- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الجعيدي: الشقاقي Øمل رؤية للمستقبل سبقت من عاصروه
لم يتصور "إسØاق مرداخاي" -Ø£Øد كبار العسكريين الصهاينة- أن يكون "لست نادما" هو رد المØرر خالد الجعيدي على سؤاله: هل أنت نادم على Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„ÙŠÙ‡ÙˆØ¯ØŒ وذلك بعد ستة أشهر قضاها الجعيدي ÙÙŠ غياهب التØقيق تعرض خلالها لأبشع ألوان التعذيب، لينكب عليه وهو مكبل بأصÙاد الØديد بالضرب Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø±Ø Øتى كسر هاتÙÙ‡ على رأسه من شدة الغيظ الذي يسكنه من هذا المارد الصنديد.
ÙÙŠ الذكرى الØادية والثلاثين لتأسيس Øركة الجهاد ÙÙŠ Ùلسطين، والخامسة والعشرين لانطلاقتها المجيدة، أجرينا Øواراً صØÙياً مع القيادي المجاهد المØرر "خالد الجعيدي"ØŒ للØديث معه عن أبرز Ù…Øطات Øياته الجهادية، وعن بدايات Øركة الجهاد الإسلامي، وأهم الصعوبات التي واجهت ذلك التنظيم الوليد، وعن علاقته بالشهيد المؤسس د. ÙتØÙŠ الشقاقي، ÙˆØول Øياته داخل سجون وزنازين الاØتلال، وصولاً إلى تطلعاته المستقبلية.
نواة Ù…Øدودة
وأكد الجعيدي أن بداية Øركة الجهاد الإسلامي جاءت ÙÙŠ وقت كان Ùيه الإسلام السياسي Ù…Ùغيّبا عن الساØØ© الÙلسطينية، وكانت مقاومة الاØتلال مقتصرة على التنظيمات المنضوية تØت إطار منظمة التØرير Ùقط.
وقال: الصعوبات لم تقتصر عند ذلك ÙØسب، Ùالإسلام ÙÙŠ Ùترة السبعينيات كان يعيش Øالة غÙربة بمعنى الكلمة، والنواة التي بدأنا معها المشروع الجهادي كانت Ù…Øدودة وتÙتقر لأدنى الإمكانات التي نستطيع بها مقاومة الاØتلال".
وأضا٠القيادي المØرر Ù…Ùجر ثورة السكاكين الجهادية: بدأنا من مرØلة الصÙر، وبسبب الإخلاص ÙˆÙقنا الله عز وجل ÙÙŠ تنÙيذ عدة عمليات زلزلت الكيان وأرعبته Øتى وصل الأمر ÙÙŠ Ùترة من الÙترات أنني لم أجد صهيونيا واØدا ÙÙŠ كل قطاع غزة الذي كان ساØØ© مباØØ© للاØتلال ومستوطنيه"ØŒ مؤكداً أن هروب الاØتلال من غزة كان ثمرة الجهاد ÙÙŠ سبيل الله.
وأشار الجعيدي خلال Øديثه إلى أن Ø£Øد رجال المخابرات الصهيونية أخبره أثناء التØقيق معه، أن قتله لليهود بالسكين شيء خارج عن التصور، لاÙتاً إلى أن Ùترة الثمانينيات كانت Ùيها ثقاÙØ© المقاومة Ù…Øدودة، وكان كثير من أهلنا متأثرين بجو الهزيمة.
ورداً على سؤال: كي٠كنت تنÙØ° عملياتك الجهادية ضد الصهاينة؟ قال القيادي ÙÙŠ الجهاد بمدينة رÙØ: رغم أن الإمكانات كانت Ù…Øدودة ÙÙŠ ذلك الوقت، إلا أنني كنت أتوق للخروج إلى غزة Øتى أنÙØ° عملياتي، لأنها كانت Øلما يداعب خيالي منذ Ø·Ùولتي، متى سأكبر لأقوم بواجبي الديني وأثأر لأبناء شعبي الذين قتلوا ÙÙŠ صبرا وشاتيلا، وتل الزعتر، والتاريخ الÙلسطيني والعربي ØاÙÙ„ بجرائم بني يهود بØÙ‚ أمتنا".
