الإثنين 06 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المطالبة بالإفراج عن عميدة الأسيرات لينا جربوني

    آخر تحديث: الأربعاء، 18 سبتمبر 2013 ، 12:09 م

    كشفت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة عن شهادات وإفادات قدمتها الأسيرات الفلسطينيات القابعات في السجون وتعرضهن لمعاملة لاإنسانية وللتعذيب والإهانة خلال اعتقالهن وخلال احتجازهن بالسجن.
    ونقلت المحامية مصالحة رسالة 13 أسيرة يقبعن في سجن الشارون الصهيوني يطالبن بها العمل للإفراج عن عميدة الأسيرات وأقدمهن لينا أحمد جربوني المحكومة 17 سنة منذ عام 2002 والتي تعاني من التهابات حادة بالمرارة وأن الآلام لازالت مستمرة حتى بعد إجراء العملية لها ولا تستطيع النوم بسبب الأوجاع.
    وقد أفادت عدد من الأسيرات اللواتي زارتهن المحامية عن تعرضهن لمعاملة غير إنسانية خلال الاعتقال والاستجواب وهن:

    الأسيرة دنيا وأكد
    دنيا واكد 36 سنة، سكان طولكرم اعتقلت بتاريخ 25/5/2013، أفادت أنها تعرضت لتعذيب قاس في معتقل بيتح تكفا خلال اعتقالها، وزجها في زنزانة صغيرة وقذرة وشبحها على كرسي محني الظهر ويديها مقيدة إلى الخلف بالكرسي.
    وقالت وأكد أن التحقيق معها استمر لساعات طويلة مما دفعها إلى إعلان الإضراب عن الطعام لمدة 6 أيام وقد حاول المحققون إجبارها بالقوة على تناول الطعام مما أدى إلى إصابتها بالغيبوبة، وتم نقلها إلى عيادة المعتقل حيث تبين من خلال الفحص أن نسبة السكر عالية في الدم. وقالت إنها مُنعت من رؤية المحامي لمدة 21 يوما.

    الأسيرة تحرير منصور
    تحرير منصور 30 سنة، سكان كفر قليل قضاء نابلس، اعتقلت بتاريخ 12/5/2013، أفادت أنه بعد اعتقالها من البيت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل اقتيدت إلى معسكر حوارة وهناك تعرضت للشتم والمسبات على يد الجنود وتحت حراسة الكلاب.
    وقالت إن 8 جنود اجتمعوا حولها وأخذوا يغنون ساخرين منها وبطريقة مهينة وهي مقيدة اليدين وفتحوا الراديو على أغاني وبدأوا يرقصون أمامها.
    وأفادت أنها نقلت إلى سجن عسقلان للتحقيق ومكثت 18 يوم، حيث تعرضت لتحقيق قاس على مدار الساعة وهي مشبوحة على كرسي ومقيدة القدمين واليدين، ولم يسمح لها بالنوم وكان دائما هناك من يقوم بإزعاجها من السجانين.
    وقالت إن أحد الجنود سحبها من خلال القيود وشدها بقوة وجروها بطريقة عنيفة أدت إلى إصابتها بجراح وسالت الدماء منها.
    وقد أصيبت الأسيرة تحرير بسبب ظروف التحقيق بضيق تنفس وبحالة من التشنج ولم تستطع الحركة مما أدى إلى نقلها إلى العيادة وهناك أغمي عليها.
    وأفادت الأسيرة تحرير أن المحققين استخدموا معها الضغط النفسي لإجبارها على الاعتراف وأحضروا أخيها صدام إلى التحقيق للضغط عليها حيث رأت أخوها مكبلاً في إحدى الزنازين مما أثر نفسيا عليها. وقالت إنهم منعوها من رؤية المحامي طوال فترة التحقيق التي استمرت 16 يوماً.

    الأسيرة نوال السعدي
    نوال السعدي 54 عام، سكان جنين، المعتقلة منذ 5/11/2012، أفادت أن إدارة سجن الشارون تحاول إذلالي وإهانتي ومعاقبتي، وقد تم التلاعب بي من خلال إبلاغي بمواعيد كاذبة لجلسات المحكمة حيث نقلوني بالبوسطة أكثر من مرة إلى معسكر سالم وهناك انتظرت لساعات وأنا مقيدة ومن ثم يعيدوني للسجن دون وجود أي محكمة.
    وقالت في إحدى المرات أخرجوني من السجن الساعة السادسة صباحا وعندما وصلت إلى محكمة سالم عرفت أنه لا يوجد لي محكمة، وأنهم نقلوني إلى سجن الجلمة، وعندما وصلنا إلى سجن الجلمة أبقوني في سيارة البوسطة 3 ساعات ثم نقلوني إلى بوسطة أخرى أعادتني إلى سجن الشارون، وهكذا بقيت انتقل من بوسطة إلى أخرى من الصباح حتى ساعات المغرب، ولم يحضروا لي الماء ولا الطعام ولم يسمحوا لي بالذهاب إلى الحمام.
    وقالت عانيت من القيود في المرفقين والقدمين ومن الحر الشديد ومن ارتفاع الضغط خلال هذه الرحلة الشاقة إلى المحاكم الوهمية، إضافة إلى ما تعرضت له من تفتيش عاري مذل خلال عمليات النقل.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 18/9/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

الاستشهاديان محروس البحطيطي وحازم الوادية من سرايا القدس يقتحمان موقع كيسوفيم ويوقعان عددا من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال

06 مايو 2002

الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام إحتجاجاً على أوضاعهم السيئة

06 مايو 2002

استشهاد المجاهد محمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي في مواجهات مع قوات الاحتلال وسط قطاع غزة

06 مايو 1989

الأرشيف
القائمة البريدية