- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير Ù…Øمد تركمان: ÙرØنا لأن كوكبة من مناضلينا وقادتنا تØرروا ونØÙ† ما زلنا مرابطين على العهد
"إرادتنا وعزيمتنا قوية ولن تلين ومهما اشتدت ساعات الظلمة وامتدت مساØات الغربة لن نتخلى عن رسالتنا وأهداÙنا وأØلامنا ولن Ù†Øيد عن المبادئ"... بهذه الكلمات، استهل الأسير Ù…Øمد يوس٠تركمان) 39 عاما(Øديثه بمناسبة دخوله عامه العشرين خل٠القضبان ÙÙŠ رØلة اعتقال متواصلة رÙضت خلالها Øكومة الكيان الإÙراج عنه وشطبته من كل الصÙقات والاÙراجات، ورغم Øزنه وتأثره لعدم إدراجه ÙÙŠ صÙقة "الوÙاء للأØرار". وقال: "ÙرØنا لان كوكبة من قادتنا ومناضلينا تØرروا من نير الاØتلال وسجونه الظالمة، ونØÙ† مازلنا مرابطين على العهد ولن Ù†Ùقد الأمل ما دام شعبنا معنا، لأننا على ثقة بالله أولا وبقيادتنا انها لن تتخلى عنا رغم الظلم المتكرر والمتواصل بØقنا كقدامى الأسرى، وكلنا أمل أن يصر الرئيس Ù…Øمود عباس على مواقÙÙ‡ واعتبار قضيتنا الثابت الأول وعدم الذهاب لأي Ù…Ùاوضات أو توقيع أية تسوية قبل ضمان Øريتنا وتبييض السجون".
لا سلام دون Øريتنا
ÙÙŠ سجن"جلبوع"ØŒ يستقبل الأسير تركمان عامه الجديد، مستذكرا كل المØطات التي مرت ÙÙŠ مسيرته النضالية التي بدأها ÙÙŠ ريعان الشباب على مقاعد الدراسة، ليستمد كما قال منها" العزم والإيمان والأمل لان المسيرة ما زالت طويلة والمعركة مستمرة مع الاØتلال الذي يواصل Øربه وظلمه لشعبنا الذي لن يتسلم ولن يرÙع الراية البيضاء Øتى تتØقق الأهدا٠التي ناضلنا وضØينا بØياتنا ومستقبلنا وشبابنا من اجلها ولن نتخلى عنها وعن مشروعنا الوطني ال ذي يقوده بØكمة ÙˆØنكة وشجاعة الرئيس Ù…Øمود عباس". وأضاÙ: "رغم ما نتعرض له من هجمة ÙÙŠ السجون بقيادة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الذي يواصل التهويد والاستيطان وتØدي العالم، Ùكلنا خل٠الرئيس أبو مازن ÙÙŠ قراره الشجاع ÙÙŠ التوجه لمجلس الأمن والأمم المتØدة لانتزاع شهادة ميلاد الدولة الÙلسطينية ولتØقيق ما نادى به من تØرير أسرى الØرية، لنؤكد على ما ردده أنه لن يكون سلام دون Øريتنا، ورغم تهديدات Øكومة الاØتلال وضغوط أمريكا التي ØªØªØ³Ù„Ø Ø¨Ø§Ù„Ùيتو Ùإن الدولة قادمة وهي قائمة، Ù†ØÙ† نعيش ظلال دولتنا ولن تسلبنا أمريكا ودولة العدو هذا الØلم".
