- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الØرية للأسرى
Ù…. ÙŠØيي الأسطل
بعث الله سبØانه وتعالى رسوله (صلى الله عليه وسلم( بالإسلام من أجل أن ÙŠØيا الإنسان Øياة طيبة متوازنة ÙÙŠ الدنيا ولكي ÙŠÙوز بالجنة يوم القيامة ودعا الإسلام أتباعه بصÙØ© خاصة والناس بصÙØ© عامة إلى اØترام إنسانية الإنسان والØÙاظ على Øقوقه وما ÙŠØµÙ„Ø Ø£Ù…Ø±Ù‡ وشرع مجموعة من القيم التي تØقق ذلك ومن بينها الØرية.
ÙˆØرية الإنسان مصانة ÙÙŠ نظر الإسلام ويجب تØقيقها عبر سن القوانين التي تكÙÙ„ ذلك وإيقاع العقوبات على منتهكي Øرية البشر، وعلى العلماء أن يوضØوا للناس أهمية Øرية الإنسان ÙÙŠ إطار تعاليم الإسلام.
والخليÙØ© عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - رسخ قاعدة ثابتة بقوله "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم Ø£Øرارا" ÙÙŠ إطار قصة القبطي الذي تسابق ابنه مع ابن عمرو بن العاص Øيث كان القبطي يرى من خلال معاشرته للمسلمين أن من ØÙ‚ ابنه وهو المواطن العادي أن يسابق ابن أمير المؤمنين ويسبقه وهو متأكد من ذلك، Ùلما ظلم ابن عمرو ابن العاص ابنه قرر أن يسير إلى الخليÙØ© كي ÙŠÙهم ابنه وأبناء الناس انه ليس للمسئولين أو أبنائهم أن ينتقصوا من Øرية عامة الناس. إن الرسول )صلى الله عليه وسلم( والخلÙاء من بعده جيشوا الجيوش التي غادرت أوطانها وترك جندها أسرهم وراءهم، واستشهد منهم من استشهد ÙˆØ¬Ø±Ø Ù…Ù† جرØØŒ من أجل هد٠واØد وهو منع الØكام المتسلطين من إجبار الناس على العقيدة وجعل Øرية اختيار الناس للدين الذي يرغبون ÙÙŠ اعتناقه أصلا، Øيث كانوا لا يجبرون Ø£Øدا على الإسلام بل كانوا يتركون لهم ØÙ‚ الاختيار بين دينهم أو الإسلام.
كان العبيد يعيشون ÙÙŠ الجزيرة العربية بلا Øرية، ولما جاء الإسلام Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù†Ù‡Ù… الذي يرتقي الكعبة ومنهم الذي يقود الجيوش ÙˆÙيهم كبار الصØابة، وغدت الØرية تكÙيراً لمن اقتر٠بعض الذنوب، لأن التدرج ÙÙŠ تØريرهم يجعلهم ينخرطون ÙÙŠ المجتمع بسلاسة وهم Ø£Øرار.
جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال له: "يا رسول الله Ùعلت لأبي كذا وكذا Ùهل كاÙأته" قال: لا قال: وكي٠أكاÙئه يا رسول الله، قال ألا أن تجده عبدا Ùتعتقه" هذا الØديث ÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù‚ÙŠÙ…Ø© الØقيقية Ù„Øرية الإنسان ÙÙŠ نظر الإسلام.
إن أسر اليهود لإخواننا جريمة ÙÙŠ نظر الإسلام، وهو جزء من الاستعباد، وقد تم أسرهم وهم يعملون على تØرير البلاد والعباد من بني صهيون، وعلى المسلمين أن يبذلوا كل ما بوسعهم لتØريرهم بكل السبل الشرعية الممكنة، وعلى العلماء المسلمين أن ÙŠØثوا الشعوب والØكومات لكي يأخذوا دورهم ÙÙŠ مسيرة تØرير الأسرى، وعليهم أن يكونوا ÙÙŠ مقدمة شعوبهم ÙÙŠ السعي Ù„Ùكاك إخواننا الأسرى.
وإن Øصار الشعوب لهو جزء من انتقاص الØرية، Øيث يجب على كل العلماء أن يهبوا ويبذلوا جهدهم ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù„Ù„Ù†Ø§Ø³ أن Øصار الشعوب غير جائز وأن الØكام الذين يسكتون عن Øصار المسلمين ÙÙŠ Ùلسطين هم ساكتون عن الواجب، وأن الØكام الذين يخططون مع اليهود لاستمرار الØصار إنما هم من الضالين الذين لا يرقبون ÙÙŠ مؤمن إلاَّ ولا ذمة.
إن العلماء الذين لا يهتمون Ù„Ùكاك الأسرى ولا يعملون من أجل ذلك ولا يعنيهم رÙع الØصار عن المسلمين ÙÙŠ Ùلسطين، Ùإن Ùهمهم للدين منقوص، وعليهم مراجعة إيمانهم، Ùكي٠بهم إذا قاموا Ø¨Ù…Ø¯Ø Ø§Ù„Øكام الذين يشاركون ÙÙŠ الØصار، وبعضهم شارك ÙÙŠ الØرب على أهل غزة, أعتقد أن من ØÙ‚ الأمة عليهم أن يقوموا بواجبهم ÙÙŠ مقارعة اليهود وأعوان اليهود وأن يبرؤوا من عمل الØكام الذين تتقاطع مصالØهم مع الكيان الصهيوني، وإلا Ùليس لهم ØÙ‚ الاØترام والتوقير بل الاستماع والإتباع وإن العلماء الذين يقصرون تجاه الأمة بØثا عن رضى الØكام الذين يوالون اليهود، Ùإنهم إلى النÙاق أقرب والله أعلم وهو الهادي إلى السبيل القويم.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 3/5/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير خليل سلامة الرشايدة نتيجة نوبة قلبية بعد الإعتقال مباشرة والمماطلة والإهمال ÙÙŠ العلاج وهو من سكان بيت Ù„ØÙ…
28 إبريل 1968
استشهاد المجاهد إبراهيم الØجوج من سرايا القدس بقص٠صهيوني ÙÙŠ عزبة عبد ربه شرق مخيم جباليا
28 إبريل 2008
استشهاد المجاهد Ù…Øمد ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ùقي من سرايا القدس أثناء اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ قوة صهيونية شرق مدينة غزة
28 إبريل 2007
Ùوزي القاوقجي يتسلم مهمة الدÙاع عن ياÙا، والعصابات الصهيونية تشن هجوماً مكث٠على المدينة لإجبار أهلها على الرØيل
28 إبريل 1948
العصابات الصهيونية تØتل الشطر الغربي من مدينة القدس
28 إبريل 1948