Error loading files/news_images/عدي سالم.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الأحد 05 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عدي سالم.. طالب جامعي لم يمهله الاحتلال إتمام تعليمه

    آخر تحديث: الخميس، 26 سبتمبر 2013 ، 11:09 ص

    في قرية الشواورة قرب مدينة بيت لحم وتحديداً ليلة 5/9/2011، بدّدت دوريات الاحتلال سكون الليل في بيت المواطن عادل سالم، بحثاً عن الابن الأكبر عدي عادل إبراهيم سالم، ويتحوّل بذلك الليل إلى كابوس مع أول تفجير على مدخل المنزل.
    في ساعات الليل المتأخرة استيقظ النائمون على وقع تفجير مدخل المنزل وتدمير بابه، ليتحوّل الكابوس إلى حقيقة مزعجة ينفّذها الاحتلال كحلقة من مسلسل التوغلات الليلية والاعتقالات المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني أينما كان.
    بعد تفجير باب المنزل، تقول أم عدي: "دخلوا كعادتهم وبطريقة وحشية دمّروا محتويات المنزل، وعاثوا فيه تخريباً وتكسيراً، حتى أن أحدهم كان بيده ما يشبه المطرقة وبدأ يكسّر درج المنزل، واقتحموا غرفة نومي الخاصة وشرعوا بإتلاف محتوياتها".
    وبينما بحث الجنود عن اسم عدي بين أفراد العائلة حاولت الأم إخفاءه لإحساسها العميق أن قوات الاحتلال جاءت لاعتقاله، فذكرت أسماء أبنائها الآخرين وهم أخ واحد لعدي وأختان، لكن عندما فتّش الجنود حجرة أبنائها واستخرجوا الهويات الشخصية وجدوا اسم عدي فسارعوا لاعتقاله، وذلك بعد أن أخرجوا كل من كان في المنزل من غرفهم إلى الخارج.
    وتضيف والدة عدي "اقتادوا ابني إلى مكان مجهول، وصادروا جهاز حاسوبه الشخصي، وهو طالب جامعي يدرس التربية الابتدائية في جامعة القدس المفتوحة"، كما أن قوات الاحتلال لم تبيّن للأهل أسباب اعتقال ابنهم مُدّعين أنه يشكّل خطراً من خلال أعمال ضد الاحتلال.
    وتقول أم عدي: "توجهنا لأكثر من محامٍ للوقوف مع ابننا عدي، وفي جلسات المحاكمات كان الادّعاء يرفع بحقه السجن مدّة 15 سنة، وفي النهاية كان أحد المحامين الذي تولّوا ملف قضية عدي قد قال لنا إنه لا يمكن له أن يقدم مرافعته لتخفيض الحكم لأقل من 9 سنوات، ونطقت المحكمة بالقضية يوم 1/9/2013 يعني بعد سنتين من اعتقاله".
    من جهته قال فؤاد الخفش: إن الحكم الصادر بحق عدي وشابين آخرين هما إبراهيم الدرعاوي ومحمد شواورة من البلدة نفسها تسع سنوات مع غرامة مالية قدرها 10 آلاف شيكل (قرابة 2800 دولار)، هو حكم كبير وجائر واستخدم القاضي فيه اسلوب الردع والانتقام من الأسرى.
    أما عن الزيارات فقد قال الخفش: إن الأسرة لا يمكنها زيارة ابنها بدعوى ما يسمى الرفض الأمني من جانب الاحتلال، فالأم لم تر ابنها منذ عامين وهو ممنوع من الزيارات، وتطمئن على أخباره فقط من خلال خالته ووالدة إبراهيم الدرعاوي التي تزور ابنها والذي بدوره يطمئن الأهل على ابنهم عدي.

    (المصدر: مركز أحرار، 26/9/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد بلال البنا وعبد الله أبو العطا بقصف طائرات الاحتلال شرق الشجاعية

05 مايو 2019

استشهاد المجاهد عبد الفتاح يوسف رداد من سرايا القدس بعد اصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال

05 مايو 2005

اغتيال أحمد خليل أسعد من سرايا القدس عندما أطلقت النار عليه وحدة صهيونية خاصة في منطقة الجبل بمدينة بيت لحم

05 مايو 2001

اغتيال الأسير المحرر خليل عيسى إسماعيل من بيت لحم خلال اطلاق نار وبشكل متعمد ومن نقطة الصفر ومن الجديرذكره أن الشهيد أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال

05 مايو 2001

استشهاد رسمي سالم ديب من الجهاد الإسلامي باشتباك مسلح مع القوات الصهيونية جنوب لبنان

05 مايو 1995

استشهاد الأسير أحمد إبراهيم بركات في معتقل النقب الصحراوي، والشهيد من سكان نابلس

05 مايو 1992

استشهاد الأسير المحرر محمد شاكر أبو هشيم من طولكرم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال

05 مايو 1990

الأرشيف
القائمة البريدية