- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسرى ولØظة الØقيقة
بقلم: Ù…Øمد عبيد
Ù„Øظة الØقيقة التي انتظرها الأسرى الÙلسطينيون ÙÙŠ المعتقلات الصهيونية، لإطلاق معركتهم Øلّت بالتزامن مع يوم الأسير الÙلسطيني، ÙˆÙÙŠ ظل استعدادات بدأها الأسرى منذ أكثر من شهر Ù„Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø ØªØركهم، والظÙر بØرب الأمعاء الخاوية، التي يخوضونها آملين ألا يتركوا ÙˆØدهم ÙÙŠ مواجهة السياسات الصهيونية، ومØاولاتها المستمرة للنيل من كرامتهم الإنسانية، وتجريدهم من أي ØÙ‚ أصيل أو مكتسب خل٠القضبان، ومطلقين شرارة المعركة غير المتكاÙئة بني الأمعاء الخاوية ومØاولات القهر والإذلال..
يبدأ الأسرى الÙلسطينيون واØداً من التØركات التاريخية بإضراب Ù…ÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام، منضمين إلى عدد من الأسرى الذين سبقوهم ÙÙŠ معارك مصغّرة أبرز عناوينها خضر عدنان 66 يوماً من الإضراب، إلى جانب تجارب أخرى للأسيرة المبعدة هناء الشلبي، وآخرين منهم من تجاوز عتبة الأربعين يوماً، ومنهم من تعداها بكثير. وبالتزامن مع هذه الØركة التاريخية، أطلق 65 أسيراً سياسياً مصرياً ÙÙŠ السجون الصهيونية معركتهم، ÙÙŠ خطوة اØتجاج على الاØتلال وسياساته، وتذكير للسلطات ÙÙŠ بلادهم بوجودهم ÙÙŠ الأسر الصهيوني، مع اØتجاجهم على عدم شمولهم ÙÙŠ صÙقة مبادلة الجاسوس الصهيوني غرابيل الأخيرة، التي Ø£Ùرج من خلالها عن عدد من المعتقلين الجنائيين المصريين لدى السلطات الصهيونية.
الأسرى الÙلسطينيون أعدّوا لمعركتهم ما يلزم، ووضعوا بعد اجتماعات لهم ÙÙŠ معتقل Ù†ÙØØ© أواخر الشهر الماضي، ورقة مشتركة أطلقوا عليها اسم "وثيقة العهد والوÙاء"ØŒ تضمنت ظرو٠اجتماعاتهم، وما نتج عنها من تشكيل هيئة قيادية مهامها إعلان الإضراب العام، والتØدث باسم الأسرى، وقيادة التØرك النضالي، وتناط بها مسؤولية الاتÙاق على تعليق أو إنهاء الإضراب، عند تØقيق مطالب الأسرى، وتضمنت الوثيقة مبادئ ملزمة للموقعين عليها، ووضعت ÙÙŠ الاعتبار تشكيل جسم خارج المعتقلات يتابع تطورات الإضراب.. ودعت إلى Øراك جماهيري ÙÙŠ الأراضي الÙلسطينية المØتلة، لدعم إضراب الأسرى وإسنادهم معنوياً، إلى جانب المطالبة بإبراز قضيتهم دولياً.
لن تكون هذه المعركة الأولى، كما أنها لن تكون الأخيرة، التي يخوضها الأسرى الÙلسطينيون، ما دام الاØتلال جاثماً على صدور أبناء الشعب الÙلسطيني، بجدار الضم، واستيطانه التوسعي العصي على التوق٠أو التجميد، إلا أنها Ù…Øطة مهمة جداً ÙÙŠ مسيرة الØركة الÙلسطينية الأسيرة، كونها تأتي متراÙقة مع تطورات كثيرة ÙÙŠ المشهد الÙلسطيني العام، ÙˆÙÙŠ الصورة الجديدة التي بدأ العالم يستكش٠عناصرها، من خلال مئات الناشطين الدوليين المناهضين للاØتلال الذين يتواÙدون إلى Ùلسطين للتضامن مع شعبها، Ùيجدون اØتلالاً، ÙŠØاول منعهم من مغادرة بلادهم إلى Ùلسطين..
الÙرصة سانØØ© أمام الÙلسطينيين لإبراز عدالة قضيتهم، وجمع المزيد من المناصرين لها ÙÙŠ مختل٠أنØاء العالم، وبالنسبة للأسرى الذين يجب أن يكونوا مركز كل تØرك ÙˆÙعالية ÙÙŠ الÙترة المقبلة، Ùإن نجاØهم وانتصارهم ÙÙŠ المعركة، يكÙله التزامهم بالوثيقة التي وضعوها، وتمسكهم بØقوقهم كاملة غير منقوصة. الÙلسطينيون مدعوون إلى Øراك جماهيري موجه ÙÙŠ أكثر من اتجاه، وعلى أكثر من جبهة، وعلى رأسها الاØتلال، وتهويد القدس والاستيطان وتØرير الأسرى، وإنهاء الانقسام، وأمام كل هذه المعارك والجبهات، تبرز أهمية وثيقة "العهد والوÙاء" التي أصدرها أسرى Ù†ÙØØ©ØŒ كدليل ومرشد للÙلسطينيين خارج الأسر ÙÙŠ الوØدة والعمل المشترك.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 20/4/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948