الأحد 05 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    العيد يُعيد ذكريات الماضي لأهالي الأسرى ويقلب عليهم مواجعهم

    آخر تحديث: الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 ، 00:00 ص

    "العيد يمر علينا كباقي الأيام لا طعم له بل أمر من ذلك لأنني فقدت كل شيء جميل يذكرني فيه ابني خالد في هذه الأيام، فكان البكاء والدموع حكاية أم الأسير خالد نصير بعد أن خطف الاحتلال الصهيوني فرحتها وحرمها من أبسط حقوق الأم على ولدها.
    أم خالد كباقي الأمهات الصابرات تضع الجرح على قلبها وتذرف عينها لفراق نجلها، فمنذ أكثر من عشر سنوات لم يقدم الأسير خالد العيدية لأمه في يوم العيد ولم يلبس لباسه المفضل أو يذهب ليصلي كباقي إخوانه الصغار ذكريات خالدة في أذهان أمهات الأسرى تُقلب عليهم المواجع وتفتح الجراح من جديد.

    أول رسالة
    وفي إحدى زوايا الصليب الأحمر تجلس إحدى الأخوات في العشرينات من العمر منهمكة في الكتابة لا يساعدها أحد وكأنها تجري اختبار لمادة دراسية في جامعتها وحينما تأكد بأنها تكتب رسالة لخالها الأسير جهاد أبو ضاهر بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
    وقالت: "أشعر بسعادة غامرة حينما أبدا بالكتابة ورسالة الشوق لخالي الأسير جهاد بعد غياب دام ست سنوات"، مضيفة أنها تبكي ويحترق قلبها حينما تكتب رسالة عيد الفطر السعيد.
    وعن الرسالة قالت: هذه المرة الأولي التي أكتب فيها رسالة لخالي الأسير وكتبت فيها أني مشتاقة لرؤيتك يا خال جهاد والحياة بدونك ما لها طعم، موضحة أنها ستكتب بعض ذكرياتها مع خالها أيام عيد الفطر السعيد وأيام عيد الأضحى حينما كان يمرح معي ونخرج مع الأطفال على الملاهي والألعاب.
    وتمنت الفتاة أن تعود الأيام الماضية ويخرج خالها من الأسر لتشعر بالفرحة التي كانت تشعر بها قبل ست سنوات حينما تذهب إلى الملاهي في سيارته.

    ذكريات مؤلمة
    أما والدة الأسير مجدي المصري فكان صوتها متقطع وضعيف تكاد دموعها تنهمر من شدة الاشتياق لولدها مجدي إلا أننا في مكان لا يسمح لها بذرف دموعها أمام الأمهات المتشوقات مثلها لأبنائهن.
    والدة المصري قالت: نستقبل العيد بالبكاء والدموع والذكريات الجميلة التي تركها مجدي في الأعياد والمناسبات والمسرات. وعن تلك الذكريات قالت: "كان يذهب أول يوم في العيد إلى إخوته وخواته ليعيد عليهم وكانت الابتسامة والضحكة تعلوا وجهه وكأنه قمر يضيء في النهار".

    وأضافت، وفي نهار اليوم الأول قبل طلوع الشمس يأتي ويقبل يدها ويقول بصوته القوي: "كل عام وأنتي بخير يا أمي" ثم يذهب للمسجد ومن ثمَّ تبدأ زياراته. وعن أطفاله قالت والدته: حينما يأتي العيد أبذل جهدي لرسم الابتسامة على وجه أطفاله الصغار كي لا يشعرون بالوحدة وآلام الفراق.

    (المصدر: فلسطين اليوم، 13/8/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد بلال البنا وعبد الله أبو العطا بقصف طائرات الاحتلال شرق الشجاعية

05 مايو 2019

استشهاد المجاهد عبد الفتاح يوسف رداد من سرايا القدس بعد اصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال

05 مايو 2005

اغتيال أحمد خليل أسعد من سرايا القدس عندما أطلقت النار عليه وحدة صهيونية خاصة في منطقة الجبل بمدينة بيت لحم

05 مايو 2001

اغتيال الأسير المحرر خليل عيسى إسماعيل من بيت لحم خلال اطلاق نار وبشكل متعمد ومن نقطة الصفر ومن الجديرذكره أن الشهيد أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال

05 مايو 2001

استشهاد رسمي سالم ديب من الجهاد الإسلامي باشتباك مسلح مع القوات الصهيونية جنوب لبنان

05 مايو 1995

استشهاد الأسير أحمد إبراهيم بركات في معتقل النقب الصحراوي، والشهيد من سكان نابلس

05 مايو 1992

استشهاد الأسير المحرر محمد شاكر أبو هشيم من طولكرم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال

05 مايو 1990

الأرشيف
القائمة البريدية