الثلاثاء 07 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    محررة تروي مآسي الأسيرات بسجون الاحتلال

    آخر تحديث: الأحد، 10 نوفمبر 2013 ، 09:11 ص

    أكدت الأسيرة المقدسية المحررة إنعام محمد صالح كولومبو "44 عاماً"، أن "فرحة التحرر لا توصف لمن اعتقل وأبعد عن أهله وأحبته، ومن ذاقها يتمناها لكل من أسر واعتقل"، مشيرة إلى ان "قلبها في الوقت ذاته يمتلئ غصة على أخواتها الأسيرات داخل سجن "هشارون"، اللواتي تركتهن يعشن ظلام السجن وقهره".
    واعتقلت "كولومبو" -وهي من الجالية الأفريقية في مدينة القدس المحتلة- بتاريخ 2/4/2013 قرب "باب المجلس" في المدينة، أثناء مشاركتها في المسيرة المنددة باستشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، فقام أحد الضباط الصهيونيين بالاعتداء عليها وضربها واقتادها لمركز تحقيق المسكوبية.
    وبعد شهرين من التحقيق المتواصل معها، وما رافقه من تعذيب نفسي وحرمان من الراحة والنوم، إضافة إلى الأسئلة المتكررة والمستمرة معها طيلة اليوم، قامت سلطات الاحتلال بنقلها إلى سجن "هشارون"، وهناك فوجئت إنعام بحال وأوضاع الأسيرات الفلسطينيات.
    تصف الحال قائلة -في مقابلة صحفية أجراها مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان معها-: "غرفة مظلمة.. تملؤها الرطوبة.. ضيقة لا تدخلها الشمس.. صغيرة لا تكاد تتسع لعدد الأسيرات المتواجدات فيها".
    أما الظروف التي عاشتها، فكانت تجربة مريرة لن تنساها. تضيف "كانت تجربة رأيت فيها جبروت المحتل الصهيوني وحقده على الشعب الفلسطيني، الذي يترجم ممارساته داخل الأسر.. الجنود يستفزون الأسيرات ويقومون بعمليات تفتيش شبه يومية، ويتسببون ببث الرعب في أوساطهن، جراء قطع الكهرباء في ساعات متأخرة من الليل، كما أن معاناة الأسيرات لا زالت مستمرة تجاه ما يسمى بـ "تنقلات البوسطة" التي تنقل بها الأسيرات من السجن إلى المحكمة.
    وأكدت أن "الأسيرات المريضات في سجن "هشارون" يواجهن عقبة في نقلهن لعيادة السجن، خاصة اللواتي يشتكين من أمراض الضغط والسكري، فهن معرضات للإصابة بنوبات مفاجئة وتدهور صحي يحتجن فيه إلى الرعاية العاجلة، وهو الأمر المفقود في السجن".
    وتقول كولومبو: "سبعة أشهر في الأسر كانت وكأنها سنوات بطولها.. عشناها معاً أنا وأخواتي الأسيرات تقاسمنا فيها كل شيء جميل وحزين... كانت لحظة الإفراج عني مؤلمة وقاسية عندما
    الأسيرات قد بقين خلفي.. ينتظرن من يفرج كربهن".
    وفي نهاية حديثها، قالت إنعام إن "الشعب الفلسطيني بأكمله يعيش حالة الأسر، فلا يكاد يخلو بيت إلا وله قريب أسير يعاني من ويلات الأسر.. لذا فإن الإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال هو عمل يقع على عاتق كافة القيادات والجهات المسؤولة والأحزاب وأن لا ينسوا الأسيرات اللواتي أقل ما يقال عن وضعهن بأنه وضع "مأساوي وخطير".

    (المصدر: فلسطين الآن، 10/11/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد ذاكر أبو ناصر وسائد مصيعي من سرايا القدس بعد اشتباكهما مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلهما بمخيم نور شمس بطولكرم

07 مايو 2004

أولى عمليات جيش الجهاد المقدس ضد ثكنة للجيش البريطاني غرب القدس، حيث أطلق عبد القادر الحسيني الرصاصة الأولى لبدء الثورة

07 مايو 1936

بدء العمل لبناء أول 100 منزلاً في مستوطنة (أهوزات باييت) وهي التي ستعرف لاحقاً باسم (تل أبيب)

07 مايو 1909

الأرشيف
القائمة البريدية