زوجة الأسير أحمد الشيباني.. عزلة وحصار ومنع زيارات

الأسير المجاهد/ أحمد الشيباني

موضوعات ذات صلةً

• عندما تحتضن أم ابنتها الأسيرة لدقائق: تتوقف الكلمات
• رسالة الأسيرة إسراء الجعابيص من داخل سجنها

تعيش الأسيرة فداء حسني الشيباني (36 عاماً) من بلدة عرابة في محافظة جنين عزلة كاملة منذ اعتقالها، فالاحتلال يمارس بحقها كل أشكال الحصار والعقاب والمنع التي تشمل حرمانها من زيارة زوجها الأسير أحمد مصطفى الشيباني، وكذلك أسرتها وخاصة ولديها مما يثير مشاعر الخوف والقلق.

خوف وقلق
وخلال زيارة محامي هيئة شؤون الأسرى للشيباني، في سجن "هشارون" الصهيوني، قالت: "بأنها قلقة للغاية على طفليها اللذين اصبحا من غير والدين في عرابة"، مؤكدة بأنها محرومة من الزيارة منذ اعتقالها ولا تعلم شيئا عن أطفالها وزوجها"، وأضافت: "برعاية رب العالمين، صابرة على ألم وعذابات ومعاناة السجن وظلم السجان، لكن ما يؤلمني ويؤثر على نفسيتي وحياتي وضع طفلاي، فالاحتلال ما زال يمنعني من التواصل معهما والزيارات ممنوعة"، وتابعت "قدمت عدة طلبات للسماح لي بزيارة زوجي القابع في سجن بئر السبع، علما أن الاحتلال منعني من رؤيته قبل اعتقالي منذ عام 2010 بذريعة المنع الأمني، لكن رغم اعتقالي رفضوا وما زال القرار ساري المفعول، كجزء من سياسة العقاب والانتقام من عائلتنا".

اعتقال الزوج
وتعيش الأسيرة فداء، ظروفا مأساوية وصعبة منذ اعتقال زوجها القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير أحمد المعتقل منذ عام 2003، والمحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات، وتقول "منذ بداية انتفاضة الأقصى استهدف الاحتلال زوجي، وعانيت الأمرين وهو مطارد، عشت على أعصابي بسبب تهديد المخابرات لنا بتصفيته وليس اعتقاله، كانوا يرابطون في منزلنا ليل نهار وينصبون الكمائن لزوجي"، وتضيف "حرمونا منه بسبب رصد منزلنا، وكلما وقعت عملية للجهاد الإسلامي، تزداد التهديدات والمضايقات حتى تمكنوا من اعتقاله بتاريخ 24/7/2003م،خلال كمين على مفرق عرابة.
وتروي الأسيرة فداء، انه تعرض للتحقيق لفترة طويلة حتى حوكم بالسجن المؤبد 3 مرات إضافة إلى 10 سنوات، وعاقبوه بالنقل بين السجون، وفي بداية اعتقاله منعونا من زيارته لمدة 3 سنوات، وحتى اليوم فان جميع الأشقاء والشقيقات مرفوضين أمنيا.

اعتقال فداء
وبينما كانت فداء تتابع رعاية طفليها وتكرس حياتها لهم على عهد الوفاء لزوجها، اقتحمت قوات الاحتلال منزلها في بلدة عرابة فجر 12 / 5/ 2014، وبعد تفتيشه وترويع العائلة انتزعتها من بين طفليها، وتقول "فوجئنا بالمداهمة، عاملنا الجنود بوحشية، احتجزوني مما أثار خوف وهلع أطفالي الذين ما زالوا يعيشون الم وحسرة اعتقال والدهم، وكانت صدمتهم وحزنهم كبير عندما شاهدوا الجنود يعتقلونني".
منذ اعتقالها، مددت سلطات الاحتلال توقيف فداء عدة مرات، وما زالت تنتظر المحكمة ، لكن ما يقلقها انقطاع أخبار أطفالها، لذلك ناشدت هيئة شؤون الأسرى متابعة قضيتها والضغط على سلطات الاحتلال للسماح لها بزيارة زوجها الأسير وولديها.

(المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية)

تعليقات الفيسبوك