Error loading files/news_images/لمى حدايدة.jpg2.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الثلاثاء 07 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسيرة لمى حدايدة.. الاحتلال قتل والدها وعذبها وسجنها

    آخر تحديث: الأحد، 10 نوفمبر 2013 ، 10:11 ص

    لكل أسيرة من الأسيرات الفلسطينيات خلف قضبان سجون الاحتلال قصة، وحكاية الأسيرة لمى حدايدة من مخيم طولكرم أكثر معاناة وألماً، إذ وقع الظلم على الأسيرة وعائلتها مبكراً بقتل سلطات الاحتلال والدها، وسجن حدايدة والتحقيق معها في تهم باطلة.
    وما يلفت النظر في قصة الأسيرة لمى هي أنها ابنة الشهيد إبراهيم عبد الله حدايدة الذي استشهد في التسعينيات في أثناء حملة اعتقالات كوادر حماس عام1996 م، وما يسمى ثورة السجون وقتها.
    وتتحدث والدة لمى عن واقعة أسر ابنتها قائلة: "ما أصعب أن تفقد الأم ابنتها، وما أصعب أن يكون للأم ابنة تعذب ويحقق معها، دون ذنب وجريمة إلا حب فلسطين، وما أصعب ألا أقدر على عمل شيء لها يخفف عنها، فالعجز شعور صعب ولا أحد يحبه أو يطيقه، وربنا معها ومع بقية الأسيرات".
    وعن محاكمة ابنتها تقول: "مددت سلطات الاحتلال حجز ابنتي الأسيرة لمى 6 أيام بحجة استكمال التحقيق معها، ولا ندري في ماذا يحقق معها".
    بدوره أكد محامي نادي الأسير الذي زار الأسيرة أنها مازالت في مركز توقيف وتحقيق "الجلمة"، وأن محاكمة الأسيرة القادمة ستعقد في محكمة الاحتلال في سالم المعروفة.
    وبحسب ما ذكرت عائلة الأسيرة لمى إنها أُسرت من منزلها الكائن في مخيم طولكرم بتاريخ13/10/2013 م، قبل عيد الأضحى المبارك بأيام، بعد أن دهمت مجموعة من جنود الاحتلال المدججين بمختلف أنواع الأسلحة المنزل، وأرهبوا النساء والأطفال، وأسروا لمى وصادروا جهاز الحاسوب الخاص بها.
    وعن سيرة الأسيرة تتحدث زميلتها إيمان السيلاوي من المخيم وتقول: "كانت الطالبة الأسيرة لمى تدرس قبل اعتقالها في جامعة القدس المفتوحة بطولكرم تخصص تكنولوجيا اتصالات (I.T)، وهي من مواليد 8-1-1988 م".
    وتضيف السيلاوي: "إن الأسيرة لمى إبراهيم عبد الله حدايدة 25 عاماً، لديها شقيق واحد يكبرها بستّ سنوات، اسمه حكم، ووالدتها مصابة بالضغط منذ سنوات، وقد هاتفت والدتها قبل يومين من مكتب الضابط الصهيوني، ولكن لم يسمح لها بقول سوى: "ماما أنا لمى"، ثم أغلق الضابط الهاتف، ثم سمح لها بالاتصال مرة أخرى، وقالت: "ماما، أنا لمى وديري بالك على حكم"، وسمع صوتها الوالدة وشقيق لمى، ثم قطع الاتصال مرة أخرى الضابط الذي قال لأهلها: "بكفي".
    وتشير والدة لمى إلى أنها تعاني ضيق تنفس وآلامًا في الجيوب الأنفية، وهذا ما يجعل الخوف عليها يصل إلى درجة كبيرة.
    وناشدت عائلة الأسيرة؛ بالتدخل العاجل للإفراج عن ابنتهم، ومعرفة مصيرها، إذ تقبع في مركز تحقيق دون الاطمئنان على وضعها الصحي المتردي.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 10/11/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد ذاكر أبو ناصر وسائد مصيعي من سرايا القدس بعد اشتباكهما مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلهما بمخيم نور شمس بطولكرم

07 مايو 2004

أولى عمليات جيش الجهاد المقدس ضد ثكنة للجيش البريطاني غرب القدس، حيث أطلق عبد القادر الحسيني الرصاصة الأولى لبدء الثورة

07 مايو 1936

بدء العمل لبناء أول 100 منزلاً في مستوطنة (أهوزات باييت) وهي التي ستعرف لاحقاً باسم (تل أبيب)

07 مايو 1909

الأرشيف
القائمة البريدية