- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
عائلة القواسمة.. ما بين الشهادة والاعتقال والإبعاد
لا تجد والدة ثلاثة أسرى وشهيدين ومبعد سوى الانزواء دائما ÙÙŠ ركن من منزلها وتسلية Ù†Ùسها بالبكاء وذر٠الدموع، متضامنة مع Ù†Ùسها التي تصعقها كل مرة زيارات الاØتلال الثقيلة لانتزاع أبنائها من بين Ø£Øضانها وزجهم من جديد داخل أقبية سجونه.
"أم Øسين" القواسمة والدة الأسرى Øسين المØكوم بالسجن المؤبد وزياد المØكوم بالسجن 15 عاما ÙˆØجازي Øديث الاعتقال ÙÙŠ سجون الاØتلال، وهي والدة الشهيدين مراد وأØمد ووالدة المبعد Ù…Øمود إلى قطاع غزة.
قبل أيّام، عاشت العائلة Øوالي 48 ساعة من الÙرØØ© المؤقتّة وهي تستقبل نجلها Øجازي المÙرج عنه من سجن مخابرات سلطة رام الله بعد ما يزيد عن شهر من الاعتقال والتعذيب، لكن سرعان ما تغيّرت الØال بعد Øضور الاØتلال لاعتقال نجلها ونقله إلى عالم المجهول.
تقول الوالدة والدمع يملأ مقلتيها:" ÙرØت للإÙراج عنه من سجن السلطة، وكنت أتمنّى أن يبقى إلى جواري لأنّه الوØيد الذي تبقّى لنا بعد استشهاد واعتقال وإبعاد أشقائه، لكن الاØتلال جاء ليعتقله ويØرمنا منه مجددا".
وتكش٠الوالدة وهي تتØدّث بØرقة شديدة عن صنو٠عديدة من التعذيب التي تعرّض لها نجلها أثناء اعتقاله ÙÙŠ سجون السلطة، مشيرة إلى الضرب Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ø´Ø¨Ø Ø§Ù„Ø·ÙˆÙŠÙ„ الذي تعرّض له أثناء اعتقاله، مشيرة إلى أنّه كان يعاني أوجاعا وآلاما شديدة وكانت قلقة على Øالته الصّØية وترجو أن يتماثل للشّÙاء، لكنّه تبين بأنّ الاØتلال Øضر لاعتقاله وتغييبه وزجّه ÙÙŠ سجونه دون أدنى مبرّر.
ولا تنÙكّ الوالدة عن ترديد كلمات الØمد والرضى بما ÙƒÙتب لها من ألم ومعاناة بسبب اعتقال وتغييب الأبناء، وتلÙت إلى أنّها ترÙع رأسها دائما ببطولات أبنائها ÙÙŠ سبيل الله ÙˆÙÙŠ طريق تØرير الوطن من الاØتلال، قائلة : رغم Øجم الضريبة الكبير ÙÙŠ سبيل الوطن؛ إلّا أنّ الله يمنّ علينا بالصبر والاØتساب دون أن نجزع أو أن نملّ أو أن نسخط.
وتتابع: "لي أكثر من عشرين عاما وأنا أعاني من اليهود.."ØŒ مشيرة إلى أنّ الاØتلال بدأ بالدوس على رأس ابنها الطÙÙ„ Ø£Øمد وقتله بدم بارد ÙÙŠ وسط مدينة الخليل دون أن يكون له أيّ ذنب... وهم من أجبروا أبنائي على اختيار سبيل المقاومة للانتقام من الاØتلال وللدÙاع عن أنÙسهم من اعتداءاته المتواصلة.
أمّا الوالد علي القواسمة Ùيقول بألم: "أنجبت عشرة أبناء ويا للأس٠لا يوجد منهم الآن سوى أربعة...".
ويبين أنّ كثيرا من المعاناة تتجرّعها العائلة جرّاء اعتقالات واستهدا٠أبنائها، لاÙتا إلى أنّ لا Ø£Øد مكترث بما يصÙÙ‡ بالكوارث المتلاØقة التي تØلّ به ÙÙŠ كلّ Ùترة، مشيرا إلى أنّ كلّ الدول والمؤسّسات التي تدّعي Øمايتها Ù„Øقوق الإنسان لا تكترث بخصوصية Øالة عائلتي وأبنائي، ÙˆÙÙŠ ذات الوقت يقول: "السلطة الÙلسطينية التي وجدت من أجل Øماية شعبها يا للأسÙ... لا تعمل Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø´Ø¹Ø¨Ù‡Ø§".
ÙˆØول قدرته على الصبر والتØمّل ÙÙŠ ظلّ هذه الظروÙØŒ يقول القواسمة" لقد تعوّدنا على الهموم والآلام التي تسببت بها الملاØقة الأمنية المشتركة من جانب الاØتلال وأجهزة السلطة الأمنية"ØŒ مشيرا إلى أنّ هذه الاستهداÙات لم تثن عزائمنا يوما، وقد تمكنت من تزويج أبنائي وكونوا عائلات".
ويقول: "نستعين على كلّ ذلك بالصبر والصلاة والتوكل على الله"ØŒ مبينا بأنّ الله يمنّ عليه وعلى بقيّة العائلة بالصبر، لدرجة أنّ مداهمات الاØتلال واعتداءاته ÙˆØتّى تخريبه لمنازلنا وإÙزاعه للنساء والأطÙال أصبØت أمرًا اعتياديا تعوّدت عليه العائلة بكامل Ø£Ùرادها.
ويطالب الوالد بتدخّل كاÙّة المعنيين والجهات لرÙع الظلم والقهر عن عائلته بشكل خاصّ وعن كاÙّة العائلات الÙلسطينية بشكل عام، معتبرا ما يجري بØقّ عائلته بالمجزرة، والتي لم تشÙع لها كلّ الاعتداءات ليأتي اليوم الذي تتوق٠Ùيه كاÙّة الاعتداءات، ويعيش من تبقّى من Ø£Ùراد العائلة بمنأى عن اعتداءات الاØتلال وملاØقاته.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 15/2/2014)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948