- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
رسالة إضراب الأسرى الوØدوية هل وصلت أم ضلت العنوان؟!â€
بقلم: الدكتور Øسن عبد الله
الإضراب المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام الذي يخوضه الأسرى ÙÙŠ معتقلات الاØتلال، Øمل عدداً من الرسائل، ÙˆÙÙŠ مقدمتها أن الأسير الÙلسطيني قادر على قلب الطاولة، عندما يتعلق الأمر بكرامته، مستنداً الى تجربة طويلة ملØمية سطرتها الØركة الأسيرة عل مدى خمسة وأربعين عاما. ولعل الرسالة الأهم التي أرسلها الأسرى للسياسيين على الساØØ© الÙلسطينية، أن الØركة الأسيرة تستطيع ÙÙŠ Ù„Øظات الØسم توØيد مواقÙها، ولو تطلب الأمر تدرجاً وجهداً خاصاً. Øيث أن انضمام Ø£Ùواج جديدة للإضراب ÙÙŠ الأيام الأخيرة، يؤكد أن الانقسام Øول الإضراب، قد تقلص الى Øد كبير، وأن أسرى Øركة "ÙتØ" ÙÙŠ عدد من المعتقلات يتلاØمون مع بقية الأسرى، كي٠لا؟ وأسرى هذه الØركة ÙˆÙÙŠ Ù…Øطات مهمة من التجربة، كان لهم دور طليعي ÙÙŠ التخطيط للإضرابات والاستمرار بها Øتى تØقيق أهداÙها.
صØÙŠØ Ø£Ù† الانقسام الذي يعص٠بالساØØ© الÙلسطينية كان له انعكاساته وتداعياته ÙÙŠ المعتقلات، إلا أن الأسرى بØسهم الوطني والوØدوي، ونظراً لوجودهم ÙÙŠ الخنادق المتقدمة من الصراع، استطاعوا لجم هذه التداعيات والØد من انعكاساتها، بل والانتقال من وضع التصدي لأمراض الانقسام المتسللة من الخارج، الى توØيد الصÙو٠ومن ثم الهجوم الجماعي ÙÙŠ معركة الأمعاء.
والØقيقة أن من جرّب الإضرابات المÙتوØØ© عن الطعام، يدرك تماما انها التجربة الأصعب والأقسى والأكثر مأساوية ÙÙŠ التجارب الإنسانية، لكنها ØªØµØ¨Ø Ø®ÙŠØ§Ø±Ø§Ù‹ اضطرارياً يرتقي بالأوضاع من مرØلة الى مرØلة Ø£Ùضل، بعد أن تØقق الإضرابات مطالب الأسرى العادلة والمشروعة. إضاÙØ© إلى أن الإضرابات تصلÙّب البنيان التنظيمي والوطني للأسرى على اختلا٠Ùصائلهم، بخاصة وان معركة الأمعاء تعمل على تجنيد واستنÙار كل الطاقات والإمكانات، بمعنى أن أي ترهل يعتري الجسم الأسير نتيجة سنوات الاعتقال ÙŠØµØ¨Ø ÙÙŠ خبر كان.
إن الأسرى الذين أبدعوا وثيقتهم الوØدوية التي لو تم تطبيقها وتنÙيذها، لما دخلنا هذا النÙÙ‚ المظلم من الانقسام والتشرذم وتشتيت الطاقات وبعثرتها، بينما الوطن Ù…Ø³ØªØ¨Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø§Ù‚ØªØµØ§Ø¯ مدمر والاستيطان يبتلع الأرض. لقد جاءت الوثيقة كخلاصة لتجربة ÙˆØدوية غنية عميقة جسدها الأسرى وطوروها من Ù…Øطة الى أخرى، Øيث يمكن القول ببساطة شديدة إن الØركة الوطنية ÙÙŠ الخارج يمكنها الاستÙادة من المÙاهيم والتجسيدات الوØدوية للØركة الأسيرة منذ العام 67 ÙˆØتى الآن، لأن الØركة الأسيرة أدركت منذ اليوم الأول، أن أي انقسام ÙÙŠ صÙÙˆÙها، هو مدخل لضرب الجميع وإخضاع الكل الوطني لمشيئة وإرادة السجان. لذلك Ùإن الإضراب المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام الذي يدخل مرØلة صعبة ÙˆØساسة، يشكل صرخة مدوية يطلقها الأسرى ÙÙŠ آذان قيادات الÙصائل ÙÙŠ الخارج، أن أنقذوا الساØØ© من الانقسام، وتØرروا من الذات الÙئوية، وتمسكوا بØبل الوØدة الوطنية، لا تتركوه ÙŠÙلت من أيديكم، ÙالوØدة هي Ù…ÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ù‚ÙˆØ© والعزة والكرامة. وإذا لم يلتقط المعنيون هذه الرسالة – الصرخة، وظل Øديثهم عن الإضراب، مجرد جمل وشعارات، Ùإن الأسرى بإصرارهم ونضالهم الدؤوب سيØققون مطالبهم ÙÙŠ المØصلة النهائية، لكن الساØØ© ÙÙŠ الخارج ستظل غارقة ÙÙŠ الانقسام دون تØقيق أي شيء، وبذلك Ùإن الكلام الØماسي والكبير، والاستعداد اللÙظي الإنشائي لإنهاء الانقسام، سو٠لا يتجاوز الÙقاعات التي تنتÙØ® وتتلاشى ÙÙŠ رمشة عين.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 29/4/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007