- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
والدة الأسيرة دعاء الجيوسي: هل بات الØلم Øقيقة؟
عاد الأمل من جديد إلى قلب "أم جميل"ØŒ والدة الأسيرة دعاء الجيوسي صاØبة أعلى Øكم بين أسيرات Ù…ØاÙظة طولكرم، بعد الإعلان عن قرب تنÙيذ صÙقة تبادل الأسرى التي شملت كاÙØ© الأسيرات ÙÙŠ سجون الاØتلال.
لم تصدق "أم جميل" الخبر لأنها اعتادت على سماع أخبار مشابهة ÙÙŠ الماضي دون أن يتم تنÙيذها على أرض الواقع، وكان الأمل يتلاشى، غير أن هذه المرة كانت مختلÙØ© Ùتأكيد الخبر من عدة جهات، وتهنئة Ù…ØاÙظ طولكرم لها عبر الهاتÙØŒ جعلها كما Ø·Ùلة صغيرة بانتظار عودة والدتها الغائبة.
الابتسامة لم تÙارق Ù…Øيا "أم جميل"ØŒ وغابت الدموع هذه المرة على غير المرات الماضية، ÙˆØلت الÙرØØ© مكان الØزن الذي أدمى جميع كيانها. وقالت "أم جميل": "أعياني الÙراق Øتى بت كما لو أن عمري تعدى العقد السابع، اÙتقدتها كثيراً، بكيت بØرقة، تلهÙت على رؤيتها، كانت تمر ÙÙŠ مخيلتي ÙÙŠ كل مناسبة وأراها ÙÙŠ كل ركن من أركان البيت، علاقتي معها لم تكن علاقة عادية، كنت بالنسبة لها القديسة".
وأضاÙت: "عندما علمت بخبر إتمام صÙقة التبادل Ù‚Ùزت مرات ومرات، مشيت ذهاباً وإياباً ÙÙŠ أنØاء المنزل، ولساني لم يتوق٠عن ذكر إسم دعاء وأنا أنادي تعالي يا دعاء، طلبت من والدها وأبني الوØيد أن يرقصوا ÙرØاً، Øتى أنهم خاÙوا من أن أصاب بسوء لا قدر الله'.
أشارت إلى أن "دعاء زارتها ÙÙŠ منامها وكان جسدها هزيلاً، وأخبرتها أنها ستعود إلى المعتقل، Ùطلبت منها أن لا تÙعل ذلك Ù„Øاجتها إليها، Ùأجابت دعاء توكلي على الله، Ùكان الØلم بداية الأمل". وعن Ù„Øظة اللقاء المرتقبة، قالت "أم جميل": "لم يغمض لي جÙÙ† طوال الليلة الماضية رغم تناولي الØبوب المهدئة التي واظبت على تناولها منذ اعتقلت دعاء، وأنا Ø£Ùكر كي٠سأستقبلها، كي٠سأØضنها وأقبلها وأشم رائØتها".
وأضاÙت: "لا أعر٠كي٠سأقابلها، أنا بصراØØ© خائÙØ© على Øالي وعقلي، إنها عشرة سنوات وهي ليست بالمدة القصيرة، وأنا متوكلة على الله دائماً دعوته أن أرى أبنتي قبل أن Ø£Ùارق الØياة، وشعاري الذي أعتز به دائماً وأبداً كن مع الله يكن معك، Øتى أنني نذرت بصوم ثلاثة أيام شكراً لله".
وختمت أم جميل Øديثها قائلة: "إن شاء الله لن يغلق السجن على Ø£Øد، وأن يطلق Ø³Ø±Ø§Ø ÙƒØ§ÙØ© الأسرى من سجون الاØتلال، Ùالظلم مهما طال لن يستمر أبداً".
وكانت دعاء اعتقلت بتاريخ 6- 6- 2001 من منزلها وكان عمرها (21 عاماً) وهي طالبة ÙÙŠ جامعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ© تخصص علم اجتماع، ÙˆØكم عليها بالسجن ثلاثة مؤبدات، إضاÙØ© إلى 32 عاماً مع وق٠التنÙيذ، وهو ما اعتبر أعلى Øكم تØكم به أسيرة Ùلسطينية ÙÙŠ ذلك الوقت، وتخوض Øالياً إضراباً عن الطعام منذ أربعة أيام وهي تقبع ÙÙŠ عزل الدامون.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 13/10/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948