Ù…Øطات من الذاكرة
أما الوالدة الصابرة Øمدة تركمان، Ùإنها ورغم ما نالها من مرض أقعدها عن زيارة نجلها الأØب لقلبها، خاصة إصابتها بكسر ÙÙŠ قدمها اثر مغادرتها لزيارة Ù…Øمد، مازالت تصلي وتدعو وتتأمل أن تعانقه رغم الصدمة القاسية التي تلقتها عقب انجاز الصÙقة، وقالت: "تØولت ÙرØØ© العيد التي كنا نتأمل أن نعيشها بتØرر Ù…Øمد وعودته إلينا بعدما قضى 19 عاما صامدا صابرا ÙÙŠ سجنه Ù„Øزن وألم، Ùقد تلقينا الوعود بالاÙراج عنه، ومنذ Ù…Ùاوضات صÙقة شاليط الجميع أكد لنا أن Ù…Øمد الذي يعتبر من عمداء الأسرى والقدامى مدرج اسمه ÙÙŠ القائمة لذلك كانت صدمتنا ÙˆØزننا كبيرا عندما لم يعد إلينا واستقبل عاما جديدا مغيبا خل٠القضبان".
تبكي الوالدة تركمان بØرقة وهي تØدق بصور نجلها الثامن ÙÙŠ عائلتها المكونة من 12 Ù†Ùرا، وقالت: "لا يوجد شيء ÙÙŠ العالم يعوضني عن Ù…Øمد، ورغم اجتماع أبنائي Øولي ومعهم Ø£ØÙادي لن يسد اØد مكانه، منذ صغره امتلك مكانة مميزة ÙÙŠ قلبي لطيبته ÙˆØسن أخلاقه، كان متميزا ورائعا ÙÙŠ كل شيء مما جعل الجميع ÙŠØبه، صورته لا تÙارق مخيلتي بكل تÙاصيل Øياته ÙÙŠ Øبه لإخوته ومدرسته ووطنه." وقالت: "كرس ابني Øياته Ù„Ùلسطين وبقي ÙŠØمل راية الانتÙاضة Øتى وقع ÙÙŠ الكمين ÙÙŠ عام الانتÙاضة الخامس، Ùاعتقل ÙÙŠ تاريخ لن أنساه أبدا ÙÙŠ 28 - 10 - 1992 ØŒ وقاد عملية اعتقاله رئيس أركان الجيش الصهيوني، وبعدها عاش Ùترة طويلة ÙÙŠ التØقيق، ولكن الاØتلال عاقبنا بعد أسبوع من اعتقاله بإغلاق منزلنا ثم Øكم بالسجن مدى الØياة"ØŒ الØكم وعقوبات الاØتلال لم تنل من عزيمة ومعنويات Ù…Øمد الذي مازال يتØدث بÙخر واعتزاز عن تجربته النضالية وهو ÙÙŠ سجنه، وقال: "رغم مرور 20 عاما على اعتقالي Ùانا اÙخر بكل ما قدمته من نضال لأجل Øرية شعبي وكرامته، وما مارسه الاØتلال بØقنا من عقوبات سواء ÙÙŠ الØكم أو إغلاق المنزل وكل صور العذاب طوال اعتقالي لن يزيدنا إلا انتماء لشعبنا وقضيتنا، نعم نشعر بØزن والعمر يمضي ومازال السجن يطوي صÙØات عمرنا ولكن تØرر رÙاقنا وإخوتنا هو بشرى كبيرة لنا بان Ùجر الØرية قادم، وقد شطبنا من قاموس Øياتنا كلمات يأس أو استسلام ÙˆÙÙŠ كل Ù„Øظة نرى شمس الØرية تنتظر عودتنا لنØتÙÙŠ بعرس الانتصار الكبير".
آهات وأØزان
الوالدة الصابرة التي تجاوزت العقد السابع وقضت عمرها على بوابات السجون، تعيش اليوم أقسى اللØظات لأنها أصبØت أسيرة الÙراش بسبب المرض، وقالت: "لم أتأخر يوما عن زيارته لأنها عنوان الأمل Ù„Øياتنا التي Øولها الاØتلال لأØزان وألم، يكÙينا أن أرى عينيه لأنسى كل العالم وأØطم الجدران التي تعزلني عنه وتØرمني منه، ولكن ألمي اليوم كبير Ùقد كنت انتظره ÙÙŠ كل صÙقة ولكن لم نكن Ù†Øصد سوى الدموع لعمر ابني الذي يستØÙ‚ Øياة الØرية بينما السجن ÙŠØرمني عناقه وضمه، Ùالمرض اشد قساوة من السجن، لست Øزينة بسبب مرضي وعجزي ولكني أتألم كل ثانية لأنني Øرمت من رؤيته وزيارته" وأضاÙت: "كل إخوانه وأقرانه ورÙاقه ÙÙŠ المدرسة تزوجوا ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù„Ø¯ÙŠÙ‡Ù… أبناء، بينما أمضى Ù…Øمد نص٠عمره ÙÙŠ السجن، ولا أجد ما يخÙ٠ألمي سوى الØديث لصورته والصلاة والدعاء لله ليÙرØني بØريته قبل Ùوات الأوان".
