاصة باستمرار سياسة التفتيش العاري، والعزل بجانب الجنائيات مما يشكل خطورة على حياتهن بالإضافة إلى منع عدد منهن Ù…Ù† زيارة ذويهم بحج واهية، ÙˆØªØªØ¹Ø±Ø¶ الأسيرات لحملة قمع منظمة في الشهور الأخيرة، وكان الاحتلال قد وضع كاميرات في قسم الأسيرات لمراقبة تحركاتهن، مما يعتبر انتهاك للخصوصية "ولا زالت إدارة السجون تمارس سياسة اقتحام الغرف في ساعات متأخرة من الليل حيث تعبث في أغراضهن الخاصة، وتقلب محتويات الغرف رأساً على عقب بهدف التفتيش عن أشياء ممنوعة، إضافة إلى عدم السماح لهن باقتناء مكتبة داخل السجن، وحرمان الأسيرات من التعليم، وحرمان الأهل من إدخال أي مواد تتعلق بالأشغال اليدوية التي تقوم الأسيرات بإعدادها، ولا تسمح للأسيرات بإخراج الأعمال اليدوية التي قمن بإعدادها إلى الأهل خلال الزيارات.

    (المصدر: أسرى فلسطين، 14/4/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء يافا

03 مايو 1948

السلطان العثماني عبد الحميد الثاني يرفض اقتراح ثيودور هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية في القدس

03 مايو 1902

الأرشيف
القائمة البريدية