وأكمل Øديثه: ÙÙŠ تلك الÙترة التي Ù†Ùذت Ùيها عملياتي، كان "رابين" –وزير الجيش- ÙŠØ·Ø±Ø Ù‚Ø¶ÙŠØ© القبضة الØديدية ضد الشعب الÙلسطيني، Øتى أنهم طلبوا ÙÙŠ ذلك الوقت من Ø£Øد الشباب أن يقبل دبر الØمار ومن آخر أن ÙŠÙقبل Ø¥Øدى الÙتيات، وغيرها الكثير من ممارسات الإذلال..".
ونوه الجعيدي إلى أن المجاهدين كانوا ÙÙŠ تلك الÙترة التي وصÙها بـ "العصيبة" ÙŠØرصون على أن تكون عملياتهم من تØت الأرض، موضØاً أنه عندما كان يقوم Ø¨Ø°Ø¨Ø Ø£Øد الجنود الصهاينة لم يكن يكبر، Øتى لا تستدل أجهزة مخابرات الاØتلال أن وراء تلك العمليات شخصا مسلما.
تهيأت لأصعب الاØتمالات
"منذ تعرÙت على Øركة الجهاد الإسلامي رÙعت شعار الله والجنة، وهيأت Ù†Ùسي للرضا بأصعب الاØتمالات، الشهادة أو الإعاقة أو السجن، لأنني على يقين أن هذه الدنيا لا تساوي عند الله Ø¬Ù†Ø§Ø Ø¨Ø¹ÙˆØ¶Ø© "،قال المØرر الجعيدي متØدثا عن بدابة مشواره الجهادي، ليضيÙ: الثقاÙØ© الإيمانية والتعبوية التي اكتسبتها خلال الجلسات الدعوية التي تنظمها Øركة الجهاد الإسلامي بشكل سري ÙÙŠ ذلك الوقت، ساعدتني بشكل كبير على تØمل جبروت السجان وغطرسته أثناء التØقيق معي، Øتى أنني كنت أقول للمØقق أريد الشهادة، وبÙضل الله ورغم ضراوة التØقيق إلا أنني كنت ثابتا ومؤمنا لم أعتر٠لهم Øتى على المكان الذي أخبئ Ùيه السكين".
وكش٠الجعيدي، للمرة الأولى، أن قيادات العمل الجهادي إبان Ùترة الثمانينيات كانوا على علم بالعمليات الÙدائية التي Ù†Ùذها ضد الاØتلال، ولكن التعليمات بإبقاء الدائرة ضيقة ومغلقة ساهمت ÙÙŠ Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ù…Ù„.
وذكر أن الأخوة ÙÙŠ Øركة الجهاد بعد تنÙيذه العملية الأولى والثانية، جمعوا له من جيوبهم الخاصة رسوم Ùصل دراسي، إلا أنه رÙض، قائلاً لهم:"إنني أريد الأجر من الله".
جيل قرآني
ÙˆÙÙŠ Øديث مقتضب، تطرقنا إلى الصÙات التي كان يتمتع بها جيل البدايات، Øيث أضا٠المØرر الجعيدي: جيل الثمانينيات كان جيلا قرآنيا Ùريدا، معبئا Ùكرياً وإيمانياً وجهادياً على أعلى المستويات، Øتى أنني أذكر عندما كنا ÙÙŠ سجن غزة، كان الإخوة يتناوبون على قيام الليل Øتى ساعات الÙجر".ØŒ مؤكداً أن الرعيل الأول الذي قدم روØÙ‡ ÙÙŠ سبيل الله كانت ثقاÙته قائمة على العطاء دون التÙكير ÙÙŠ الأخذ.