وخل٠القضبان، لم ينته مسلسل العقوبات بØÙ‚ Ù…Øمد، وقال شقيقه المØرر همام الأكثر تأثرا وغضبا لأنه لم ÙŠÙرج عنه ÙÙŠ الصÙقة: "منذ اليوم الأول لاعتقاله استهدÙÙ‡ الاØتلال بكل أشكال القمع والتنكيل وصنو٠العذاب والعزل، مازلت Ù…Øروما من زيارته منذ 12 عاما ÙˆØتى عندما اعتقلت منعونا من اللقاء ورÙضوا جمعنا معا، ولÙترة 7 سنوات خلال اØتجازه ÙÙŠ عسقلان منعت كل عائلتي من زيارته، ÙˆÙÙŠ هداريم عانى من وضع صØÙŠ مترد Ùهو كان يعاني من الباصور وعدة مشاكل صØية ورÙضوا علاجه". وأضاÙ: "وبعد مرض والدتي التي تعاني من السكري والضغط وكسر ÙÙŠ المÙصل نتألم كثيرا Ù„Ùشل كاÙØ© الجهود التي بذلنها ÙÙŠ إلغاء قرار المنع الأمني، وقدمنا طلبات عدة للØصول على ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ø²ÙŠØ§Ø±Ø© خاصة بسيارة الإسعا٠ولكن دون جدوى ÙØتى أمي تشكل أيضا خطرا على الأمن الصهيوني وممنوعة من زيارته".
ألم وأمل
ÙÙŠ ذكرى اعتقاله، لم يجد Ù…Øمد وسيلة ليخاطب والدته ويصبرها سوى رسالة كتب Ùيها: "لا تØزني ولا تبكي بل ابقي شامخة وأنت خنساء Ùلسطينية ارضعتينا الشموخ والكرامة والØرية، اصبري واصمدي Ùلن يطول الÙراق، يؤلمني أن Øلمنا ÙÙŠ قضاء عيد الأضØÙ‰ معا لن يتØقق وتأجل مرة أخرى، ولكن ÙÙŠ كل Ù„Øظة روØÙŠ تعانقك وتقبل قدميك وراسك لاستمد الصبر والأمل Øتى يتØقق الوعد، والوعد قادم قريبا كما بشرنا الرئيس Ù…Øمود عباس وشعبنا Ùلن نعيش ÙÙŠ القبر للأبد". أما الØاجة Øمدة Ùضمت صورته لصدرها وقالت وعيناها تتجهان Ù†ØÙˆ السماء: "اللهم Ø£ÙرØني بمØمد، ÙرØتي ÙˆØياتي عناقه واني صابرة وانتظر وعد الله لعباده الصابرين"ØŒ وأردÙت: "أما الرئيس Ù…Øمود عباس Ùرسالتي له "هؤلاء هم ابناؤك وأبطال Ùلسطين، عمداء الدولة الÙلسطينية Ø£ÙرØنا بØريتهم، لم يعد قلبي قادرا على Ùراقه أموت كل يوم أل٠مرة وأنا Ø£Øصي الثواني والدقائق، لم يعد لي أمل ÙÙŠ هذه الØياة سوى رؤية ابني وضمه لصدري والÙØ±Ø Ø¨Ø²ÙاÙÙ‡".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 28/10/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948