وعن علاقته بالدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي، قال الجعيدي بعد ابتسامة هادئة: الشهيد الشقاقي رغم موقعه وثقاÙته العالية، إلا انه كان Ù…Øباً جداً لإخوانه، يشاركهم Ø£ÙراØهم ويشاطرهم Ø£Øزانهم، أما إذا أردت أن تتØدث عن ثقاÙØ©ØŒ Ùقد كان ÙŠØمل رؤية صØÙŠØØ© للمستقبل سبقت من عاصروه بعشرات السنين، Ùهو بكل ØÙ‚ Ø£Øد رواد وقادة الÙكر الإسلامي المعاصر، عدا أنه صاØب مشروع وقائد تنظيم، وجسّد مشروعه على أرض الواقع".
وأضاÙ: عرÙت الشقاقي خارج السجن ÙˆÙÙŠ داخله، ÙˆÙÙŠ يوم اعتقالي كنت جالسا معه Ù„Ùترة متأخرة من الليل، ÙˆÙÙŠ السجن عشت معه كل المØطات من غزة إلى عسقلان ونÙØØ©ØŒ Øتى ÙÙŠ Ù„Øظة إبلاغه بالإبعاد كنت جالسا معه، Øيث جاءه خبر الإبعاد الساعة الثانية عشرة ليلا بسجن Ù†ÙØØ©ØŒ وتم إبعاده لاØقا من سجن عسقلان".
وأكمل Øديثه: رغم Øملة التشويه التي قادها البعض ضد الدكتور الشقاقي، إلا أنه كان من أكبر دعاة الوØدة والتقريب بين وجهات النظر لمواجهة العدو الصهيوني، ويكÙيه أن الله عز وجل أكرمه بالسجن والإبعاد ثم الاستشهاد"ØŒ مؤكداً ان الشقاقي كان أول من استقبله بعد خروجه من أقبية التØقيق، وأطلق عليه اسم "خالد الاستنبولي" تيمناً بقاتل الرئيس المصري الأسبق أنور السادات.
داخل السجن
وعن دوره داخل السجن خلال تلك الÙترة الطويلة التي قضاها خل٠القضبان، Ø£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙŠØ¯ÙŠ أن علاقاته ÙÙŠ السجن كانت واسعة يسودها الØب والإخاء، عملاً بسنة الØبيب المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وسلم، عندما أقام دولته ÙÙŠ المدينة وآخى بين الأنصار والمهاجرين".
أما عن نظرته Ù„Øركة الجهاد الإسلامي بعد خروجه من السجن، Ùقال: اليوم أصبØت الجهاد Øركة معروÙØ© على المستوى المØلي والإقليمي والعالمي والجميع يخشاها".
ÙˆÙÙŠ ختام Øديثه أكد خالد الجعيدي، أن مناسبتين جميلتين كانا لهما وقع البلسم على صدره، الØÙاوة الكبيرة التي استقبل بها عندما Ø£Ùرج عنه من سجون الاØتلال، وخبر Øمل زوجته ÙÙŠ شهورها الأولى، متمنياً من الله أن يرزقه بيوس٠تيمناً بالنبي يوس٠عليه السلام.
تجدر الإشارة إلى أن القيادي المجاهد خالد الجعيدي من مواليد مدينة رÙØ Ø¨ØªØ§Ø±ÙŠØ® 19/1/1965Ù… , وهو الابن البكر لوالديه, واعتقلته قوات الاØتلال الصهيوني بتاريخ 24/12/1986Ù… Øيث كان Øينها طالبا ÙÙŠ السنة الثالثة بقسم الشريعة والقانون ÙÙŠ الجامعة الإسلامية.
ÙˆØكم عليه الاØتلال عام 1987Ù…ØŒ بالسجن 5 مؤبدات، إلا أن إرادة الله قضت بأن ÙŠÙرج عنه ÙÙŠ صÙقة "ÙˆÙاء الأØرار".
(المصدر: Ùلسطين اليوم، 03/10/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
اغتيال المجاهد وائل إبراهيم نصار "قرعان" من سرايا القدس بقص٠صهيوني وسط قطاع غزة
27 إبريل 2006
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية خربة المنصورة قضاء مدينة ØÙŠÙا
27 إبريل 1948